رئيس الوزراء جعفر حسان
رئيس الوزراء يقرر استرداد مشاريع قوانين "ضريبة الأبنية والأراضي" و"الضمان" و"الوساطة" من مجلس النواب
- الهدف من استرداد مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي إزالة الغموض في بنوده وتبسيط مواده وتوضيحها بشكل يمنع التفسيرات الخاطئة ويؤكد مقاصده بالتسهيل على المواطنين بشكل واسع
- الهدف من استرداد مشروع لمواكبة المستجدات التشريعية والتقنية والتسهيل على المواطنين خصوصا وأن القانون المعمول به حاليا أقر قبل 71 عاما
- سيترجم مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي المبدأ الثابت الذي أكدته الحكومة أكثر من مرة بأن التعديلات لن تتضمن أي زيادة في الرسوم والضرائب إطلاقا
- استرداد مشروع قانون الضمان الاجتماعي بالتزامن مع صدور نتائج الدراسة الاكتوارية التي أجريت على المؤسسة والمتوقعة خلال الأسابيع المقبلة
- استرداد مشروع قانون الوساطة لتسوية المنازعات المدنية لمعالجة ما طرأ من مستجدات منذ إرساله عام 2019
- استرداد مشروع قانون "الوساطة" يأتي لمواءمته مع أهداف استراتيجية قطاع العدالة للأعوام 2022 - 2026 وتوصيات اللجنة التي شكلها المجلس القضائي عام 2023 بإدخال عدة مقترحات للتعديل عليه
تحضيرا لعقد اجتماعات مع مختلف القطاعات في رئاسة الوزراء، لإعداد البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي للأعوام الثلاثة المقبلة، قرر رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان استرداد مشاريع قوانين: ضريبة الأبنية والأراضي لسنة 2025، والضمان الاجتماعي لسنة 2024، والمعدل لقانون الوساطة لتسوية المنازعات المدنية لعام 2019، من مجلس النواب؛ لتوسيع النقاش حولها مع القطاعات المعنية والمشاركة.
ويهدف استرداد مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي إلى إزالة الغموض في بنوده، وتبسيط مواده وتوضيحها بشكل يمنع التفسيرات الخاطئة ويؤكد مقاصده بالتسهيل على المواطنين بشكل واسع؛ وليواكب المستجدات التشريعية والتقنية والتسهيل على المواطنين، خصوصا وأن القانون المعمول به حاليا أقر قبل 71 عاما.
وسيترجم مشروع القانون المبدأ الثابت الذي جرى التأكيد عليه أكثر من مرة، بأن التعديلات لا تتضمن أي زيادة في الرسوم والضرائب إطلاقا، مع مراعاة تضمينه عددا من الأنظمة التي تنظم بعض الأحكام الواردة فيه.
وفيما يتعلق بمشروع قانون الضمان الاجتماعي، فإن استرداده من مجلس النواب يأتي بالتزامن مع صدور نتائج الدراسة الاكتوارية التي أجريت على المؤسسة والمتوقعة خلال الأسابيع المقبلة، حيث ينص القانون الحالي على إجراء هذه الدراسة كل ثلاث سنوات؛ لغايات فحص المركز المالي للمؤسسة، وبالتالي فإن التعديلات التي ستجري على مشروع القانون ستراعي نتائج هذه الدراسة.
وبخصوص مشروع قانون الوساطة لتسوية المنازعات المدنية، الذي أرسلته الحكومة إلى مجلس النواب عام 2019م، فإن استرداده يأتي لمواكبة المستجدات التي طرأت منذ ذلك الوقت من خلال التطبيق العملي، والتي تتطلب إدخال تعديلات جديدة على مشروع القانون؛ بهدف زيادة حالات تسوية النزاع وديا وتفعيل الوساطة الخاصة.
كما أن استرداده يأتي لمواكبة استراتيجية قطاع العدالة التي أطلقت بالشراكة ما بين وزارة العدل والمجلس القضائي للأعوام 2022 - 2026م، ومن ضمن أهدافها تطوير وتفعيل تدابير الوساطة القضائية.
