دونالد ترمب
ترمب يهدد بعقوبات جديدة ويتوعد بإنهاء حرب أوكرانيا خلال أيام
- احتل الصراع في أوكرانيا حيزا كبيرا من تصريحات ترمب
أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مجموعة من المواقف الحاسمة، مهددا بفرض عقوبات إضافية على الهند بسبب استيرادها للنفط الروسي، ومتعهدا في الوقت ذاته بإنهاء الحرب في أوكرانيا خلال فترة وجيزة بعد محادثات مرتقبة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
هاجم ترمب بشدة إدارة الرئيس بايدن، محملا إياها مسؤولية ما وصفه بـ"عدم الكفاءة"، ومؤكدا أن الصناعات الأمريكية بدأت تعود إلى البلاد بفضل سياسة الرسوم الجمركية التي اتبعها.
ملف أوكرانيا وروسيا: "أريد للحرب الغبية أن تتوقف"
احتل الصراع في أوكرانيا حيزا كبيرا من تصريحات ترمب، الذي وصفه بأنه "أسوأ نزاع منذ الحرب العالمية الثانية".
وأعلن عن نيته التحدث إلى الرئيس بوتين في الأيام المقبلة، معربا عن توقعه بأن يتخذ بوتين قرارا حاسما بشأن أوكرانيا خلال أسبوعين.
وقال ترمب بوضوح: "أريد للحرب الغبية في أوكرانيا أن تتوقف"، مؤكدا أن بوتين يعرف موقفه جيدا.
كما كشف أن العقوبات التي فرضت على الهند بسبب استيراد النفط الروسي قد كلفت موسكو مئات المليارات من الدولارات
السياسة الخارجية: عقوبات على الهند ورسائل إلى الصين وبولندا
لم تقتصر تصريحات ترمب على روسيا، بل شملت دولا كبرى أخرى. حيث أكد أنه يعمل على فرض عقوبات إضافية على الهند، وفي رسالة إلى الصين، قال: "ساعدنا الصين في الحصول على حريتها ولكننا لم نحصل منها على التقدير الذي نستحقه".
وفيما يتعلق بحلف الناتو، طمأن ترمب بولندا، واصفا إياها بـ"الدولة الحليفة"، ومؤكدا أن القوات الأمريكية ستبقى هناك بل وسيتم نشر المزيد منها إذا رغبت وارسو في ذلك.
هجوم حاد على الديمقراطيين والشؤون الداخلية
داخليا، شن ترمب هجوما عنيفا على خصومه الديمقراطيين، واصفا إياهم بـ"المرضى" وأنهم يحاولون صرف الانتباه عن إنجازاته.
واتهمهم برفض مكافحة الجريمة، مؤكدا أن إدارته نجحت في إنهاء 7 حروب، نصفها انتهى بفضل الرسوم الجمركية واتفاقيات التجارة.
كما تطرق إلى أزمة الهجرة، مشيرا إلى أن فنزويلا ترسل ملايين الأشخاص إلى الولايات المتحدة، والكثير منهم "رجال عصابات ومجرمون".
وفي الشأن الاقتصادي، أعرب عن ثقته في إمكانية تفادي الإغلاق الحكومي وإقرار "موازنة ممتازة".
