جيش الاحتلال يشن عدوانا على قطر و يستهدف قيادة حركة حماس في الدوحة

فرنسا تعلن تضامنها الكامل مع قطر وتؤكد على سيادتها.. وتطالب حماس بنزع سلاحها

في بيان دبلوماسي متوازن، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية عن قلقها البالغ إزاء غارات الاحتلال الإسرائيلية على العاصمة القطرية الدوحة، مؤكدة على "التضامن الكامل مع دولة قطر الصديقة" واحترام سيادتها ووحدة أراضيها.

وأشادت الخارجية الفرنسية بالدور المحوري الذي تلعبه الدوحة إلى جانب القاهرة في جهود الوساطة، ووصفت هذا الجهد بأنه "لا غنى عنه للإفراج عن المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة".

ويأتي هذا الثناء ليبرز حجم الضرر الذي قد يلحقه الهجوم الإسرائيلي بالمسار الدبلوماسي الذي تدعمه باريس والمجتمع الدولي.

وفي جزء آخر من بيانها، حافظت فرنسا على موقفها الثابت تجاه حركة حماس، حيث أدانت ما وصفتها بـ "جرائم حماس"، وطالبت الحركة بـ "الإفراج الفوري وغير المشروط عن المحتجزين، وبنزع سلاحها، وترك حكم غزة".

ويعكس الموقف الفرنسي محاولة دقيقة لتحقيق التوازن، من خلال إدانة واضحة لهجوم الاحتلال الإسرائيلي الذي ينتهك سيادة دولة حليفة ويعرض الوساطة للخطر، مع الحفاظ في الوقت نفسه على سياساتها المعلنة تجاه حركة حماس.

في أولى التصريحات التي تكشف تفاصيل تقييم الاحتلال الإسرائيلي للهجوم الذي استهدف مبنى في العاصمة القطرية الدوحة، نقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن مصادر تأكيدات حول مساعي التحقق من نتائج الضربة، واليقين التام بنجاحها عسكرياً.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر أمني للاحتلال قوله إن الجهود تتركز حالياً على الجانب الاستخباراتي للتأكد من نجاح العملية بشكل كامل.

وقال المصدر: "نريد التأكد أن كل من اعتقدنا أنهم في المبنى بالدوحة كانوا هناك وقت الهجوم"، في إشارة واضحة إلى وجود قائمة محددة من الأهداف التي كانت تسعى "إسرائيل" لتصفيتها.

على الصعيد العسكري، نقلت "معاريف" عن مسؤول في القوات الجوية للاحتلال تأكيده المطلق على قوة الضربة ونتائجها المدمرة.

وصرّح المسؤول بشكل قاطع: "لا يمكن لأي شخص كان في المبنى أن ينجو".

وتعكس هذه التصريحات المزدوجة أن الاحتلال الإسرائيلي انتقل من مرحلة تنفيذ الهجوم إلى مرحلة "تقييم الأضرار وتأكيد النتائج"، حيث يبدو الجانب العسكري واثقاً من التدمير الكامل للموقع، بينما يعمل الجانب الأمني والاستخباراتي على مطابقة قائمة المستهدفين مع هوية من كانوا بالفعل داخل المبنى لحظة استهدافه.

• المومني: الأردن يقف بقوة إلى جانب دولة قطر الشقيقة في مواجهة العدوان "الإسرائيلي" الغادر الذي انتهك سيادتها
• المومني: موقف قطر الشجاع يستحق كل التقدير والثناء، لما تقدمه من جهود لوقف النزاع الدائر في غزة

شدد وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، على أن استقرار وأمن دولة قطر يُعدان جزءاً لا ينفصل عن الأمن القومي العربي، بما في ذلك الأردن.

اقرأ أيضاً: الجيش العربي: مصدر عسكري ينفي مرور طائرات إسرائيلية لضرب أهداف بقطر عبر الأجواء الأردنية

وفي تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أوضح المومني أن الأردن يساند قطر الشقيقة بقوة في مواجهة "العدوان الإسرائيلي الغادر" الذي وصفه بأنه انتهاك صريح لسيادة دولة ذات سيادة، مشيداً بالدور البارز الذي تقوم به الدوحة كوسيط نزيه يسعى بشكل دائم إلى رأب الصدع بين الدول.

وأشار المومني إلى أن تصرفات الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة تعكس ما وصفه بـ"الوحشية المفرطة" وغياب الرؤية السياسية، لافتاً إلى أن الموقف القطري الشجاع في هذا السياق يحظى بالتقدير والاحترام، نظراً لجهود الدوحة المتواصلة في وقف التصعيد في غزة.

كما أكد أن الأردن يضع في أولوياته دعم الأمن والاستقرار في المنطقة، ويؤيد كل المبادرات الرامية إلى إنهاء النزاع وتحقيق السلام العادل والدائم.

• مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة الأربعاء لبحث غارات الاحتلال الإسرائيلي على الدوحة

يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة يوم الأربعاء بطلب من الجزائر وباكستان، لبحث الغارات الإسرائيلية الأخيرة على العاصمة القطرية الدوحة والتي استهدفت اجتماعاً لقادة حماس.

يعقد مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء جلسة طارئة لبحث الغارات الجوية التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة، والتي استهدفت الوفد المفاوض من حركة حماس.

وبحسب المصادر، فإن الجلسة ستُعقد في تمام الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت نيويورك (الساعة السابعة مساءً بتوقيت غرينتش)، بناءً على طلب تقدمت به كلٌّ من الجزائر وباكستان.

وأثار عدوان الاحتلال على الأراضي القطرية موجة من الإدانات الإقليمية والدولية، سيكون محور النقاش في الجلسة، وسط دعوات متزايدة إلى مساءلة إسرائيل على انتهاكها لسيادة دولة ذات عضوية في الأمم المتحدة.

•  مجلس جامعة الدول العربية: نرفض وندين بأشد العبارات الاعتداء "الإسرائيلي" باعتباره انتهاكاً جسيماً لسيادة دولة عربية

أصدر مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بياناً بشأن قصف الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على العاصمة القطرية الدوحة.

وأعرب المجلس في بيانه، عن إدانته الشديدة لقصف الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على العاصمة القطرية الدوحة، باعتباره خرقاً جسيماً للقانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، واعتداءً سافراً على سيادة دولة قطر الشقيقة وأمنها.

وأكد المجلس على الرفض المطلق ويدين بأشد العبارات هذا الاعتداء باعتباره انتهاكاً جسيماً لسيادة دولة عربية، وتصعيداً خطيراً وانتهاكاً غير مقبول يعرض الأمن والسلم الدوليين للخطر، ويحذر من مغبة الخطوات التصعيدية التي تضع أمن واستقرار المنطقة على المحك.

وأعرب المجلس عن تضامنه الكامل مع دولة قطر الشقيقة وضمان استقرارها وسلامة مواطنيها وأراضيها، ودعمه لأي إجراءات تتخذها لحماية أمنها وسلامتها.

وطالب المجلس المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف تصعيدها الخطير في المنطقة، واعتداءاتها المتواصلة على دول المنطقة، والالتزام بقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وقرارات الشرعية الدولية.

• ترمب غاضب من غارة الاحتلال على الدوحة: "لسنا راضين عمّا حدث"

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن استيائه من غارات الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت اجتماعًا لقادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، الثلاثاء، وصرّح قائلاً: "أنا ببساطة، لست سعيدًا بالوضع برمّته".

اقرأ أيضاً: وزير الخارجية القطري: قطر تعرضت لهجوم "إسرائيلي" غادر يشكل إرهاب دولة.. ونحتفظ بحق الرد

جاءت تصريحات ترمب خلال حديثه للصحفيين قبيل توجهه لتناول العشاء في أحد مطاعم واشنطن، حيث أكد عدم رضاه عن الطريقة التي تم بها تنفيذ الغارة، قائلاً: "نرغب في استعادة المحتجزين، لكنّنا غير مرتاحين إطلاقًا لما حدث اليوم"، في إشارة إلى هجوم الاحتلال الإسرائيلي غير المسبوق على قطر.

وفي منشور له على منصة "تروث سوشال"، نفى ترمب أي دور له في القرار المتعلق بالغارة، موضحًا أن رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو من اتخذ القرار منفردًا.

كما أبدى الرئيس الأمريكي رغبته الواضحة بإنهاء الحرب في غزة، حيث كتب: "أريد لهذه الحرب أن تنتهي، الآن!".

وفي الوقت نفسه، أكد البيت الأبيض على تمايز موقفه عن الغارة، مشددًا على أن الرئيس الجمهوري يدعم قطر بشكل صريح.

وفي بيان رسمي تلي أمام الصحفيين، أوضحت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن "القضاء على حماس هدف مهم"، لكنها أضافت أن تنفيذ ضربة جوية داخل الدوحة لا يخدم مصالح تل أبيب ولا واشنطن.

وأكدت المتحدثة أن ترمب يعتبر قطر "حليفة قوية وصديقة للولايات المتحدة"، مشيرة إلى شعوره الكبير بعدم الارتياح تجاه اختيار الدوحة كموقع لهذا الهجوم.

وتلعب قطر دورًا محوريًا في الوساطة بين تل ابيب وحماس منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، كما تستضيف قاعدة عسكرية أمريكية رئيسية.

• العين العياصرة حول استهداف قيادات الوفد المفاوض في قطر: نتنياهو يقول إنه لا يريد التفاوض ويتجه للاستباحة أكثر
• العين العياصرة حول استهداف قيادات الوفد المفاوض لحماس في الدوحة: الإقليم أصبح "ملطشة" ومستباحًا للاحتلال الإسرائيلي
• أبو رمان: قيادة حماس في قطر ليست في أماكن بها احتياطات أمنية وتحصين، لاعتبارهم أن الذي يحميهم هو البعد السياسي
• أبو زيد: استهداف وفد حماس بالدوحة عملية فاشلة ولم تحقق أهدافها
• أبو رمان: رسالة الاحتلال الإسرائيلي من استهداف وفد حماس في الدوحة أنه لا حل دبلوماسيًا غير الشروط العسكرية التي يريدها

أثار استهداف الاحتلال الإسرائيلي لقيادات الوفد المفاوض لحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة موجة من الإدانات والتصريحات السياسية والعسكرية، التي حذّرت من تداعيات هذا العدوان على الإقليم وجهود الوساطة السياسية.

اقرأ أيضاً: جيش الاحتلال يستهدف قيادة حركة حماس في الدوحة

وقال عضو مجلس الأعيان عمر العياصرة إن "البعد السياسي للاحتلال الإسرائيلي وحماس قد سقط"، مضيفًا: "نتنياهو يقول لا أريد التفاوض وإنه يتجه للاستباحة أكثر".

وأضاف العياصرة، في حديث لبرنامج "نبض البلد" الذي يبث عبر فضائية "رؤيا" أن "الإقليم أصبح ملطشة ومستباحًا للاحتلال الإسرائيلي"، مشيرًا إلى العدوان الإسرائيلي على سوريا، واستهداف السفينة المتجهة إلى غزة، إضافة إلى العدوان المستمر على غزة ولبنان.

كما أعرب عن خشيته من أن الزمن هو زمن العربدة، بشن نتنياهو حرب إبادة، ولديه ثأر وتطرف، مؤكدًا أن "استهداف الوفد المفاوض في بلد له سيادة أمر مستهجن، وكأن نتنياهو يقول "لا أريد التفاوض".

وشدد العياصرة على أن خطر الاحتلال الإسرائيلي ينسحب على كل الإقليم، مضيفًا: "الاحتلال الإسرائيلي يتصالح مع الموت، ولا يرمي أي اهتمام لرسالته أو صورته أو مقتل جنوده".

نتنياهو يفشل

من جهته، قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبو زيد إن "استهداف الاحتلال لقيادات الوفد المفاوض في قطر هو عملية فاشلة ولم تحقق أهدافها، بالرغم من استخدام الاحتلال الإسرائيلي جهدًا استخباريًا فنيًا تكنولوجيًا لرصد الوفد المفاوض بالدوحة"، موضحًا أن "الجهد الجوي المستخدم كبير مقارنة بالهدف".

وأضاف أبو زيد: "مآلات عدوان الاحتلال تفصل المسار العسكري عن المسار الدبلوماسي، وأصبحت في مواجهة مباشرة مع المقاومة في غزة".

وأشار إلى أن "استهداف الاحتلال لوفد حماس المفاوض في قطر، وإعلان الاحتلال أنه شن الضربة بشكل مستقل عن واشنطن، جاء لكي لا يحرجها بالمشاركة في العملية، لا سيما أن لواشنطن مصالح تربطها بالمنطقة".

ورجّح أبو زيد أن "الصاروخ دقيق التوجيه المستخدم في العدوان هو أمريكي الصنع، وأن الاحتلال الإسرائيلي نفذ الضربة"، مؤكدًا أن "الفشل لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".

من جانبه، قال أستاذ النظرية السياسية محمد أبو رمان إن "الاحتلال الإسرائيلي لا يحترم سيادة الدول، ويحاول تبرير عدوانه، بالرغم من أن لقطر دور الوساطة في إنهاء العدوان على غزة"، مضيفًا أن "رسالة الاحتلال تتمثل في أنه لا يرى حلًا دبلوماسيًا غير الشروط العسكرية التي يريدها".

وأضاف أبو رمان: "الاحتلال الإسرائيلي، عاجلًا أم آجلًا، كان سيستهدف قادة حماس سواء سياسيًا أم عسكريًا"، مشيرًا إلى أن "قيادة حماس في قطر ليست في أماكن بها احتياطات أمنية وتحصين، لاعتبارهم أن الذي يحميهم هو البعد السياسي".

وأشار إلى أن "واشنطن أعطت الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي لفعل ما تريد في الضفة الغربية وغزة"، لافتًا إلى أن "فريق ترمب سيحول دون اتخاذ مواقف تضر اليمين في كيان الاحتلال الإسرائيلي".

• وزير الخارجية القطري: العدو "الإسرائيلي" استخدم اليوم أسلحة لم تكشفها الرادارات
• رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري: لن نتهاون بشأن المساس بسيادتنا وسنتعامل بحزم مع أي اختراق أمني
• وزير خارجية قطر: نتنياهو مارق ويمارس إرهاب الدولة
• وزير خارجية قطر: ينبغي الرد بشكل موحد على همجية نتنياهو

كشف رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي استخدم اليوم أسلحة لم تكشفها الرادارات، مضيفًا أن "الهجوم كان عملية غادرة ولم يتم العلم بها إلا وقت حدوثها.

وأكد أن الجهات الأمنية باشرت التعامل الفوري مع الحادث، وتم حصر الإصابات والضحايا، مشددًا على أن قطر لن تتهاون بشأن المساس بسيادتها، وستتعامل بحزم مع أي اختراق أمني.

اقرأ أيضاً: الديوان الأميري القطري: ترمب شدد على أن قطر حليف استراتيجي موثوق للولايات المتحدة

وأضاف رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري أن قطر تحتفظ بحق الرد على الهجوم السافر، وقد تم تشكيل فريق قانوني لاتخاذ الإجراءات القانونية للرد على الهجوم.

وأوضح أن ما وقع اليوم هو "إرهاب دولة" ومحاولة لزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي، وأن الهجوم هو رسالة إلى المنطقة تقول إن هناك لاعبًا مارقًا في المنطقة وعربدة سياسية.

وأكد أن "نتنياهو يقود المنطقة إلى مستوى لا يمكن إصلاحه"، مشيرًا إلى أن الهجوم تجاوز ليس فقط القوانين الدولية بل المعايير الأخلاقية، ولا يمكن تسميته إلا بالغدر.

وأضاف: "لا محادثات قائمة الآن بشأن صفقة في ظل الهجوم الإسرائيلي"، مشددًا على أن "الدوحة لم تدخر وسعًا لإنجاح المفاوضات، لكن لم يعد هناك شيء قائم بعد هجوم اليوم".

ووصف رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري نتنياهو بأنه "مارق ويمارس إرهاب الدولة"، مبينًا أن المفاوضات كانت تجري على قدم وساق بطلب من الجانب الأمريكي، ورغم ذلك "عمل الاحتلال الإسرائيلي على تخريب كل محاولة لتحقيق السلام".

وأضاف أن "كانت المفاوضات مستمرة بطلب من أمريكا، ورغم ذلك عمل الاحتلال الإسرائيلي على تخريب المساعي"، مشددًا على أن الأعراف الدولية يجب أن تأخذ مثل هذه الحادثة بعين الاعتبار، وأن "التاريخ سيسجل هذه الحادثة، والقوانين والأعراف الدولية يجب أن تأخذها بعين الاعتبار".

وأشار إلى أن "الجانب الأمريكي أبلغنا بعد وقوع الهجوم بعشر دقائق"، موضحًا أن "الرئيس ترمب شجب في اتصال هاتفي مع أمير البلاد الهجوم الإسرائيلي"، كما أكد أن "الرئيس ترمب اتصل بأمير قطر بعد الهجوم وقال إنه لم يكن هناك تنسيق مسبق مع إسرائيل".

وختم بالقول: "يجب ألا يتم التغاضي عن أفعال الاحتلال الإسرائيلي، وينبغي اتخاذ كل الإجراءات ضدها"، مؤكدًا أنه "ينبغي الرد بشكل موحد على همجية نتنياهو".

• البيت الأبيض: الجيش الأمريكي أبلغ البيت الأبيض أن "إسرائيل" ستهاجم حماس في الدوحة
• البيت الأبيض: الرئيس ترمب طلب من ويتكوف إبلاغ الدوحة بالهجوم "الإسرائيلي" الوشيك
• البيت الأبيض: ترمب يرى أن الحادثة المؤسفة بقصف الدوحة قد تشكل فرصة لتحقيق السلام
• البيت الأبيض: ترمب تحدث مع أمير قطر وأكد أنه يريد السلام في الشرق الأوسط

أعلن البيت الأبيض أن الجيش الأمريكي أبلغ الإدارة الأمريكية بأن الاحتلال الإسرائيلي سيشن هجوماً على قيادات حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، مؤكداً أن الرئيس دونالد ترمب طلب من مستشاره ويتكوف إبلاغ السلطات القطرية بالهجوم الوشيك.

وأكد البيت الأبيض في بيان أن القصف الأحادي على دولة قطر لا يساهم في دفع مصالح الاحتلال الإسرائيلي ولا الولايات المتحدة، مشدداً على أن قطر تُعد حليفاً وثيقاً لواشنطن وتعمل بجد وشجاعة للتوسط في وقف الحرب على غزة وتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

اقرأ أيضاً: بيان رسمي من حماس بشأن محاولة اغتيال قادتها في قطر

وأوضح البيان أن الرئيس ترمب يرى أن الحادثة المؤسفة قد تشكل "فرصة جديدة لتحقيق السلام"، لافتاً إلى أن ترمب أجرى اتصالاً هاتفياً مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس مجلس الوزراء، حيث أكد حرصه على دعم أمن قطر واستقرارها.

وأشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس ترمب لا يزال يسعى، بالتعاون مع الحلفاء الإقليميين والدوليين، إلى تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، مؤكداً أن أي خطوات أحادية من شأنها إضعاف الجهود الدبلوماسية الجارية.

وبين أن ترمب تحدث مع أمير قطر ورئيس وزرائها وأكد لهما أن مثل هذا الأمر لن يتكرر، مشيرا إلى أن ترمب ينظر إلى قطر باعتبارها حليفا وصديقا قويا ويشعر بأسى شديد لوقوع الهجوم فيها.

• حماس: نؤكد فشل الاحتلال في اغتيال الإخوة في الوفد المفاوض
• حماس: محاولة الاحتلال الغادرة اغتيال وفد الحركة المفاوض جريمة بشعة وعدوان سافر
• حماس: استشهاد جهاد لبد وهمام الحية وعبد الله عبد الواحد ومؤمن حسونة وأحممد المملوك بالغارة على الدوحة
• حماس: استشهاد نجل خليل الحية ومدير مكتبه في الغارة على الدوحة
• حماس: استشهاد 3 مرافقين لقادة الحركة في غارة الاحتلال على الدوحة

أعلنت حركة حماس، في بيان رسمي، عن محاولة اغتيال فاشلة استهدفت وفدها المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، ووصفتها بجريمة بشعة وعدوان سافر وانتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية، مؤكدة أن الاعتداء يُشكّل عدوانًا على سيادة دولة قطر، التي تضطلع بدور مهم إلى جانب مصر في رعاية جهود الوساطة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى، معتبرة أن ما جرى يكشف مجددًا عن الطبيعة الإجرامية للاحتلال وسعيه إلى تقويض مسار المفاوضات.

وأشارت حماس إلى أن المحاولة أسفرت عن استشهاد عدد من مرافقي الوفد، بينهم مسؤولون ومقربون من قيادة الحركة، إضافة إلى استشهاد أحد منتسبي الأمن الداخلي القطري، فيما نجا أعضاء الوفد المستهدف.

اقرأ أيضاً: جيش الاحتلال يستهدف قيادة حركة حماس في الدوحة

وأكدت الحركة، في بيانها، أن الاحتلال فشل في اغتيال الإخوة في الوفد المفاوض، فيما ارتقى عدد من الإخوة الشهداء إلى علياء المجد، وهم:

•  الشهيد جهاد لبد (أبو بلال) – مدير مكتب الدكتور خليل الحية
•  الشهيد همام الحية (أبو يحيى) – نجل الدكتور خليل الحية
•  الشهيد عبد الله عبد الواحد (أبو خليل) – مرافق
•  الشهيد مؤمن حسونة (أبو عمر) – مرافق
•  الشهيد أحمد المملوك (أبو مالك) – مرافق

كما نعت الحركة الشهيد الوكيل عريف/ بدر سعد محمد الحميدي، من منتسبي الأمن الداخلي القطري (لخويا).

وأضافت حماس أن "استهداف الوفد المفاوض، في لحظة يناقش فيها مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأخير، يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن نتنياهو وحكومته لا يريدون التوصل إلى أي اتفاق، وأنهم يسعون بشكل متعمد لإجهاض كل الفرص وإفشال المساعي الدولية"، وأضافت الحركة ان الكيان غير آبهين بحياة محتجزيهم لدى المقاومة، ولا بسيادة الدول، ولا بأمن المنطقة واستقرارها.

وأضافت حماس أنه "برهنت هذه الجريمة أن الاحتلال خطر داهم على المنطقة والعالم، وأن نتنياهو يحاول شطب قضيتنا الوطنية وحقوق شعبنا، ودفعه نحو التهجير القسري، مستمرًا في مخططاته الإجرامية للإبادة والتطهير العرقي والتجويع والتهجير".

• ولي العهد: "نقف مع قطر قيادةً وشعباً، ونقدم دعمنا الكامل لهم في الحفاظ على أمنهم"

أكد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وقوف الأردن إلى جانب دولة قطر قيادةً وشعباً، في مواجهة الاعتداءات التي استهدفت العاصمة القطرية الدوحة.

اقرأ أيضاً: الملك يدين العدوان الإسرائيلي الجبان على الدوحة ويؤكد وقوف الأردن وتضامنه مع الأشقاء في قطر

وأعاد ولي العهد نشر تغريدة جلالة الملك عبدالله الثاني عبر خاصية "ستوري" على منصة "إنستغرام"، والتي شدد فيها على أن أمن قطر من أمن الأردن.

وقال ولي العهد في رسالته: "نقف مع قطر قيادةً وشعباً، ونقدم دعمنا الكامل لهم في الحفاظ على أمنهم وسيادتهم وسلامة أراضيهم".

ذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلًا عن مسؤول قطري رفيع أن قادة حركة حماس المقيمين في الدوحة كانوا يدرسون الشروط المقترحة لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.

أوضح المسؤول أن حماس تلقت الاقتراح من الجانب القطري، والذي تم الحصول عليه من المبعوث ويتكوف الأسبوع الماضي في باريس. 

أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل رسمي مسؤولية كيان الاحتلال عن الهجوم الذي استهدف وفد حركة حماس المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة، وفي الوقت نفسه، طرح ما وصفه بـ "مخرج فوري" للحرب، معلناً موافقة حكومته على "مبادئ ترمب" لإنهاء الحرب.

أعلنت وزارة الداخلية القطرية أن اعتداء الاحتلال الإسرائيلي أسفر عن استشهاد عنصر من قوة الأمن الداخلي لدى مباشرة مهامه وإصابة آخرين.

وأكدت الداخلية القطرية أنها وبمشاركة قوة الأمن الداخلي نتخذ كل الإجراءات لضمان سلامة المواطنين والمقيمين.

وبينت الداخلية القطرية أن الشهيد هو بدر الدوسري من منتسبي قوة الأمن الداخلي أثناء مباشرته مهامه في موقع استهداف الاحتلال الإسرائيلي مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحماس في الدوحة.

•   نتنياهو ربط بشكل مباشر بين هجمات وقعت مؤخراً في غزة والقدس وبين قراره باستهداف قادة الحركة في الخارج

في تصريحات متلفزة الثلاثاء، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل رسمي مسؤولية كيان الاحتلال عن الهجوم الذي استهدف وفد حركة حماس المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة، وفي الوقت نفسه، طرح ما وصفه بـ "مخرج فوري" للحرب، معلناً موافقة حكومته على "مبادئ ترمب" لإنهاء الحرب.

اقرأ أيضاً: جيش الاحتلال يستهدف قيادة حركة حماس في الدوحة

"فرصة عملياتية خاصة في الدوحة"

ربط نتنياهو بشكل مباشر بين عمليات الداخل وقعت مؤخراً في غزة والقدس وبين قراره باستهداف قادة الحركة في الخارج، قائلا: "لقد أوعزت للأجهزة الأمنية بالأمس، بعد هجومي غزة والقدس، باغتيال قيادات حماس".

وكشف نتنياهو عن تفاصيل اتخاذ القرار وتنفيذه قائلاً: "ظهر اليوم، توفّرت فرصة عملياتية خاصة لتنفيذ عملية الاغتيال ونفّذناها"، في إشارة واضحة إلى الهجوم الذي وقع في الدوحة وأثار موجة إدانات إقليمية ودولية واسعة من السعودية والإمارات وتركيا وإيران وقطر.

ويعتبر هذا الاعتراف الرسمي تبنياً لعملية استهداف وفد تفاوضي على أرض دولة ثالثة، مما يمثل تصعيداً خطيراً يهدد بنسف كافة مسارات التفاوض الحالية.

"مبادئ ترمب" لإنهاء الحرب فوراً

في الجزء الثاني من تصريحاته، قدم نتنياهو ما وصفه بمسار لإنهاء الحرب، في خطوة بدت متناقضة مع عملية الاغتيال التي أعلن عنها للتو.

وقال نتنياهو: "يمكن لهذه الحرب أن تنتهي فوراً، لأننا اتخذنا الخطوات ووافقنا على مبادئ ترمب لإنهاء الحرب".

وأوضح أن هذه المبادئ "تشمل الإفراج عن المختطفين وباقي المحددات التي حددناها مسبقاً"، في إشارة إلى الأهداف الإسرائيلية المعلنة مثل تفكيك قدرات حماس العسكرية والحكومية.

ويأتي طرح هذه المبادئ في هذا التوقيت كرسالة سياسية للمجتمع الدولي، وخصوصاً الولايات المتحدة، بأن الاحتلال لديها رؤية لإنهاء الصراع، لكنها تضعها في سياق من الضغط العسكري الأقصى الذي وصل إلى حد استهداف المفاوضين أنفسهم.

• الملك يشدد على ضرورة تكثيف الجهود العربية لحشد موقف دولي يوقف الانتهاكات الإسرائيلية

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال اتصال هاتفي، ضرورة احترام سيادة الدول العربية ووقوف الأردن ومصر ضد أي انتهاك يهدد أمنها واستقرارها.

اقرأ أيضاً: الملك خلال اتصال مع ولي العهد السعودي: ضرورة حشد موقف دولي فاعل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية للدول العربية

وأعرب الزعيمان، خلال الاتصال الذي جرى الثلاثاء، عن إدانتهما للاعتداء الإسرائيلي على قطر.

وشدد جلالة الملك على ضرورة تكثيف الجهود العربية لحشد موقف دولي يوقف الانتهاكات "الإسرائيلية".

• الملك يجدد إدانته للاعتداء "الإسرائيلي" على دولة قطر

أكد جلالة الملك عبدﷲ الثاني، الثلاثاء، ضرورة تكثيف الجهود العربية لحشد موقف دولي فاعل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة الدول العربية، والتي تقوض أمن المنطقة واستقرارها.

اقرأ أيضاً: الملك والرئيس المصري يؤكدان ضرورة احترام سيادة الدول العربية

وجدد جلالة الملك، خلال اتصال هاتفي مع سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية، إدانته للاعتداء الإسرائيلي الغاشم على دولة قطر الشقيقة، مؤكدا ضرورة احترام القانون الدولي.

• سهيل الهندي: القصف وقع "خلال اجتماع للفريق المفاوض لبحث المقترح الأمريكي" لوقف إطلاق النار

في أول تعليق رسمي مفصل، أكدت حركة حماس، على لسان عضو مكتبها السياسي سهيل الهندي، نجاة قيادتها من محاولة الاغتيال في الدوحة مساء اليوم الثلاثاء. وكشف الهندي في مقابلة مع قناة الجزيرة عن استشهاد عدد من كوادر الحركة، على رأسهم همام الحية، نجل القيادي خليل الحية، ومدير مكتبه جهاد لبد، متوعداً بأن الحركة "لن ترفع الراية البيضاء وستقاوم المحتل بكل قوة".

القصف استهدف الفريق المفاوض أثناء بحث المقترح الأمريكي
وكشف سهيل الهندي عن تفاصيل بالغة الأهمية حول توقيت الهجوم، مؤكداً أن القصف وقع "خلال اجتماع للفريق المفاوض لبحث المقترح الأمريكي" لوقف إطلاق النار.

وأضاف أن الحركة كانت قد "أعطت إشارات إيجابية بشأن المقترح الأمريكي"، مما يضع الهجوم في سياق محاولة لنسف جهود التوصل إلى اتفاق تهدئة.

تأكيد هوية الشهداء.. وحماس تحمّل واشنطن المسؤولية
وأكد الهندي أن من بين الشهداء الذين ارتقوا في القصف همام خليل الحية (نجل القيادي البارز خليل الحية)، وجهاد لبد (مدير مكتبه).

وحمّل عضو المكتب السياسي لحماس الإدارة الأمريكية المسؤولية المباشرة عن الهجوم، قائلاً: "نحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية هذا الاعتداء". واعتبر أن "دماء قيادات الحركة مثل دم أي فلسطيني".

رسالة تحدٍ: "لن نلقي السلاح"
ووجه الهندي رسالة تحدٍ وتأكيد على استمرار نهج المقاومة، قائلاً: "لن نرفع الراية البيضاء ولن نلقي السلاح وسنقاوم المحتل بكل قوة".

كما وجه دعوة "للعالم الحر أن يقول كلمته"، في مناشدة للمجتمع الدولي لإدانة الهجوم واتخاذ موقف حازم لوقف العدوان.
[7:16 PM, 9/9/2025] ايمن الزامل قناة رؤيا: جاهز

• توالت الإدانات من الإمارات وتركيا وإيران ومصر، اللواتي أجمعن على وصف الهجوم بأنه عمل خطير يقوض استقرار المنطقة وينسف جهود السلام

اتسعت دائرة التنديد الإقليمي بشكل متسارع اليوم الثلاثاء، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الذي وقع في العاصمة القطرية الدوحة، حيث كشفت بيانات متلاحقة أن المستهدف من هذا "الاعتداء السافر" هو وفد حركة حماس المفاوض.

فبعد الموقف السعودي الحاسم، توالت الإدانات من الإمارات وتركيا وإيران ومصر، اللواتي أجمعن على وصف الهجوم بأنه عمل خطير يقوض استقرار المنطقة وينسف جهود السلام.

موجة تنديد إقليمية
وجاءت ردود الفعل الإقليمية لتعكس حجم الصدمة والرفض لهذا التصعيد غير المسبوق:

الإمارات العربية المتحدة: نقلت المتحدثة باسم الخارجية الإماراتية إدانة وزير الخارجية "بأشد العبارات" للاعتداء الإسرائيلي السافر على الدوحة، في موقف يعبر عن رفض قاطع لاستهداف سيادة الدول.
بدورها اصدرت الرئاسة المصرية بيان اكد فيه ادانتها واستنكارها بشدة للعدوان الذي نفذه الاحتلال الإسرائيلي على دولة قطر الشقيقة الثلاثاء.

الجمهورية التركية: أصدرت الخارجية التركية بياناً شديد اللهجة قالت فيه: "ندين بشدة الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف وفد حماس المفاوض في العاصمة القطرية"، محملة إسرائيل مسؤولية هذا التصعيد الخطير.

الجمهورية الإسلامية الإيرانية: وصفت وزارة الخارجية الإيرانية الهجوم بأنه "عمل خطير وإجرامي"، مؤكدة أن "الهجوم الذي شنه الكيان الصهيوني ضد وفد حماس المفاوض في الدوحة" يمثل انتهاكاً سافراً لكافة القوانين والأعراف الدولية.

نسف جهود التفاوض
تأتي هذه الإدانات لتؤكد المعلومات الأولية بأن الهجوم استهدف بشكل مباشر أعضاء وفد حماس المنخرطين في مفاوضات وقف إطلاق النار التي تستضيفها قطر.

ويمثل استهداف وفد تفاوضي على أراضي دولة وسيطة تصعيداً نوعياً وخطيراً، لا يهدد فقط حياة أعضاء الوفد، بل ينسف من جذوره كل الجهود الدبلوماسية المبذولة للوصول إلى تهدئة في المنطقة، ويهدد بإشعال فتيل أزمة إقليمية أوسع.

وكانت المملكة العربية السعودية قد بادرت في وقت سابق اليوم بإدانة الهجوم، حيث أكد ولي العهد السعودي في اتصال بأمير قطر وقوف المملكة التام مع الدوحة ووضع كافة إمكانياتها لمساندتها.

• الملك يشدد على موقف الأردن الرافض لأي عمل يمس أمن واستقرار وسيادة قطر
• الملك لأمير قطر: أمن قطر من أمن الأردن
• الملك يدعو لحشد الدعم الدولي ضد الانتهاكات "الإسرائيلية"وضرورة التحرك الفوري لوقفها

أكد جلالة الملك عبدﷲ الثاني، الثلاثاء، أن أمن قطر من أمن الأردن، مشددا على موقف الأردن الرافض لأي عمل يمس أمن واستقرار وسيادة قطر.

اقرأ أيضاً: جيش الاحتلال يستهدف قيادة حركة حماس في الدوحة

وأعرب جلالته، خلال اتصال هاتفي مع سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، عن إدانته للعدوان الإسرائيلي الجبان على العاصمة الدوحة، الذي يعد خرقا للقانون الدولي، مؤكدا وقوف الأردن وتضامنه مع الأشقاء في قطر.

ودعا جلالة الملك إلى حشد الدعم الدولي ضد هذه الانتهاكات، وضرورة التحرك الفوري لوقفها.

نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أمريكي، أن تل أبيب أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قبيل تنفيذ هجومها بلحظات على العاصمة القطرية الدوحة.

وأوضح المسؤول أن إدارة ترامب لم تتلقَ إخطارًا بالهجوم إلا قبل بدء العملية مباشرة، ما أثار تساؤلات حول سرعة التنسيق بين الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة في هذا الهجوم الذي استهدف مقر حركة حماس في الدوحة.

أعلنت وسائل إعلام عبرية مقتل القياديين في حركة حماس، همام خليل الحية وهشام لبد، إثر الغارة "الإسرائيلية" التي استهدفت مقر الحركة في العاصمة القطرية الدوحة.

أدان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الثلاثاء الاعتداء "الإسرائيلي" الغاشم على دولة قطر، واصفًا إياه بأنه خرق فاضح للقانون الدولي وتصعيد خطير يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين.

وأكد عباس على أهمية وقف التصعيد فورًا، محذرًا من أن استمرار مثل هذه الأعمال العدوانية قد يكون لها تداعيات لا تقتصر على المنطقة فحسب، بل تشمل العالم بأسره.

وشدد على أن الحل الحقيقي للأزمات في المنطقة يمر عبر السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية، مؤكدًا التزام دولة فلسطين بدعم الاستقرار والأمن الإقليميين واحترام سيادة الدول العربية الشقيقة.

• الملك يشدد على موقف الأردن الرافض لأي عمل يمس أمن واستقرار وسيادة قطر
• الملك لأمير قطر: أمن قطر من أمن الأردن
• الملك يدعو لحشد الدعم الدولي ضد الانتهاكات "الإسرائيلية"وضرورة التحرك الفوري لوقفها

أكد جلالة الملك عبدﷲ الثاني، الثلاثاء، أن أمن قطر من أمن الأردن، مشددا على موقف الأردن الرافض لأي عمل يمس أمن واستقرار وسيادة قطر.

اقرأ أيضاً: جيش الاحتلال يستهدف قيادة حركة حماس في الدوحة

وأعرب جلالته، خلال اتصال هاتفي مع سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، عن إدانته للعدوان الإسرائيلي الجبان على العاصمة الدوحة، الذي يعد خرقا للقانون الدولي، مؤكدا وقوف الأردن وتضامنه مع الأشقاء في قطر.

ودعا جلالة الملك إلى حشد الدعم الدولي ضد هذه الانتهاكات، وضرورة التحرك الفوري لوقفها.

• العملية كانت معقدة وتطلبت عمليات تزويد بالوقود في الجو

كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل عسكرية جديدة حول عملية استهداف قيادة حركة حماس في الدوحة، مشيرة إلى مشاركة حوالي 15 طائرة مقاتلة في الهجوم.

ووفقاً للإذاعة، فإن العملية كانت معقدة وتطلبت عمليات تزويد بالوقود في الجو، واستُخدم فيها أكثر من 10 صواريخ لضرب هدف واحد.

سرب جوي لضرب هدف واحد

بحسب التفاصيل التي أوردتها الإذاعة، فإن الهجوم لم يكن مجرد غارة عادية، بل عملية جوية واسعة النطاق شارك فيها سرب يضم قرابة 15 طائرة مقاتلة.

اقرأ أيضاً: جيش الاحتلال يستهدف قيادة حركة حماس في الدوحة

وأضافت أن هذا العدد الكبير من الطائرات أطلق أكثر من 10 صواريخ على هدف واحد محدد، وأن الصواريخ أصابت الهدف بفارق ثوانٍ قليلة عن بعضها البعض، في تكتيك يهدف إلى ضمان التدمير الكامل والشامل للهدف ومنع أي فرصة للنجاة.

عملية طويلة المدى

وأكدت الإذاعة أن العملية تضمنت تنفيذ عمليات تزويد بالوقود في الجو، وهو ما يشير بوضوح إلى أن الطائرات المقاتلة انطلقت من قواعد بعيدة وقطعت مسافة طويلة لتنفيذ الهجوم، مما يعكس حجم التخطيط اللوجستي والعسكري المسبق للعملية.

أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم، الانتهاك الصارخ لسيادة دولة قطر وسلامة أراضيها إثر الأحداث الأخيرة في العاصمة الدوحة.

وقال غوتيريش في تصريح رسمي: "أدين بشدة هذا الانتهاك الصارخ لسيادة قطر وسلامة أراضيها"، مشددًا على أهمية احترام سيادة الدول وحماية أراضيها من أي اعتداءات.

وأكد الأمين العام أن دولة قطر لعبت دورًا إيجابيًا للغاية في جهود تحقيق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الأسرى، موضحًا أن الهجوم الأخير يمثل تحديًا واضحًا للقانون الدولي ويهدد استقرار المنطقة.

أعلن القيادي في حركة حماس، هشام قاسم، أن هناك إصابات بين قيادات الحركة إثر استهداف مقرها في العاصمة القطرية الدوحة.

وأضاف قاسم أن عملية تقييم الأضرار لا تزال مستمرة، وسط متابعة دقيقة للوضع من قبل قيادة الحركة في المنطقة.

أفادت وكالة رويترز، بأن دولة قطر قررت تعليق دورها في الوساطة الرامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة حتى إشعار آخر.

أعلنت وزارة الداخلية القطرية، أن الأصوات التي سُمع دويها في العاصمة الدوحة تعود إلى استهداف أحد المقار السكنية لحركة حماس.

وأوضحت الوزارة أن الفرق المختصة باشرت مهامها فورًا، والوضع تحت السيطرة والأمن مستقر، داعية الجميع إلى استقاء المعلومات من المصادر الرسمية فقط لضمان الدقة وتجنب الشائعات.

وأكدت الداخلية القطرية استمرار متابعة الوضع عن كثب، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين والمقيمين في العاصمة.

كشفت القناة 12 العبرية، مساء الثلاثاء، عن تفاصيل جديدة حول عملية استهداف قيادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، مؤكدةً أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، أشرفا على تنفيذها بشكل مباشر.

ووفقاً للقناة، فقد تمت إدارة العملية من غرفتي قيادة منفصلتين تابعتين لسلاح الجو وجهاز الشاباك.

اقرأ أيضاً: جيش الاحتلال يعلن رسميا استهداف قيادة حركة حماس في الدوحة بضربة من سلاح الجو

إدارة مزدوجة للعملية

بحسب التقرير، فإن العملية جرى إدارتها من موقعين مختلفين في نفس الوقت لضمان نجاحها:

غرفة عمليات سلاح الجو: في مقر وزارة الدفاع "الكرياه" في تل أبيب.

غرفة قيادة الشاباك: في مقره الرئيسي وسط الأراضي المحتلة عام 1948.

حضور رفيع المستوى يؤكد أهمية الهدف

وأكدت القناة أن غرفة القيادة التابعة لجهاز الأمن العام "الشاباك" شهدت حضوراً استثنائياً لأعلى هرم في قيادة كيان الاحتلال.

وتواجد في الغرفة لمتابعة العملية لحظة بلحظة كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان).

ويشير هذا الحضور رفيع المستوى إلى الأهمية الاستراتيجية الكبرى للعملية وأنها حظيت بموافقة وإشراف مباشر من أعلى المستويات السياسية والعسكرية في كيان الاحتلال.

• الصفدي: الهجوم يعد امتدادًا للعدوانية الإسرائيلية الوحشية التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها

دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، بأشد العبارات، القصف الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة، معتبرةً أنه خرق فاضح للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة واعتداء سافر على سيادة قطر وأمنها.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، فؤاد المجالي، أن المملكة ترفض مطلقًا هذا الاعتداء الإسرائيلي المرفوض، واصفًا إياه بأنه انتهاك صريح لسيادة دولة عربية وتصعيد استفزازي خطير قد يدفع المنطقة نحو مزيد من العنف والصراع ويهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وأضاف المجالي أن الأردن يقف متضامنًا بالكامل مع قطر الشقيقة في حماية أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها ومواطنيها، مؤكدًا دعم المملكة لأي إجراءات تتخذها لحماية سيادتها.

اقرأ أيضاً: جيش الاحتلال يعلن رسميا استهداف قيادة حركة حماس في الدوحة بضربة من سلاح الجو

كما طالب المجتمع الدولي بـ تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية وإلزام إسرائيل بوقف تصعيدها واعتداءاتها المستمرة على الدول العربية، والالتزام بقواعد القانون الدولي والشرعية الدولية.

من جانبه، أدان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الهجوم الإسرائيلي، واصفًا إياه بأنه عدوان جبان وخرق فاضح للقانون الدولي وتهديد خطير لأمن الشعب القطري والمقيمين في قطر.

وأكد الصفدي أن هذا الهجوم يمثل امتدادًا للعدوانية الإسرائيلية الوحشية التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها، مشددًا على أن "أمننا واحد، ونقف مع الأشقاء في قطر ونتضامن معهم بالمطلق في أي خطوات يتخذونها لحماية أمنهم واستقرارهم وسيادتهم".

وأضاف الوزير أن استمرار إسرائيل في عدوانيتها وانتهاكاتها للقانون الدولي يشكل تهديدًا للأمن والسلم الإقليمي والدولي، داعيًا المجتمع الدولي، وخصوصًا مجلس الأمن، إلى اتخاذ خطوات رادعة لوقف هذه الانتهاكات وتهديداتها المستمرة.

• الخارجية القطرية: الاعتداء جريمة وانتهاك لكافة القوانين الدولية

أصدرت وزارة الخارجية القطرية بيانًا شديد اللهجة دانت فيه الهجوم الإسرائيلي على مقرات سكنية لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة الدوحة.

اقرأ أيضاً: جيش الاحتلال يعلن رسميا استهداف قيادة حركة حماس في الدوحة بضربة من سلاح الجو

ووصفت الوزارة الاعتداء بأنه جريمة وانتهاك لكافة القوانين الدولية، مؤكدة أنه يمثل تهديدًا خطيرًا لأمن وسلامة المواطنين القطريين والمقيمين في البلاد.

• مصدر قيادي في حماس: نجاة الوفد القيادي للحركة برئاسة خليل الحية من محاولة الاغتيال
• الخارجية القطرية: ندين هجوم "إسرائيل" الذي استهدف مقرات سكنية لأعضاء من حركة حماس في الدوحة

أفادت وكالة رويترز بسماع دوي عدة انفجارات في العاصمة القطرية الدوحة، وأكد شهود عيان تصاعد أعمدة من الدخان في سماء حي كتارا، ما أثار حالة من القلق بين السكان المحليين.

وأشارت مصادر إعلامية إلى أن الانفجار وقع بالقرب من مكتب حركة حماس، بينما زعم مسؤول رفيع المستوى لدى الاحتلال الإسرائيلي أن الحادث كان عملية اغتيال استهدفت قياديين في الحركة.

ونقلت قناة أكسيوس عن مصادرها أن الانفجار استهدف الوفد المفاوض لحركة حماس أثناء مناقشته المقترح الأمريكي الأخير، فيما أفادت القنوات العبرية (12 و14) أن إسرائيل نفذت محاولة اغتيال عبر طائرات مقاتلة استهدفت اجتماعًا لقياديي الحركة في الدوحة.

اقرأ أيضاً: الأردن يدين العدوان "الإسرائيلي" على قطر: عدوان جبان وخرق فاضح للقانون الدولي

وأكد مصدر قيادي في حماس لقناة الجزيرة نجاة الوفد القيادي برئاسة خليل الحية، رغم الهجوم.

وفي بيان مشترك، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي والمتحدث باسم جهاز الشاباك عن شن هجوم جوي مركز على قمة قيادة حماس، مستهدفين قادة مسؤولين بشكل مباشر عن أحداث 7 أكتوبر وإدارة العمليات العسكرية ضد دولة الاحتلال. وأشار البيان إلى أن الهجوم تم باستخدام أسلحة دقيقة واعتماد معلومات استخباراتية لتقليل الأضرار على المدنيين.

وأكد البيان أن جيش الاحتلال والشاباك سيواصلان العمل بحزم لهزيمة حماس، في إطار سلسلة من الإجراءات العسكرية بعد التصعيد الأخير في غزة والمناطق الفلسطينية المحيطة.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الهجوم استهدف قيادة حماس في قطر، بينهم خليل الحية وزاهر جبارين، وزعمت القناة 12 أن الهجوم استهدف أيضًا رئيس الحركة في الخارج خالد مشعل، وهو ما نفت حماس صحة استهدافه.