مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

Image 1 from gallery

أبو الهيجاء: نعمل على استقطاب المفصولين من الجماعة وإخوان الخليج

نشر :  
منذ 9 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 9 سنوات|

رؤيا - الغد - تعتزم "جمعية جماعة الإخوان المسلمين المرخصة"، استقطاب "الإخوان المفصولين" من الجماعة على مدار أعوام لأسباب مختلفة، بحسب ما كشف عن ذلك عضو المكتب التنفيذي للجمعية الدكتور جبر أبو الهيجاء.
وقال ابو الهيجاء إن "الجمعية" استحدثت ملفين أحدهما لاستقطاب "المفصولين"، والثاني يختص باستقطاب الكوادر الإخوانية السابقة، المقيمة في الخليج، التي رفضت الانضمام "إلى تنظيم حماس" بعد قرار الفصل التنظيمي للمكاتب الإدارية العام 2012، مشيرا الى أنه سيتم متابعة هذين الملفين داخل "الجمعية".
وأوضح أبو الهيجاء، أن الملفين استحدثا لمتابعة واستقطاب تلك الكوادر التي "تحمل الفكر الإخواني" وتؤمن به، "لكن صدرت بحقها قرارات فصل تنظيمية من قيادة جماعة الإخوان المسلمين السابقة"، إضافة إلى الأعضاء الذين فضلوا البقاء دون تنظيم عقب قرار فصل المكاتب الإدارية للإخوان في الخليج.
وأضاف، "هناك العديد من الإخوان في قطر والبحرين والكويت فضلوا عدم الانضواء في مكاتب تنظيم حماس" بعد فصلها إداريا عن "إخوان الأردن"، مشيرا إلى "رغبتنا في استقطاب من يرغب منهم، ومن قبل بفكرة تصويب وضع الجماعة، خاصة أنهم بقوا بدون تنظيم ويخشون المساءلة".
وبين أبو الهيجاء أن الاتصالات بدأت لحصر أعداد هؤلاء "الإخوان" في الخليج وكذلك المفصولين.
وتعتبر جمعية الإخوان المرخصة، قيادة جماعة الإخوان القائمة "غير شرعية".
وفي سياق متصل، أكد أبو الهيجاء أن القانون الأساسي الجديدة للجمعية المرخصة، ما يزال قيد الاستكمال لدى سجل الجمعيات، وأن التعديلات النهائية عليه ستقدم خلال أيام للمصادقة عليه رسميا.
وبحسب مصادر رسمية مطلعة أوضحت لـ"الغد"، أنه "دون المصادقة من سجل الجمعيات على القانون الأساسي لجمعية جماعة الإخوان المسلمين لا يمكن توجيه أي إنذار عدلي لقيادة جماعة الإخوان المسلمين القائمة، أو المضي قدما في إجراءات للتقاضي أو طلب تسليم المركز العام".
وكان مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين القائمة، قرر فصل تنظيم "إخوان الأردن" عن تنظيم حماس وفك ارتباطهما المالي والسياسي، وإلغاء مسمى "تنظيم إخوان الشام"، في خطوة وصفتها تقارير إعلامية حينها بالفصل التاريخي.
وأوجبت التعديلات التي أقرها الشورى حينها، بفصل "التنظيم الأردني" عن "حماس"، والإبقاء على قضية انضمام أعضاء المكاتب الإدارية لإخوان الخليج من الأردنيين والفلسطينيين، طواعية واختيارية لأعضائه في أي من مراكز الإخوان الشامية في الأردن أو فلسطين أو سورية.