الدمار في قطاع غزة
في اليوم الـ671 للعدوان: مجازر جديدة للاحتلال في غزة وقصف يطال خيام النازحين
- أدت حرب الإبادة إلى تدمير أكثر من 88% من مباني قطاع غزة
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 671 على التوالي، حربها على قطاع غزة، حيث شنت طائراتها ومدفعيتها، فجر وصباح اليوم الخميس، عشرات الغارات على مناطق متفرقة، مرتكبة مجازر جديدة بحق العائلات والنازحين في خيامهم.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد وإصابة العشرات من المواطنين منذ ساعات الفجر، جراء القصف العنيف الذي استهدف منازل سكنية ومناطق نزوح، مما يفاقم من الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.
قصف يستهدف العائلات في منازلها
تركز القصف الإسرائيلي خلال الساعات الماضية على مدينة خانيونس ومخيم النصيرات، حيث ارتكب الاحتلال عدة مجازر.
ففي مخيم النصيرات وسط القطاع، استشهد 4 مواطنين، هم أنس عبد الرحمن الجمل وزوجته وابنتيهما شام وحور، جراء قصف طائرات الاحتلال شقتهم السكنية في برج الصالحي.
وفي مدينة غزة، انتشلت جثامين ثلاثة شهداء من عائلة زقوت بعد استهداف شقتهم في منطقة الشيخ رضوان فجرا.
أما في خانيونس جنوب القطاع، فقد ارتقى المواطن أحمد ربحي أبو سحلول وزوجته وأبناؤه في قصف استهدف منزلهم في المخيم الغربي، كما استشهدت الطفلة أميرة منصور (6 سنوات) ووالدتها تهاني أبو غالي (35 عاما) بقصف استهدف خيمتهما غرب المدينة.
وطال القصف خيام نازحين آخرين في منطقة المواصي، مما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات.
حصيلة كارثية لحرب مستمرة
تأتي هذه الجرائم الجديدة في سياق حرب الإبادة الجماعية المستمرة، والتي خلفت، بحسب آخر إحصائيات وزارة الصحة، 61,158 شهيدا و151,442 إصابة، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود تحت الأنقاض.
وتتفاقم المأساة مع استمرار المجاعة التي أودت بحياة 193 شخصا، بينهم 96 طفلا، بسبب سوء التغذية والجفاف.
وقد وثقت الجهات الحقوقية ارتكاب قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة استهدفت آلاف العائلات.
ووفقا للمكتب الإعلامي الحكومي، فقد أدت حرب الإبادة إلى تدمير أكثر من 88% من مباني قطاع غزة، بما في ذلك مئات المدارس والجامعات والمساجد، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على حوالي 77% من مساحة القطاع بالقوة العسكرية والتهجير القسري
