اطلاق محتجزين
تل أبيب تتلقى رسالة من الوسطاء بشأن المحتجزين بالتزامن مع زيارة مرتقبة لروبيو
- ترمب: تل أبيب تفقد نفوذها في الكونغرس وحرب غزة تؤذيها في عالم العلاقات العامة
- خشية فقدان الدعم الأمريكي.. نتنياهو يدرس تقصير مدة الحرب في غزة
- الوسطاء: اتفاق جزئي لإطلاق المحتجزين لا يزال على جدول الأعمال وتل أبيب لم ترد رسميا
في وقت تستعد فيه تل أبيب لاستقبال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو خلال عشرة أيام، تلقت تل أبيب رسالة من الوسطاء تفيد بأن صفقة جزئية لتبادل المحتجزين لا تزال مطروحة. وتأتي هذه التطورات وسط تصريحات لافتة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب حذر فيها من تآكل نفوذ تل أبيب في واشنطن، ومخاوف متزايدة لدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من فقدان الدعم الأمريكي، مما يدفعه لدراسة تقصير أمد العملية العسكرية في غزة.
زيارة أمريكية ورسالة من الوسطاء
أفادت هيئة البث العبرية (كان 11)، مساء الثلاثاء، بأن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو سيصل إلى الاحتلال الإسرائيلي في غضون عشرة أيام، في زيارة تتزامن مع بدء العملية العسكرية "عربات جدعون 2" في مدينة غزة.
بالتزامن مع ذلك، نقلت القناة أن الاحتلال الإسرائيلي تلقت رسالة هامة من الوسطاء مفادها أن الاتفاق الجزئي لإطلاق المحتجزين لا يزال على جدول الأعمال، وأنه في حال وصول رد إيجابي من تل أبيب، يمكن المضي قدما في المحادثات. حتى الآن، لم يقدم الاحتلال الإسرائيلي ردا رسميا للوسطاء، على الرغم من أن نتنياهو كان قد صرح في اجتماع سابق لمجلس الوزراء بأن مثل هذا الاتفاق "غير ذي صلة".
ترمب: تل أبيب تفقد نفوذها وتخسر حرب العلاقات العامة
في مقابلة أجريت الثلاثاء، وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تحذيرا واضحا للاحتلال الإسرائيلي، قائلا إنها "تفقد نفوذها في الكونغرس" وإن "الحرب في غزة تؤذيها".
نتنياهو يدرس تقصير أمد الحرب
نتيجة لهذه الضغوط، كشفت مصادر مقربة من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أنه يدرس بجدية تقصير مدة القتال في غزة بما يتجاوز ما كان مخططا له، وذلك خشية فقدان تل أبيب لدعم الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة.
وأكد نتنياهو بنفسه لوزراء حكومته في الأيام الأخيرة أنه على الرغم من الدعم الذي تقدمه إدارة ترمب، فإن "هذا الدعم ليس لانهائيا"، في إشارة إلى ضرورة أخذ التحذيرات الأمريكية على محمل الجد.
