اردوغان
الرئيس التركي من الأمم المتحدة: ما يحدث بغزة إبادة جماعية وإسرائيل تستهدف المستشفيات وتقتل بالتجويع.. فيديو
- اردوغان: أي مشاريع تستثني تركيا وجمهورية قبرص التركية لن تنجح
-
الرئيس التركي: نواجه كبشرية قفزة هائلة في مجال الذكاء الاصطناعي
الرئيس التركي: التجارة الدولية تشهد تغييرات جذرية بسبب سياسة الحمائية واضطراب سلاسل التوريد
الرئيس التركي: نتطلع لانطلاقة جديدة للعلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي
اتهم الرئيس التركي من على منبر الأمم المتحدة إسرائيل بشن "هجمات على دول المنطقة"، معتبرا أن "الهجوم على قطر هو برهان على خروج قيادة إسرائيل عن السيطرة".
وحذر من أن "كل دول المنطقة عرضة للتهديدات الإسرائيلية الرعناء"، وأن "جنون إسرائيل يغذي معاداة السامية في العالم".
"إبادة جماعية" في غزة ودعوة للاعتراف بفلسطين
كرس الرئيس التركي الجزء الأكبر من خطابه للقضية الفلسطينية، واصفا ما يحدث في غزة بأنه "إبادة جماعية مستمرة منذ أكثر من 700 يوم" وليس "حربا على الإرهاب".
وقدم تفاصيل مروعة، قائلا إن "أطراف أطفال غزة تبتر بلا تخدير"، وإن إسرائيل "تعمدت قتل 250 صحفيا" وتستخدم "التجويع" سلاحا.
وأكد أن التدمير وصل لدرجة أن "أرض غزة وتربتها لم تعد صالحة للحياة"، وأن القتل يطال "المدنيين الأبرياء أيضا في الضفة الغربية".
ودعا في ختام هذا المحور إلى "وقف إطلاق النار في غزة ومحاسبة مرتكبي الإبادة الجماعية أمام القانون الدولي"، مجددا دعوته لكل الدول إلى "الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
جولة دبلوماسية عالمية: من أوكرانيا إلى كشمير والسودان
استعرض الرئيس التركي دور بلاده كوسيط سلام في عدة نزاعات، مؤكدا أن تركيا "تستضيف بحماس بالغ مسار السلام بين روسيا وأوكرانيا" انطلاقا من مبدأ "ما من غالب في حرب وما من خاسر في سلام عادل".
كما أشار إلى التقدم في جهود السلام "بين أذربيجان وأرمينيا" وتطبيع العلاقات مع الأخيرة. وفي الشأن السوري، أكد أن تركيا "ستواصل دعمها الكامل لسوريا موحدة وآمنة ومستقرة وخالية من الإرهاب"، شاكرا دول الخليج على إسهاماتها.
كما أعرب عن أمله في أن يعالج ملف إيران النووي "بالسبل الدبلوماسية"، مشددا على أن استقرار العراق "ضروري جدا للمنطقة".
وعلى صعيد أوسع، رحب بالهدنة "بين الهند وباكستان" داعيا لحل مشكلة إقليم كشمير "بالحوار".
وأعرب عن قلقه "الشديد تجاه الحرب في السودان"، آملا أن يحل السلام في "منطقة البحيرات العظمى"، ومرحبا بالجهود القطرية الأمريكية في إفريقيا. كما دعا المجتمع الدولي إلى "ألا يتخلى عن الشعب الأفغاني".
تأكيد على الحقوق في قبرص ورؤية للعلاقات الدولية
وجه الرئيس التركي رسالة حاسمة بشأن شرق المتوسط، مؤكدا أن "أي مشاريع تستثني تركيا وجمهورية قبرص التركية لن تنجح".
وحمل "صلف مسؤولي قبرص اليونانية" مسؤولية فشل محاولات التسوية، داعيا المجتمع الدولي إلى "إنهاء عزلة جمهورية شمال قبرص التركية والاعتراف بها".
وعلى صعيد علاقات بلاده، أكد أن "الولايات المتحدة حليف لنا"، وأنه يتطلع لـ"انطلاقة جديدة للعلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي"، مشيرا إلى الدور العالمي الصاعد لـ"منظمة الدول التركية".
رسالة إلى العالم
رغم انتقاداته للأمم المتحدة، أكد الرئيس التركي أن "العالم بحاجة لأمم متحدة قوية". واختتم كلمته بتوجيه الشكر "لكل شعوب العالم المدافعة عن غزة"، مؤكدا أن من يقف صامتا فهو "متواطؤ"، وأن تركيا تقف "إلى جانب الفلسطينيين المضطهدين والإنسانية".
وتناول الرئيس التركي التحديات والفرص الجديدة التي تواجه العالم، معلنا أن "التجارة الدولية تشهد تغييرات جذرية بسبب سياسة الحمائية واضطراب سلاسل التوريد". وكشف أن تركيا تتحرك لمواكبة هذا التغيير عبر تنفيذ "مشروع يمتد من الصين لأوروبا وهو الممر الاستراتيجي عبر بحر قزوين".
وفي سياق آخر، حذر الرئيس التركي من أن البشرية تواجه "قفزة هائلة في مجال الذكاء الاصطناعي"، مشددا على ضرورة "تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية لا كأداة جديدة للطغيان".
كما عبر عن قلقه من وصول "معاداة الإسلام إلى مستويات مخيفة"، وتعرض "مؤسسة الأسرة للخطر أكثر من أي وقت مضى"، مؤكدا أن بلاده ستستمر في الدفاع عنها.
وعلى صعيد الإنجازات الوطنية، أعلن الرئيس التركي بفخر أن تركيا تشهد "الوصول إلى درجة صفر نفايات"، مؤكدا أن بلاده "تعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة" بشكل عملي.
