رئيسة سولفينيا
رئيسة سلوفينيا: سياسيون في الاتحاد الأوروبي لا يتحركون رغم إعلان المجاعة رسميا في مدينة غزة
- موزار: يبدو أن أوروبا نسيت أن حقوق الإنسان والكرامة مهمة في كل مكان بالعالم
وجهت رئيسة سلوفينيا، ناتاشا بيرك موزار، اتهاما مباشرا للمجتمع الدولي، وخاصة الاتحاد الأوروبي، بازدواجية المعايير والنفاق في التعامل مع عدوان الاحتلال على قطاع غزة، مقارنة بمواقف سابقة من فظائع دولية.
وفي كلمة ألقتها خلال فعاليات منتدى بليد الاستراتيجي، فتحت الرئيسة السلوفينية النار على الصمت والتردد الدولي، مستخدمة مقارنات تاريخية قوية لتسليط الضوء على حجم الفشل الأخلاقي والسياسي في مواجهة الكارثة الإنسانية في فلسطين.
وقالت الرئيسة موزار: "العالم حاكم مرتكبي مجزرة سربرينتسا، لكننا اليوم نجد من يدافع ويقبل الإبادة الجماعية في غزة"، في إشارة واضحة إلى التباين الصارخ في المواقف الدولية تجاه جرائم الحرب المتشابهة في جوهرها.
وأضافت أن العالم "أدان هجوم 7 أكتوبر، لكننا لا نجد إجماعا عندما يتعلق الأمر بمن يعيشون في غزة"، منتقدة غياب الموقف الموحد تجاه معاناة الفلسطينيين تحت القصف والحصار.
ولم تسلم أوروبا من نقدها اللاذع، حيث عبرت عن أسفها العميق لصمت بعض الساسة، قائلة: "سياسيون في الاتحاد الأوروبي لا يتحركون رغم إعلان المجاعة رسميا في مدينة غزة وما حولها".
وتابعت بتساؤل يحمل عتابا كبيرا: "يبدو أن أوروبا نسيت أن حقوق الإنسان والكرامة مهمة في كل مكان بالعالم".
وتأتي تصريحات رئيسة سلوفينيا لتضاف إلى الموقف المتقدم الذي تتخذه بلادها، والذي شمل الاعتراف بدولة فلسطين وفرض عقوبات على وزراء الاحتلال، لتضع سلوفينيا نفسها كصوت ضمير جريء داخل الاتحاد الأوروبي يدعو إلى العدالة ووضع حد للكارثة في غزة.
