استمرار عمليات النهب والحرق في تكريت
رؤيا - سكاي نيوز - ذكرت مصادر مطلعة أن عمليات الحرق والسلب والنهب في مدينة تكريت بالعراق استمرت لليوم الثالث على التوالي.
وقالت مصادر من محافظة صلاح الدين إن تلك الأعمال تتم على أيادي عناصر من مليشيات الحشد الشعبي، موضحة أن مسلحين مدعومين بقيادات من تلك المليشيات قد دخلوا في خلافات مع قوات من الجيش العراقي على خلفية عمليات السرقة التي ينفذونها بعد أن حاول عناصر الجيش ثنيهم عن عمليات الحرق والسرقة.
وأوضحت المصادر أن قوات من الجيش العراقي انتشرت في مدينة تكريت وأقامت نقاط تفتيش في مداخل ومخارج المدينة على إثر أوامر صدرت من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بوقف كل الأعمال العدائية الموجهة ضد السكان المحليين في المدينة.
ولكن ووفقا للمصادر فإن تلك المحاولات من الجيش غالبا ما تفشل في وقف الأعمال الانتقامية التي يقوم بها عناصر في الحشد الشعبي.
بالمقابل، قال القيادي في الحشد الشعبي، جمال جعفر الملقب بـ"أبو مهدي المهندس"، في تصريحات لوسائل إعلام محلية إن أوامر صدرت من قيادة الحشد الشعبي للفصائل المسلحة لملاحقة المتورطين في العمليات الانتقامية وضبط من وصفهم بالمسيئين المندسين في صفوف الحشد وتقديمهم للعدالة، على حد قوله.