مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

1
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

دبوس "مفتاح العودة" يثير غضب تل أبيب.. وخارجية الاحتلال تتهم عباس بالسعي لـ "طوفان جديد"

نشر :  
09:11 2025-09-25|
آخر تحديث :  
09:19 2025-09-25|
  •  يأتي هذا السجال الدبلوماسي ليعيد إلى الواجهة الصراع العميق بين الرواية الفلسطينية ورواية الاحتلال الزائف

أثارت شارة على شكل مفتاح وضعها الرئيس الفلسطيني محمود عباس على سترته خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حفيظة وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي التي شنت هجوما حادا، معتبرة أن الرمز يحمل هدفا "لمحو إسرائيل" والسعي لإحداث "طوفان جديد" لتدمير الدولة اليهودية.

ويأتي هذا السجال الدبلوماسي ليعيد إلى الواجهة الصراع العميق بين الرواية الفلسطينية ورواية الاحتلال الزائفة، حيث يمثل "المفتاح" رمزا أساسيا في الذاكرة الفلسطينية، بينما تراه تل أبيب تهديدا وجوديا.

رمزية "مفتاح العودة" في قلب الجدل

ظهر الرئيس عباس مرتديا دبوس المفتاح خلال كلمته التي ألقاها عبر تقنية الفيديو في 22 أيلول/سبتمبر، على هامش اجتماعات الأمم المتحدة.


ويعد المفتاح رمزا فلسطينيا تقليديا وعميق الدلالة، حيث يشير إلى النزوح الجماعي للفلسطينيين عن ديارهم وأراضيهم عام 1948، والذي يعرف بـ"النكبة"، كما يجسد تمسك الشعب الفلسطيني بحق العودة إلى تلك الأراضي.

وعلى الرغم من أن كلمة عباس دعت إلى إنهاء الصراع وإقامة سلام دائم قائم على علاقة جوار حسنة بين دولتين، إلا أن رد فعل الاحتلال الإسرائيلي ركز بالكامل على الدلالة الرمزية للدبوس.

"محو إسرائيل وطوفان جديد"

في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، وصفت خارجية الاحتلال الإسرائيلي رمز المفتاح بأنه "لا يحتمل اللبس لهدفه المتمثل في محو إسرائيل من على وجه الأرض".

وأضافت أن "مفتاح عباس يمثل الخطة القديمة لمنظمة التحرير الفلسطينية: دولتان لشعب فلسطيني واحد وتدمير الدولة اليهودية".

وذهبت الوزارة إلى أبعد من ذلك، حيث اتهمت عباس بأنه "يريد أن يحدث طوفانه الخاص"، في إشارة إلى طوفان الأقصى، وذلك من خلال إعادة ملايين من أحفاد اللاجئين الفلسطينيين إلى ما تعتبره أراض "إسرائيلية"، بهدف "تدمير الدولة اليهودية" ديمغرافيا.

رواية مضادة

في سياق ردها، قدمت خارجية الاحتلال رواية مضادة، مشيرة إلى أنه خلال "حرب الاستقلال" عام 1948، كان عدد اليهود الذين هجروا من الدول العربية أكبر من عدد الفلسطينيين الذين غادروا منازلهم.

  • دولة فلسطين
  • الأمم المتحدة
  • الاعتراف بدولة فلسطين
  • الرئيس الفلسطيني  محمود عباس