مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يطلق الأحد حملة "أنقذوا اليرموك"

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يطلق الأحد حملة "أنقذوا اليرموك"

نشر :  
منذ 9 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 9 سنوات|

رؤيا- يطلق الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، غدا الأحد، حملة إعلامية كبيرة لـ"نصرة" مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في العاصمة السورية دمشق، والذي يشهد أوضاعا إنسانية صعبة.

 

الحملة، التي أعلن عنها الاتحاد في بيان وصل "الأناضول" نسخة منه، السبت، تأتي تحت عنوان "أنقذوا اليرموك".

 

وأشار البيان إلى أن أهداف الحملة "إنقاذ المخيم من الحصار والحرب والفتنة، والضغط باتجاه حماية المدنيين"، مشيرا إلى الدعوة إلى "فكّ الحصار عن المخيم، وتنظيم عمليات إغاثة عاجلة إليه".

 

وستركز الحملة على "إظهار المعاناة الإنسانية والاجتماعية لسكان المخيم"، إضافة إلى "الدعوة لإيجاد حلّ سياسي يُبعد الخراب والدمار عن المخيم ويعيده لحياته الطبيعية".

 

ولفت البيان إلى أن مدة الحملة "ستكون أسبوعا واحدا، على أن تكون موجهة للرأي العام الفلسطيني والعربي، وللقوى السياسية المؤثرة"، مشيرا إلى أنها "تشمل توزيع أخبار وتقارير وصور ولوحات، وإنشاء صفحة خاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ونشر معلومات عن كل الأوضاع السياسية والاجتماعية والإنسانية المتعلقة بالمخيم".

 

وكان مسلحو تنظيم "داعش" دخلوا مخيم اليرموك (جنوبي العاصمة السورية دمشق)، الأربعاء الماضي، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بينهم وبين كتائب أكناف بيت المقدس، أحد فصائل المعارضة السورية، تسببت في وقوع جرحى من الجانبين، فيما أشار ناشطون محليون لوكالة للأناضول إلى أن الوضع الإنساني للمخيم سيئ للغاية مع استمرار الاشتباكات.

 

ووفق المرصد الأورمتوسطي لحقوق الإنسان (دولي، غير حكومي)، فإن 12 شخصا قتلوا من سكان المخيم فيما اعتقل 80 آخرون منذ الأربعاء الماضي.

 

وتحاصر قوات النظام السوري مخيم اليرموك الذي يقطنه غالبية فلسطينية منذ نحو 3 سنوات.

 

ويعتبر مخيم اليرموك من أكبر المخيمات الفلسطينية في الداخل السوري، ويبعد عن مركز مدينة دمشق نحو (10) كم، وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فقد دفعت الأحداث ما لا يقل عن (185) ألفا من أهالي المخيم إلى ترك منازلهم، والنزوح إلى مناطق أخرى داخل سورية، أو اللجوء إلى دول الجوار.

 

ودخل الصراع في سوريا عامه الخامس، حيث خلّف نحو 200 ألف قتيل، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة، وأكثر من 300 ألف قتيل، بحسب مصادر المعارضة السورية، فضلًا عن أكثر من 10 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها.