مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

وزير التربية والتعليم عزمي محافظة

1
وزير التربية والتعليم عزمي محافظة

وزير التربية يوجه رسالة بمناسبة العام الدراسي الجديد: نعد أبناءنا للمستقبل بلغة العصر

نشر :  
20:46 2025-08-23|
آخر تحديث :  
23:41 2025-08-23|
  • وزير التربية: التعليم ركيزة النهضة والمعلم في قلب استراتيجياتنا
  • وزير التربية: رقمنة المناهج وتطوير منصة وطنية شاملة أبرز أولوياتنا في العام الدراسي الجديد
  • العام الدراسي الجديد في الأردن ينطلق برؤية ملكية وتحول رقمي شامل في التعليم
  • وزير التربية يؤكد دور المعلم المحوري والتحول الرقمي في تطوير التعليم

وجه وزير التربية والتعليم، الدكتور عزمي محافظة، رسالة مؤثرة إلى المعلمين والطلبة بمناسبة انطلاق العام الدراسي الجديد 2025/2026، مؤكدا فيها أهمية التعليم كركيزة أساسية في نهضة الوطن، واستمرار الوزارة في تنفيذ خطط التحول الرقمي، والارتقاء بجودة التعليم.


استهل الدكتور محافظة رسالته بالتأكيد على أن الوزارة تستلهم رؤيتها من توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي يضع التعليم في صدارة الأولويات الوطنية، إيمانا بأن "الإنسان أغلى ما نملك"، وأن التعليم هو السبيل الأسرع نحو التنمية والتقدم.

كما أشار إلى الدعم المستمر من ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الذي يؤمن بقدرات الأجيال الشابة، ويدعو لتمكينهم معرفيا وتقنيا ليكونوا فاعلين في بناء المستقبل.

المعلم: ركيزة التغيير وصانع النهضة

أكد وزير التربية أن المعلم هو حجر الأساس في بناء منظومة تعليمية ناجحة، مشددا على أن الوزارة تضعه في قلب استراتيجياتها، من خلال الدعم والتأهيل والتمكين، لافتا إلى أن "جودة التعليم تبدأ من جودة من يقدمه".

وأضاف أن المعلمين هم حملة الرسالة وصناع التغيير، وأن دورهم يتجاوز حدود المهنة ليصبح رسالة وطنية وإنسانية سامية.

جيل الريادة وصناعة الحلول

في حديثه إلى الطلبة، قال الدكتور محافظة: "نؤمن بكم وبقدرتكم على التعلم، والابتكار، وحل المشكلات"، معتبرا أن أبناء اليوم هم جيل الفرص والريادة، القادرون على مواكبة المتغيرات العالمية وقيادة الوطن نحو مستقبل مشرق.

التحول الرقمي: مناهج رقمية ومنصات تعليمية وطنية

أوضح الوزير أن الوزارة تمضي بخطى واثقة نحو التحول الرقمي كخيار استراتيجي، حيث تم الانتهاء من رقمنة المناهج، ويتم حاليا تطوير منصة تعليمية وطنية شاملة، إضافة إلى استكمال البنية التحتية الرقمية في المدارس، لجعل التكنولوجيا أداة داعمة للتعليم لا بديلا عنه.

تحسين البيئة التعليمية: بنية تحتية ومناهج حديثة

أشار الدكتور محافظة إلى أن الوزارة تواصل العمل على تحسين البنية التحتية للمدارس، وتوسيع قدرتها الاستيعابية، وتطوير مناهج تفاعلية حديثة، إضافة إلى تعزيز برامج الصحة النفسية والدعم التربوي والتوجيه المهني.

كما شدد على أن التعليم هو بناء لشخصية متكاملة، تتسم بالمبادرة والمسؤولية والانفتاح على العالم، دون التفريط في الهوية الوطنية.

دعوة لانطلاقة جديدة

اختتم الوزير رسالته بدعوة الجميع لجعل هذا العام الدراسي الجديد نقطة انطلاق نحو مستقبل مختلف، يكرس فيه التميز والانضباط والعمل الجماعي، ويترجم فيه رؤى القيادة الهاشمية إلى واقع ملموس في المدارس والمجتمعات.

وتاليا نص الرسالة:

" بسم الله الرحمن الرحيم

الزميلات والزملاء في الميدان التربوي

بناتي وأبنائي الطلبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

بسم الله وعلى بركة الله نبدأ عامنا الدراسي الجديد، نحمل فيه المسؤوليات بكل اقتدار، بقلوب مفعمة بالأمل والطموح، نقف اليوم على أبواب مدراسنا لنواصل حمل أمانة التعليم، رسالتنا الساميةالتي لا تقل شأنا عن الذود عن حمى الوطن، فنحن حراس الكلمة والمعرفة والفكر، فالحضارات تبنى بالعلم، والكرامة تصان بالعلم، وبالإرادة والتخطيط والعمل، تكتب فصول الرفعة والتقدم.

نبدأ عامنا الدراسي الجديد مستمدين العزم والعزيمة من طموحات ورؤى سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه، بإيمان جلالته الراسخ بأن الإنسان أغلى ما نملك، وأن التعليم هو السبيل الأسرع للتنمية والنهضة، نتقدم في كل عام بتوجيهاته التي تسعى لجعل التعليم في صدارة الأولويات الوطنية، باعتباره استثمارا طويل الأمد، وركيزة أساسية في بناء الدولة الحديثة، القائمة على المواطنة والعدل والابتكار.

ونتقدم أيضا برؤى وإيمان صاحب السمو الملكي الأمير، الحسين بن عبدالله حفظه الله، ولي العهد، بقدرات الأجيال الشابة، وسعيه الدائم للتأكيد على أهمية تمكين الشباب معرفيا وتقنيا، وتحفيزهم للابتكار والإبداع، ليكونوا فاعلين في تشكيل المستقبل.

الزميلات والزملاء في الميدان التربوي

تومن وزارة التربية والتعليم إيمانا راسخا بأن المعلم هو الركيزة الأساسية في بناء منظومة تعليمية ناجحة ومؤثرة، فأنتم حملة الرسالة، وصناع التغيير، وأنتم من يوجه العقول نحو الوعي والنهضة، لقد أثبتم، في مختلف المراحل والظروف، أنكم قادرون وأنكم على قدر المسؤولية، وأن عطاءكم يتجاوز حدود المهنة ليكون رسالة وطنية وإنسانية سامية.

تضع وزارة التربية والتعليم المعلم في قلب خططها واستراتيجياتها، دعما وتأهيلا وتمكينا، إدراكا منها أن جودة التعليم تبدأ من جودة من يقدمه، وأن نهضة التعليم لا تبنى إلا على أكتاف من آمنوا برسالته ووهبوا لها عقولهم وقلوبهم.

بناتي وأبنائي الطلبة، محور العملية التعليمية وجوهرها

أنتم اليوم في قلب عالم متسارع التغيير، تتقاطع فيه التكنولوجيا مع التعليم، ويتقدم فيه من يمتلك أدوات المعرفة، نؤمن بكم وبقدراتكم على التعلم، والابتكار، وحل المشكلات، والمشاركة الفاعلة في بناء وطنكم، كما نؤمن بأنكم جيل الفرص والريادة، لا جيل التحديات والتلقي، ونثق تماما بأنكم على قدر المسؤولية والطموح.

تتقدم وزارة التربية والتعليم بخطى واثقة نحو التحول الرقمي كضرورة استراتيجية، فقد أكملت الوزارة رقمنة المناهج وهي الآن في صدد تطوير منصة تعليمية وطنية شاملة، كما تعمل على إكمال البنية التحتية في المدارس، لتكون التكنولوجيا وسيلة لتعزيز التعليم لا بديلا عن جوهره، وأن نعد أبناءنا للمستقبل بلغة العصر وأدواته.

إن تسارع الأحداث، وتغيير خارطة المهارات المطلوبة عالميا، يضع أمامنا مسؤوليات جسام، تتطلب المضي قدما في تطوير المحتوى التعليمي، وطريقة تقديمه، وآلية تقويمه، لذلك تبذل الوزارة كل ما في وسعها لتهيئة بيئة تعليمية ملائمة، وآمنة، وشاملة، تراعي التنوع، وتضمن العدالة في الوصول إلى التعليم النوعي.

تواصل وزارة التربية والتعليم سعيها لتحسين البنية التحتية، وتوسيع القدرة الاستيعابية للمدارس، وتطوير مناهج تفاعلية حديثة، مع تعزيز برامج الصحة النفسية، والدعم التربوي، والتوجيه الأكاديمي والمهني، إيمانا منها بأن التعليم هو بناء شخصية متكاملة، قادرة على التفاعل، والمبادرة، والمسؤولية.

وفي الختام، فلنجعل من هذا العام الدراسي الجديد نقطة انطلاق نحو مستقبل مختلف؛ مستقبل نكرس فيه قيم التميز، والانضباط، والعمل الجماعي، والانفتاح على العالم دون التفريط بهويتنا.

ليكن عاما نترجم فيه رؤى القيادة الهاشمية إلى واقع ملموس في صفوفنا ومدارسنا ومجتمعاتنا.

أجدد ثقتي وامتناني لجميع الزميلات والزملاء في الميدان التربوي، وفقنا الله جميعا لما فيه الخير لهذا الوطن الطيب أهله، وكل عام وأنتم بخير وعطاء وإنجاز، في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الحسين بن عبدالله حفظهما الله ورعاهما".

  • وزير التربية والتعليم
  • التربية والتعليم
  • العام الدراسي الجديد
  • العام الدراسي