قوات الاحتلال تحتجز محافظ رام الله ليلى غنام عند حاجز عسكري.. وترفع علامة النصر
- ليلى غنام: احتجازي وتفتيش مركبتي يعكس سياسة ممنهجة من عربدة وتنكيل يمارسها الاحتلال
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، محافظ رام الله والبيرة، الدكتورة ليلى غنام، واحتجزتها لبعض الوقت عند حاجز عطارة العسكري شمالي رام الله، في خطوة وصفتها المحافظة بأنها جزء من "سياسة العربدة والتنكيل الممنهجة" ضد الشعب الفلسطيني.
وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال أوقفوا مركبة المحافظ غنام وقاموا بتفتيشها بشكل دقيق قبل أن يتم الإفراج عنها لاحقا، في حادثة أثارت موجة من الاستنكار.
"سياسة ممنهجة لكسر إرادة شعبنا"
وفي أول تعليق رسمي على الحادثة، أصدرت محافظة رام الله والبيرة بيانا شديد اللهجة، أكدت فيه أن ما تعرضت له المحافظ غنام "هو جزء من سياسة ممنهجة يمارسها الاحتلال من عربدة وتنكيل واحتجاز بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في محاولة لكسر إرادته".
وأضاف البيان أن "المحافظ غنام هي ابنة هذا الشعب، تتعرض لما يتعرض له كل فلسطيني من ظلم واضطهاد، وتقف صامدة ثابتة إلى جانب أبناء شعبها على أرضه".
رسالة صمود وتحد
أكدت المحافظة أن هذه الممارسات الاستفزازية لن تنجح في تحقيق أهدافها، بل على العكس "لن تزيد شعبنا إلا إصرارا على التمسك بحقوقه، وصمودا في مواجهة الاحتلال".
وجدد البيان التأكيد على أن "رسالة الشعب الفلسطيني وقادته هي الثبات والوحدة حتى التحرر والاستقلال"، مشددا على أن القيادة الفلسطينية ستبقى في طليعة المدافعين عن حقوق شعبها في وجه كل محاولات القمع.
