خطة ترمب
الخطة الشاملة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإنهاء الحرب في غزة
اوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن تفاصيل خطته بشأن قطاع غزة بلاتفاق مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وفيما يلي بنود الخطة:
1. أن تكون غزة منطقة منزوعة التطرف وخالية من الإرهاب لا تشكل تهديدا لجيرانها.
2. إعادة إعمار غزة بما يخدم سكانها الذين عانوا بما فيه الكفاية.
3. إذا وافق الطرفان على هذا المقترح، ستتوقف الحرب فورا، وتنسحب القوات الإسرائيلية إلى الخط الأولي المتفق عليه تمهيدا لعملية تبادل الرهائن. وخلال هذه الفترة، تعلق جميع العمليات العسكرية بما فيها القصف الجوي والمدفعي، وتجمد خطوط القتال حتى استيفاء شروط الانسحاب المرحلي الكامل.
4. خلال 72 ساعة من إعلان إسرائيل قبولها العلني لهذا الاتفاق، تتم إعادة جميع الرهائن، أحياء وأمواتا.
5. بعد إطلاق جميع الرهائن، تفرج إسرائيل عن 250 أسيرا محكوما بالمؤبد، إضافة إلى 1700 فلسطيني من غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر 2023، بمن فيهم جميع النساء والأطفال المعتقلين في ذلك السياق. وعن كل رهينة إسرائيلي تعاد جثته، تطلق إسرائيل رفات 15 فلسطينيا.
6. بعد إعادة جميع الرهائن، يمنح عناصر حماس الذين يلتزمون بالتعايش السلمي والتخلي عن السلاح عفوا. أما من يرغب في مغادرة غزة فسيوفر له ممر آمن إلى الدول المستقبلة.
7. مع قبول الاتفاق، يرسل الدعم الإنساني فورا إلى غزة، بحد أدنى مماثل لما نص عليه اتفاق 19 يناير 2025، بما يشمل إعادة تأهيل البنية التحتية (المياه، الكهرباء، الصرف الصحي)، المستشفيات والمخابز، وإدخال المعدات اللازمة لإزالة الركام وفتح الطرق.
8. يتم إدخال وتوزيع المساعدات في غزة من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها، والهلال الأحمر، وجهات دولية أخرى غير مرتبطة بأي من الطرفين. ويفتح معبر رفح بالآلية ذاتها المعتمدة في اتفاق 19 يناير 2025.
9. تدار غزة بحوكمة انتقالية مؤقتة عبر لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية، تتولى تقديم الخدمات اليومية للسكان. وتتكون من فلسطينيين مؤهلين وخبراء دوليين، تحت إشراف هيئة انتقالية دولية جديدة تسمى “مجلس السلام”، برئاسة دونالد ترمب، مع شخصيات وقادة دول آخرين، بينهم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير. تتولى هذه الهيئة وضع الأطر وتأمين التمويل لإعمار غزة حتى تستكمل السلطة الفلسطينية برنامج الإصلاحات وتستعيد السيطرة بشكل فعال وآمن.
10. إعداد خطة تنمية اقتصادية لغزة عبر لجنة خبراء ساهموا في بناء مدن حديثة ناجحة في الشرق الأوسط، مع دراسة مقترحات استثمارية دولية لخلق فرص عمل وأمل لمستقبل غزة.
11. إنشاء منطقة اقتصادية خاصة بتعرفة مميزة واتفاقيات وصول تحدد مع الدول المشاركة.
12. لن يجبر أحد على مغادرة غزة، ومن يرغب بالمغادرة أو العودة فله الحرية الكاملة. وسيشجع السكان على البقاء لبناء غزة أفضل.
13. توافق حماس والفصائل الأخرى على عدم المشاركة في حكم غزة بأي شكل. تدمر جميع البنى التحتية العسكرية والهجومية بما فيها الأنفاق ومصانع السلاح، مع نزع السلاح تحت إشراف مراقبين مستقلين، مدعوم ببرنامج دولي لشراء السلاح وإعادة دمج المسلحين، مع التحقق من المراقبين المستقلين.
“غزة الجديدة” ستكون مكرسة لبناء اقتصاد مزدهر والتعايش السلمي.
14. يضمن الشركاء الإقليميون التزام حماس والفصائل بتعهداتهم وضمان عدم تشكيل غزة الجديدة أي تهديد لجيرانها أو لشعبها.
15. تعمل الولايات المتحدة مع شركاء عرب ودوليين لتشكيل “قوة استقرار دولية مؤقتة” تنشر فورا في غزة. تدرب هذه القوة وتدعم قوات شرطة فلسطينية، بالتشاور مع الأردن ومصر. كما تتعاون القوة مع إسرائيل ومصر لتأمين الحدود ومنع دخول الأسلحة، وتسهيل تدفق البضائع لإعادة إعمار غزة، مع وضع آلية لتفادي الاشتباك.
16. لن تحتل إسرائيل غزة ولن تضمها. ومع تعزيز الاستقرار من قبل قوة الاستقرار الدولية، ينسحب الجيش الإسرائيلي تدريجيا وفق معايير وجدول زمني مرتبط بعملية نزع السلاح، مع تسليم المناطق المحتلة إلى القوة الدولية، باستثناء وجود محيط أمني مؤقت حتى ضمان خلو غزة من أي تهديد إرهابي متجدد.
17. إذا ما أخرت حماس أو رفضت المقترح، فسيطبق ما سبق، بما في ذلك العملية الموسعة لإيصال المساعدات، في المناطق الخالية من الإرهاب التي سلمها الجيش الإسرائيلي إلى قوة الاستقرار الدولية.
18. إطلاق حوار ديني قائم على قيم التسامح والتعايش السلمي لتغيير الذهنيات والسرديات الفلسطينية والإسرائيلية عبر إبراز فوائد السلام.
19. مع تقدم إعادة إعمار غزة وتنفيذ برنامج إصلاح السلطة الفلسطينية، قد تتوافر أخيرا الظروف لبلورة مسار جاد نحو تقرير المصير الفلسطيني وإقامة دولة، وهو ما يعترف به كطموح للشعب الفلسطيني.
20. تعمل الولايات المتحدة على إطلاق حوار بين إسرائيل والفلسطينيين للتوصل إلى أفق سياسي للتعايش السلمي والمزدهر
