مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

ويتكوف

1
ويتكوف

ما الجديد في المقترح الذي وافقت عليه حماس للهدنة في غزة

نشر :  
11:06 2025-08-20|
آخر تحديث :  
11:18 2025-08-20|
  • حمل المقترح الجديد في طياته تعديلات رئيسية تمثل نقاط الخلاف السابقة

تترقب الأوساط الدولية والإقليمية رد الاحتلال على أحدث مقترح قدمه الوسطاء لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوما، وذلك بعد أن قدمت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى ردا إيجابيا عليه، مما يضع الكرة الآن في ملعب حكومة تل أبيب.

وفيما وصفه متحدث الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، بأنه "أفضل الخيارات الممكنة" لحقن الدماء، يبدو أن المقترح الجديد لا يختلف كثيرا عن صيغة سابقة طرحها المبعوث الأمريكي ستيف، لكنه يتضمن تعديلات جوهرية استجابت لمطالب سابقة لكلا الطرفين.

وأكد الأنصاري، في تصريحات له الثلاثاء، أن رد حركة "حماس" كان "إيجابيا جدا"، ويكاد يتطابق بنسبة 98% مع ما وافقت عليه إسرائيل في وقت سابق، مما يزيد من الضغوط على تل أبيب لقبول الصفقة.

 

ما الجديد في المقترح؟


يحمل المقترح الجديد في طياته تعديلات رئيسية تمثل نقاط الخلاف السابقة، وأبرزها:

ضمانات استمرار الهدنة: ينص المقترح بوضوح على أن وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما سيتم بضمانات من الوسطاء، بمن فيهم الولايات المتحدة.

والأهم من ذلك، أنه ينص على استمرار وقف إطلاق النار ما دامت مفاوضات المرحلة الثانية مستمرة، وهو تعديل جوهري لم يكن موجودا في المقترح الأصلي الذي اكتفى بالدعوة لمواصلة المفاوضات دون ضمانات.



آلية تبادل الأسرى: يشمل المقترح إطلاق سراح 10محتجزين أحياء على دفعتين (في اليوم الأول واليوم الخمسين)، مقابل إطلاق سراح نحو 140 أسيرا فلسطينيا من ذوي المحكوميات العالية والمؤبدة، و60 أسيرا أمضوا أكثر من 15 عاما في السجون، بالإضافة إلى النساء والقصر والمعتقلين من غزة بعد 7 أكتوبر.

المقترح الأصلي كان ينص على إطلاق سراحهم دفعة واحدة في اليوم الأول.


تسليم الجثامين: سيتم تسليم جثث 18 رهينة للاحتلال على مرحلتين بين اليوم السابع واليوم الثلاثين، مقابل عدد محدد من جثامين الفلسطينيين (بنسبة تقارب 10 جثامين فلسطينية مقابل كل جثة من الاحتلال)، وهو ما يشبه إلى حد كبير ما ورد في المقترح الأصلي.


الترتيبات الميدانية والقضايا المستقبلية


على الصعيد الميداني، ينص المقترح على انسحاب قوات الاحتلال إلى مواقعها التي كانت فيها قبل خرق وقف إطلاق النار في مارس الماضي، وذلك لمسافات محددة مسبقا.

ومع ذلك، ستحافظ تل أبيب على وجودها في مناطق عدة من رفح بالقرب من محور موراغ، وفقا لخريطة معدلة قدمت قبل أربعة أسابيع.

وتشمل الصفقة أيضا الاتفاق على مناقشة القضايا المصيرية ضمن مفاوضات المرحلة الثانية، بما في ذلك إدارة قطاع غزة، واليوم التالي للحرب، ومستقبل سلاح الفصائل الفلسطينية، كجزء من صفقة شاملة ونهائية.

  • الحرب في غزة
  • الاحتلال
  • هدنة
  • وقف اطلاق النار