مدير الامن العام يفتتح مركز تدريب البحث الجنائي
رؤيا - افتتح مدير الأمن العام الفريق أول الركن الدكتور توفيق حامد الطوالبة،الاثنين، مركز تدريب البحث الجنائي في موقعه بمنطقة العبدلي، بحضور سفيرة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى المملكة الدكتورة جوانا فرونيسكا والممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مسعود كريمي بور.
وقال مدير الأمن العام خلال افتتاح المركز ضمن مشروع تعزيز منهجيات العمل في مديرية الأمن العام الذي ينفذه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وبدعم من الاتحاد الأوروبي، أن السعي نحو تطوير قدرات العاملين في الوحدات الشرطية المكلفة بمكافحة الجريمة يتطلب توفير برامج تدريبية متخصصة، وتعزيز الإمكانات القائمة لمواكبة كافة المستجدات في عالم الجريمة وأساليب التعامل معها، مضيفا أن إنشاء هذا المركز يأتي لتحقيق هذا الدور الرئيس في منظومة العمل الشرطي الاحترافي.
وثمن الفريق أول الطوالبة مساهمة الاتحاد الأوروبي في دعم مختلف مشاريع تطوير الأداء لوحدات الأمن العام المختلفة، ودور مكتب الأمم المتحدة في تنفيذ مشروع منهجيات العمل، مشيدا بما يبذل في هذا السياق من جهود أسهمت في تعزيز مستوى تبادل الخبرات وإكساب المهارات وتطوير القدرات لدى العاملين في إدارة البحث الجنائي.
من جهتها أكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى المملكة استمرار التعاون بين الاتحاد الأوروبي والمملكة الأردنية في عدد من المجالات متعددة سعيا الى تطوير قدرات الإدارات الحكومية والعاملين فيها . كما أبدت إعجابها بالمستوى المتميز الذي وصل اليه منتسبي جهاز الامن العام والحرفيه العاليه في اداء واجباتهم.
وقال كريمي بور أن تجهيز مركز تدريب متخصص يعد أحد ثمرات مشروع تعزيز منهجيات العمل في مديرية الأمن العام حيث استهدف المشروع تطوير أداء العاملين في إدارة البحث الجنائي في مجال مكافحة الجريمة ، واتخاذ الإجراءات الشرطية على أسس توافقية مع أجهزة الشرطة على المستوى الإقليمي والدولي بما يزيد مستويات التنسيق وتبادل المعلومات لكشف الجرائم والقبض على مرتكبيها.
وكانت إدارة البحث الجنائي توفر التدريب في مجال البحث الجنائي من خلال قسم للتدريب جرى تطويره من الناحية الفنية والبشرية، ورفده بكافة التجهيزات ليشكل مركز تدريب البحث الجنائي والذي سيقدم من خلال محاضرين متخصصين حزمة من البرامج التدريبية المتخصصة في مواضيع شرطية وقانونية، تكسب المشاركين فيها مهارات وقدرات تؤهلهم للنهوض بمهام مكافحة الجريمة المختلفة، وتمكنهم من الاستفادة من التطور التقني والفني في التعامل مع الجريمة ومرتكبيها بالاستناد لمعايير احترافية وقانونية.