محكمة "تعبيرية"
الإعدام شنقا لممرض قتل صديقه وقطع جثته في الأردن
- الإعدام شنقا حتى الموت بحق ممرض
قضت محكمة الجنايات الكبرى، الأربعاء، بالإعدام شنقا حتى الموت بحق ممرض أدين بقتل صديقه بعد تخديره وتقطيع جثته، وإلقاء أجزاء منها عثر عليها لاحقا في منطقة سلحوب العام الماضي.
وأعلنت المحكمة حكمها خلال جلسة علنية، جرمت فيها القاتل البالغ من العمر (36 عاما)، والموقوف على ذمة القضية منذ تموز (يوليو) الماضي، بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار.
وبحسب لائحة الاتهام، "طلب المتهم من المغدور يوم الجريمة أن يركب معه في السيارة، وأن يضع هاتفه على "وضعية الطيران"، ولثقة المغدور بالمتهم فعل ما طلبه منه، فأخذه إلى منزله شمالي المملكة.
وعند دخولهما المنزل، أحضر المتهم مغذيا وريديا، وطلب من المغدور أن يكشف عن ذراعه ليعطيه دواء لإرخاء الأعصاب، لعلم المتهم المسبق بأن المغدور كان يعاني من آلام في الظهر".
وذكرت اللائحة أن "المغدور تردد في أخذ الحقنة، إلا أن المتهم طمأنه، وبمجرد أن وضعها في وريده وحقنه بالمادة المخدرة فقد وعيه.
لم ينتظر المتهم حتى يأخذ المخدر مفعوله كاملا، بل جر المغدور إلى الحمام بعد أن جهز منشارا وسكينا، وشرع في طعنه وتقطيعه إلى أجزاء".
وفي اليوم التالي للجريمة، "عثر أحد الأشخاص على جزء من جثة المغدور في منطقة سلحوب، حيث تم إرسال عينات إلى إدارة المختبرات والأدلة الجرمية التي أكدت أنها تعود للضحية.
وبالرجوع إلى سجل الاتصالات، تبين أن المتهم كان آخر من اتصل بالمغدور".
وأفادت اللائحة بأن "المتهم كان قد اعترف بقتل الضحية أمام مدعي عام الجنايات الكبرى، كما دل فريق البحث الجنائي على أماكن بقية أجزاء الجثة التي قطعها ورماها، والتي أرسلت بدورها إلى الطب الشرعي، حيث تبين من فحص عينات الكبد أن المغدور قد حقن بمادة مخدرة".
وكان الأمن العام قد أعلن في بيان سابق عن إلقاء القبض على القاتل بعد العثور على أجزاء من جثة إنسان في سلحوب، وإحالته إلى القضاء.
