مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

رئيس أوكرانيا: على وحداتنا العسكرية التأهب لأي هجوم محتمل

نشر :  
20:03 2015-04-04|

رؤيا- شدد الرئيس الأوكراني "بيترو بروشينكو" على ضرورة أن تبقى الوحدات العسكرية بجيش بلاده مستعدة لأي هجمات محتملة، وذلك على الرغم من قرار وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في وقت سابق الشهر الماضي، بين حكومة كييف، والانفصاليين الموالين لروسيا بالمناطق الشرقية من البلاد.

 

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الرئيس الأوكراني، اليوم السبت، خلال زيارة تفقدية قام بها لمركز تدريب وحدة حرس الحدود، على مقربة من العاصمة كييف، والذي رافقه فيها كل من وزيري الداخلية "أرسين أفاكوف"، والدفاع "فيكتور موجينكو"، وعدد آخر من المسؤولين. حيث تفقدوا جميعاً عدداً من المهمات والمركبات العسكرية الجديدة، التي تسلمتها تلك الوحدة.

 

وتابع "بروشينكو" قائلا: "على الرغم من أننا مع حل سلمي للأزمة التي تشهدها بلادنا، إلا أن قواتنا يجب أن تكون على أهبة الاستعداد لأي هجوم محتمل قد تتعرض له دون سابق إنذار"، مشيراً إلى أنهم يعملون ليل نهار من أجل تعزيز القوة العسكرية للبلاد، وتعزيز إمكانياتها الدفاعية من خلال تطوير الصناعات الدفاعية المحلية، بحسب قوله.

 

وأوضح أن جزءً كبيرا من المهمات والمعدات العسكرية التي وصلت للجيش مؤخرا تم إنتاجها في عدد من الشركات والمصانع المحلية، على حد تعبيره، لافتاً إلى أنهم بدؤوا في الوقت الراهن تصنيع طائرات بدون طيار "للحاجة الماسة إليها خلال هذه المرحلة". وأفاد "بروشينكو" أن الوحدات العسكرية تحترم قرار وقف إطلاق النار، في ضوء التعليمات التي يعطيها لهم".

 

وفي الشأن الأوكراني أيضاً، تم إرسال اللواء 92 المتمركز في مدينة خاركييف شرق أوكرانيا، إلى منطقة الشرق التي تتواصل فيها العلميات العسكرية ضد الانفصاليين الموالين لروسيا، وذلك للانخراط في تلك العمليات.

 

وبدأت الاضطرابات في أوكرانيا منذ رفض الرئيس السابق "فيكتور يانوكوفيتش"، توقيع اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي العام الماضي، وأطيح به في شهر شباط/فبراير من العام الماضي، وقامت روسيا بضم شبه جزيرة القرم في آذار/مارس الذي يليه.

 

وبدأ بعد ذلك صراع دموي بين الانفصاليين وقوات الجيش الأوكراني، في منطقتي دونيتسك، ولوغانسك شرقي البلاد، وتقول الأمم المتحدة إن الصراع أسفر عن مقتل أكثر من 6000 شخص.

 

وكانت القمة الرباعية التي عقدت في عاصمة روسيا البيضاء "مينسك" - في الـ12 من شهر شباط/فبراير الماضي، بمشاركة زعماء كل من روسيا، وألمانيا، وأوكرانيا، وفرنسا - أفضت إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين القوات الحكومية الأوكرانية والانفصاليين، دخل حيز التنفيذ منتصف ليلة 15 شباط/فبراير الماضي، ويقضي بسحب الأسلحة الثقيلة من خط الجبهة، وإقامة منطقة عازلة بطول 50 كيلو مترًا، وإطلاق سراح الرهائن، والتوافق على قضايا أخرى.