طلبة الحقوق في الأردنية يعتصمون أمام رئاسة الجامعة..بيان
رؤيا – علي الأعرج - اعتصم العشرات من طلبة كلية الحقوق في الجامعة الاردنية، الاحد أمام مبنى رئاسة، احتجاجا على طريقة ادارة إنتخابات اتحاد الطلبة من رئاسة الجامعة.
وقال الطلبة المعتصمون في بيان لهم إن حصلت رؤيا على نسخه منه إنه ولأول أول مرة بتاريخ انتخابات كلية الحقوق يسمح لأي طالب بدخول الكلية والصعود للطابق الثاني والذي تتواجد به صناديق الاقتراع دون وجود اي رقابة أو حراسة من قبل الجماعة.
واعتبر البيان أنم الامن الجامعي المكلف بمراقبة سير عملية الانتخابات كان ضعيفا ومحدودا.
وتاليا نص البيان ..
لقد ذهلنا كطلاب في كلية الحقوق بالجامعة الأردنية بالإحداث الإجرامية التي حصلت في كليتنا والمواكبة لانتخابات اتحاد الطلبة يوم الخميس الموافق 2/4/2015، وذلك رغم تحذيراتنا لإدارة الجامعة وإدارة الكلية بضرورة اتخاذ إجراءات كافية لضمان حسن سير العملية الانتخابية بأجواء ديمقراطية والحفاظ على سلامة الطالب وعدم التأثير على إرادته في الوصول إلى صناديق الاقتراع وكذلك لحرصنا على حماية وسلامة أعضاء الهيئة التدريسية والممتلكات العامة والخاصة.
إلا إن إدارة الجامعة لم تقم بواجباتها الوظيفية لضمان حسن سير الانتخابات بما يضمن نزاهتها والحفاظ على سلامة الطالب ورغم التحذيرات المسبقة مما أثار الشكوك حول تواطؤ إدارة الجامعة على ارض الواقع في إجراءاتها وعدم الأخذ نهائيا بجدية المسؤوليات الملقاة على عاتقها ومن الأمثلة التي تدلل على ذلك ما يلي:
1- لأول مرة في تاريخ انتخابات كلية الحقوق تم مخالفة الترتيبات الاعتيادية وذلك بالسماح لأي شخص دخول الكلية ومن ثم الصعود إلى الطابق الثاني والذي يتواجد به صناديق الاقتراع دون رقابة وذلك رغم التحذيرات والاعتراضات المتكررة من قبلنا على هذا الإجراء.
2- التواجد الضعيف جدا للأمن الجامعي والذي بدا واضحا من أول ساعة في يوم الاقتراع واستمر طلية اليوم الانتخابي مما سهل عملية وصول الملثمين الذين قاموا بالاعتداء على أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة والأمن الجامعي، وعدم استجابة شعبة الأمن الجامعي لنداءات واستغاثات أطلقها احد موظفي الأمن (ثلاث مرات) والذي كان متواجد على باب قاعة صندوق السنة الرابعة مطالبا بتعزيزات إضافية لصد الهجوم الذي تعرضت له كليتنا.
3- عند الساعة الثانية بعد الظهر تم وضع حارسي امن في الطابق الأول لمنع أي شخص بالصعود إلى الطابق الثاني وهو الإجراء الصحيح المتأخر فأين كان هذين الحارسين عند دخول الملثمين إلى كلية الحقوق ومخالفة تعليمات رئيس الجامعة التي صدرت بتاريخ 1/4/2014 (البند الرابع) ، وصعودهم إلى الطابق الثاني دون توقف، وهل يدل اختفاء هذين الحارسين عند دخول الملثمين على وجود تواطؤ؟
ان الهجوم الذي تم على كلية الحقوق والذي تسبب بحالات اختناق لأعضاء الهيئة التدريسية الطلبة وكذلك الإغماءات ونقل البعض للمستشفيات واستخدام الأسلحة وإطلاق الغازات المدمعه ويدل على ان هذا العمل ينصب ضمن الأعمال الإجرامية التي لا بد من عقاب من تسبب بها بموجب أحكام القانون.
ورغم ان حماية أرواح أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة من مسؤوليات إدارة الجامعة حيث ان إدارة الجامعة تخاذلت في اتخاذ الإجراءات المناسبة والكافية لتوفير هذه الحماية، فقد قام طلاب كلية الحقوق وأعضاء الهيئة التدريسية بواجبهم بالدفاع الشرعي عن أرواحهم وممتلكات الجامعة رغم تعرضهم للخطر.
وبناء على ما تقدم فإننا نطعن بصحة إجراءات الانتخابات ونتائجها على صندوق السنة رابعة والذي كان مستهدفا بشكل واضح بالهجوم وبإقرار رئيس الجامعة ولأسباب منها:
- تسكير أبواب قاعات الاقتراع عند الساعة الرابعة وذلك قبل ساعة واحدة من الموعد المقرر لإغلاقها وذلك بسبب الهجوم المنظم وتردي الوضع الأمني.
- انعدام إرادة الناخب في الوصول إلى صناديق الاقتراع ضمن المدة المعينة للاقتراع وتعطيل سير العملية الانتخابية.
- انعدام مقدرة وصول طلاب الدراسات العليا (دكتوراه وماجستير) صندوق اقتراع السنة الرابعة والذي كان هدف المهاجمين.