قافلة مساعدات أردنية
المومني: الأردن يجدد رفضه لاعتداءات المستوطنين المستمرة على قوافله الإغاثية المتجهة لغزة
- وزير الاتصال الحكومي: نرفض الاعتداءات المستمرة على قوافل المساعدات الإغاثية والتي كان آخرها اليوم
- وزير الاتصال الحكومي: تعرضت الشاحنات إلى اعتداءات عديدة أوقفتها عن اكمال مسيرها لفترات زمنية مختلفة
- وزير الاتصال الحكومي: لحق ضرر مادي بـ4 شاحنات بعد قطع الطريق عليها ورشقها بالحجارة، إذ تحطمت واجهات زجاجية أمامية وأضرار أخرى
- وزير الاتصال الحكومي: نرى أن هنالك تساهلا في التعامل مع المستوطنين الذين يعترضون طريق الشاحنات ويهددون سلامة السائقين
أكد وزير الاتصال الحكومي محمد المومني رفض الأردن الاعتداءات المستمرة على قوافل المساعدات الإغاثية الذاهبة إلى الأهل في قطاع غزة، والتي كان آخرها اليوم الأربعاء، إذ تعرضت الشاحنات لاعتداءات عديدة أوقفتها عن إكمال مسيرها لفترات زمنية مختلفة.
وأضاف المومني أن ضررا ماديا لحق بأربع شاحنات بعد قطع الطريق عليها ورشقها بالحجارة، إذ تحطمت واجهات زجاجية أمامية وتعرضت لأضرار أخرى.
وأشار إلى أن جهود الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في إرسال المساعدات تصطدم بعراقيل كبيرة، تتمثل بتقديم طلب إلكتروني، وبتفتيش مفتوح المدة على المعابر، وفرض جمارك مستحدثة، وحصر عملية التفتيش بأوقات الدوام.
وأوضح المومني أنه تم فرض رسوم جمركية مستحدثة منذ العاشر من تموز تتراوح بين 300 إلى 400 دولار على الشاحنة الواحدة التي تعبر من الأردن إلى قطاع غزة.
وقال المومني إن هنالك تساهلا في التعامل مع المستوطنين الذين يعترضون طريق الشاحنات ويهددون سلامة السائقين، مشيرا إلى أن هذا الاعتداء هو الثاني خلال الأسبوع الحالي بعد تعرض قافلة يوم الأحد الماضي إلى الاعتداء أيضا، ما اضطر شاحنتين إلى العودة للأردن.
وشدد على أن هذا الأمر يستدعي تدخلا "إسرائيليا" جديا، وعدم التساهل مع من يعيق هذه القوافل الإغاثية التي تشكل خرقا للمواثيق الدولية والاتفاقيات المبرمة.
وبين أن الأردن ينفذ إنزالات جوية بالتعاون مع عدد من الدول العربية والغربية، لكنها ليست كافية ولا بديلا، ولا يمكن أن تكون بديلا عن القوافل البرية.
ولفت إلى أن المسافة الزمنية التي تحتاجها القوافل من عمان للوصول إلى قطاع غزة قد تمتد إلى نحو ساعتين فقط، لكن بسبب القيود وخلق المعيقات، فإن الرحلة الواحدة تمتد حاليا إلى نحو 36 ساعة حتى تصل مبتغاها.
