مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

Image 1 from gallery

القطامين يبحث زيادة أعداد الفروع الإنتاجية لتشمل المزيد من المناطق النائية

نشر :  
منذ 9 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 9 سنوات|

رؤيا - بحث وزير العمل الدكتور نضال القطامين زيادة أعداد الفروع الانتاجية التابعة للمصانع المركزية في المناطق الصناعية المؤهلة  QIZ، لتشمل المزيد من المناطق النائية. واصفا المبادرة التي انطلقت بتوجيهات ملكية سامية، بـ"قصة نجاح تسهم في إعادة توزيع مكتسبات التنمية بعدالة بين ربوع الوطن، وتحمل مشاعل الأمل والعمل إلى كافة مناطق المملكة".

وقال القطامين خلال (اجتماع تقييم) عقده في مبنى وزارة العمل بحضور أمين عام الوزارة حمادة أبونجمة وعدد من من كبار موظفي الوزارة ومنسقي المشاريع الانتاجية، إن عدد المشتغلين من خلال مبادرة الفروع الإنتاجية بلغ حتى شهر شباط (فبراير) من العام الحالي 2015 نحو 3178 مشتغلا من فئة الإناث، في حين تبلغ القدرة الاستيعابية للفروع الإنتاجية (المصانع) التي تم إنشاؤها في مختلف محافظات المملكة نحو 3900 مشتغلا، وسيتم الوصول إلى هذا العدد قريبا بناء على الاتفاقيات الموقعة مع المستثمرين.

وأضاف إنه جرى مؤخرا التوقيع على مذكرتي تفاهم لافتتاح فرعين إنتاجيين (مصنعين) في منطقتي الصالحية ونايفة (البادية الشمالية)، والأزرق (البادية الوسطى)، بهدف تشغيل 600 مواطن ومواطنة في مجال المحيكات، وفرع (بصيرا) لتشغيل 1000 فتاة.

لتضاف الاتفاقيات المذكورة إلى 14 منطقة شملتها مبادرة الفروع الإنتاجية وهي الشوبك، البلقاء، الشونة الوسطى، مادبا، دليلة الحمايدة، إربد (الكورة )، اربد (الوسطية)، الكرك / فقوع، الطفيلة، عجلون (عنجرة)، عجلون (كفرنجة)، جرش، البادية الشمالية – (سما السرحان) البادية الوسطى 1، البادية الوسطى 2، الأزرق الشمالي.

وفي الاجتماع الذي استعرض خلاله مدراء المديريات خطة عمل مديرياتهم، ونقاط القوة وسبل تعظيمها ونقاط الضعف والأدوات والسياسات اللازمة لتخطيها، ركز القطامين على سعي الوزارة لتحسين المستوى المعيشي  لسكان المحافظات والمناطق النائية التي تعاني من ارتفاع في معدلات الفقر والبطالة في أوساط أبنائها من خلال إنشاء فروع إنتاجية في هذه المحافظات.

وقال "أن وزارة العمل أخذت على عاتقها المساهمة الفاعلة في التخفيف  من معدلات الفقر والبطالة في المناطق المذكورة، في الوقت الذي لايتسع فيه القطاع العام لمزيد من التعيينات إلا بنسب ضئيلة تستهدف بعض التخصصات في قطاعي الصحة والتعليم" .

وأشار الى أن أفضل الحلول لمشكلة البطالة في المناطق المذكورة يتجسد من خلال افتتاح مصانع واستثمارات جديدة في هذه المناطق وافتتاح فروع للاستثمارات هناك، بما يوفر على الأهالي تكاليف التنقل من أماكن سكناهم إلى العاصمة والمدن الكبرى بقصد العمل، ويهم في إحداث الانتعاش الاقتصادي والاجتماعي المامول لأبناء وبنات هذه المناطق.

من جانبه أكد أمين عام الوزارة أبو نجمة ان وزارة العمل كانت ومازالت تسعى لزيادة حجم الاستثمارات في المحافظات والمناطق النائية، وبالتالي إيجاد فرص عمل للشباب في تلك المناطق، ومعالجة الاختلالات الحاصلة في توزيع مكتسبات التنمية على كافة مدن ومحافظات وألوية المملكة، حيث تتركز الاستثمارات في مناطق العاصمة والمدن الرئيسية في المملكة.

معربا عن تقديره لكافة الشركاء الذين أسهموا في إنجاح هذه المبادرة، كصندوق التشغيل والتدريب والتعليم المهني والتقني، وصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، وهيئة المناطق التنموية، وغيرها.

وتتلخص فكرة المبادرة في انشاء فروع انتاجية لمصانع وشركات المدن الكبرى في المناطق التي ترتفع فيها معدلات البطالة، مع إعطاء الأولوية للشركات النموذجية المدرجة ضمن القائمة الذهبية. على أن تخضع ظروف العمل في هذه الوحدات الفرعية لقانون العمل الأردني ونظام القائمة الذهبية وخاصة ما يتعلق بتحديد ساعات العمل للعاملات.

وتستهدف المبادرة العاطلين عن العمل بخاصة من الإناث في المناطق التي ترتفع فيها معدلات البطالة، حيث يتم تحديد المناطق من خلال وزارة العمل (بناء على النسب المناطقية للبطالة) وبالتعاون مع الشركات المعنية، ليتم بعد ذلك تجهيز دراسات الجدوى الاقتصادية التي تتضمن معدلات البطالة في الموقع والمسافة بين المصنع المركزي والفرع الانتاجي وكذلك الاعتبارات التنافسية والعمالة.

ويساهم صندوق التدريب والتشغيل والتعليم المهني والتقني في تمويل انشاء المباني للمصانع الفرعية، وتمويل برامج التدريب والتشغيل في المصانع الفرعية من خلال مشروع التدريب والتشغيل الوطني.