اسطول الصمود
وزارة الخارجية: نتابع أوضاع الأردنيين الموجودين على متن أسطول الصمود العالمي المتجه إلى قطاع غزة
- وزارة الخارجية تحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية سلامتهم وتحذر من تعريضهم لأي أذى
- وزارة الخارجية: نقوم بكل الإجراءات والاتصالات لضمان سلامة الأردنيين الموجودين على متن أسطول الصمود وتأمين عودتهم إلى الأردن
أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أنها على تواصل مباشر مع بعض المواطنين الأردنيين للاطمئنان على أوضاعهم. وأدانت الخارجية بشدة الاعتداء على الأسطول، معتبرة إياه "انتهاكا صارخا للقانون الدولي وتهديدا لحرية الملاحة".
كما شددت الخارجية على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لإلزام الاحتلال الإسرائيلي برفع القيود عن إدخال المساعدات لغزة. وأبدت الوزارة استعدادها للمساعدة في إجلاء رعايا دول شقيقة وصديقة أخرى.
وأعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية أنها تحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة المواطنين الأردنيين على متن "أسطول الصمود"، الذي تم اعتراضه في المياه الدولية، مؤكدة أنها تقوم بكافة الإجراءات اللازمة لضمان عودتهم سالمين إلى المملكة.
رسالة حازمة ودور دبلوماسي
ويمثل الموقف الأردني رسالة دبلوماسية حازمة، حيث يضع الأردن سلامة المواطنين كخط أحمر وتستخدم القنوات الدبلوماسية والقانونية للضغط. وإدانة الاعتراض باعتباره انتهاكا للقانون الدولي وحرية الملاحة يمنح الموقف الأردني صلابة قانونية. كما أن عرض المساعدة على الدول الأخرى يعزز من دور الأردن كمركز تنسيق دبلوماسي في الأزمة.
وتاليا نص البيان الصادر عن وزارة الخارجية:
تتابع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أوضاع الأردنيين الموجودين على متن أسطول الصمود العالمي المتجه إلى قطاع غزة، والذي اعترضته إسرائيل في المياه الدولية. وأكدت الوزارة أنها تحمل إسرائيل مسؤولية سلامتهم، وتحذر من تعريضهم لأي أذى.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة فؤاد المجالي أن الوزارة ومن خلال مديرية العمليات والشؤون القنصلية على تواصل مباشر مع بعض المواطنين الأردنيين للاطمئنان عن أوضاعهم، وتقوم بكل الإجراءات والاتصالات اللازمة من أجل ضمان سلامتهم واحترام حقوقهم وتأمين عودتهم إلى الأردن.
كما بين المجالي أن الوزارة ستقدم أي مساعدة ممكنة ولازمة لإجلاء رعايا الدول الشقيقة والصديقة التي تطلب ذلك من الوزارة.
وأكد المجالي إدانة الاعتداء على الأسطول؛ انتهاكا صارخا للقانون الدولي وتهديدا لحرية الملاحة وتعريضا لحياة المدنيين للخطر.
وشدد المجالي على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل احترام التزاماتهما بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ورفع جميع القيود أمام إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لمواجهة الكارثة الاستثنائية التي يسببها العدوان الإسرائيلي على القطاع.
