رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو
مصادر عبرية: نتنياهو يدرس خيارات تشمل ضم كامل الضفة الغربية أو ضم مستوطنات
- نتنياهو وكاتز صادقا على خطة السيطرة على مدينة غزة والمجلس الأمني للاحتلال يجتمع لإقرارها شكليا
- إعلام عبري: وزير الخارجية أبلغ نظيره الأمريكي بالاستعداد لإعلان ضم الضفة الغربية قريبا
يجتمع المجلس الوزاري الأمني للاحتلال الأحد، لبحث الخطط العسكرية للاحتلال الهادفة لاحتلال مدينة غزة، في وقت تواجه فيه حكومة الاحتلال ضغوطا دولية متصاعدة ومعارضة داخلية غير مسبوقة.
ويأتي هذا الاجتماع باعتباره استعراضا شكليا أمام المجلس الأمني المصغر، بعد أن صادق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير مايطلق عليه "الدفاع" يسرائيل كاتس في وقت سابق من الشهر الجاري على خطط جيش الاحتلال لتنفيذ الهجوم.
وكشفت مصادر عبرية أن نتنياهو يدرس خيارات تشمل فرض السيادة على كامل الضفة الغربية، أو ضم مستوطنات محددة جزئيا، أو فرض عقوبات على السلطة الفلسطينية.
كما نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن وزير خارجية الاحتلال غدعون ساعر أبلغ نظيره الأمريكي ماركو روبيو بأن تل أبيب مستعدة للإعلان عن ضم الضفة الغربية قريبا.
وبالتوازي مع التصعيد العسكري للاحتلال، يتوقع أن يناقش نتنياهو وأعضاء من حكومته – بمن فيهم كاتز ووزير "الأمن القومي" المتطرف إيتمار بن غفير – خطوات دبلوماسية لمواجهة موجة متوقعة من الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل، وفقا لشبكة "سي إن إن".
وفي الوقت الذي تبحث فيه حكومة الاحتلال عن خطوات في الضفة الغربية، تواصل المضي بخططها العسكرية في قطاع غزة على الرغم من الدعوات المتزايدة لاعتماد مسار ينهي عدوان الاحتلال المستمر على غزة.
