مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

Image 1 from gallery

صحيفة: أخبار إقتصادية سارة للأردنيين

نشر :  
منذ 10 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 10 سنوات|

رؤيا - القدس العربي - فتحت زيارة أمير دولة قطر المقررة صباح الأحد للأردن الباب على مصراعيه للحديث عن “إنطلاقة جديدة” في العلاقات بين البلدين قد تعقبها مساع قطرية لتنفيذ زيارتين أبلغ مقربون من الدوحة بأن الأمير القطري لا يمانعهما فعلا إذا توثق من حصول نتائج مثمرة لهما وهما زيارة لأبو ظبي واخرى للرياض.

على هامش الإتصالات التي رتبت زيارة أمير قطر للأردن بعيدا عن القنوات الحكومية وحتى عن وزارة الخارجية الأردنية حصل الجانب الأردني على تقديرات تفيد بعدم وجود ما يمنع قيام الأمير القطري بمواجهة القطيعة بين بلاده وكل من الإمارات والسعودية بتنظيم زيارات للإمارات وللسعودية واصفا قادة هذه الدول بأنهم أخوته وأشقائه.

الإشارة كانت واضحة هنا إلى ان الدوحة يمكنها أن تسعى لمثل هاتين الزيارتين إذا ضمنت نتائجهما على صعيد تحريك ملف القطيعة مع ثلاث دول خليجية خصوصا وان القيادة القطرية ليست بصورة أسباب نمو التصعيد من جانب السعودية.

ولا يعرف المراقبون ما إذا كانت زيارة عمان التي تستمر خمس ساعات تقريبا ويتخللها غداء ملكي للضيف القطري يمكن ان تكون مقدمة لترطيب الأجواء بين قطر وبقية دول الخليج خصوصا وان العاهل الأردني إهتم بهذا الأمر في وقت سابق وطلب من الأمريكيين التدخل قبل ان ترفض السعودية اي وساطة.

أمير قطر يسعى بوضوح لدفع علاقاته مع الأردن على أمل ان يساهم التقرب من احد اهم حلفاء السعودية في المنطقة في التخفيف من حدة الأزمة داخل دول مجلس التعاون الخليجي.

ومن المرجح ان الزيارة الأميرية لعمان دخلت كإستحقاق سياسي مباشرة بعد قمة الكويت التي شارك فيها العاهل الأردني لمدة ساعتين ونصف فقط مبلغا الصحفيين بانه حضر تقديرا وإحتراما للشيخ صباح الأحمد أمير الكويت.

في الكويت قرر الأردن ان لا يكون جزءا من الخلاف الخليجي الداخلي او معنيا بالمصالحة تجنبا للإحراج لكن حضور الشيخ تميم لعمان خطوة يمكن ان تفسر بعض نوايا الإنفتاح القطرية على أمل حصول إنفراج تبدو الدوحة معنية به من الناحية الإجرائية والعملية.

المهم بالنسبة للأردنيين بان توقف أمير قطر على محطتهم يمكن ان تحمل أخبار طيبة في البعد الإقتصادي خصوصا على صعيد إستعداد قطر لدفع الجزء المستحق عليها من معونة مالية قررها مجلس التعاون الخليجي وهي حصة تبلغ مليارين وربع الميار دولارا..

قطر يمكن ان تساعد أيضا في ملف الطاقة وتدبير الغاز الذي يشغل الدولة الأردنية ويضغط على ميزانيتها .