رئاسة الوزراء
استعدادا لانطلاقة جديدة.. حسان يودع الوزراء المغادرين من حكومته ويؤكد على استمرارية العمل
- رئيس الوزراء يشدد على ضرورة ضمان انتقال سلس للملفات وتسليمها للوزراء الجدد بما يضمن استمرارية
في خطوة تسبق الإعلان الرسمي عن التشكيلة الحكومية الجديدة، عقد رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، صباح يوم الأربعاء، لقاءات وداعية فردية مع جميع الوزراء الذين شملهم التعديل الوزاري الأول على حكومته.
وعلمت "رؤيا أخبار " من مصدر حكومي أن رئيس الوزراء قدم شكره وتقديره للوزراء المغادرين على ما بذلوه من جهود خلال توليهم حقائبهم، مشددا على ضرورة ضمان انتقال سلس للملفات وتسليمها للوزراء الجدد، بما يضمن استمرارية العمل في المشاريع والخطط قيد التنفيذ دون أي انقطاع.
ويأتي هذا التعديل، الذي وصف بالواسع ليشمل ثلث الفريق الوزاري ونصف فريق التحديث، كأول تغيير يجريه حسان على حكومته منذ تشكيلها في الثامن عشر من أيلول من العام الماضي. ويهدف بشكل أساسي إلى رفد الفريق بقدرات وكفاءات جديدة قادرة على تسريع وتيرة الإنجاز في مسارات التحديث، لا سيما مع استعداد الحكومة لإطلاق المرحلة الثانية من البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي.
ومن المقرر أن يؤدي الوزراء الجدد القسم أمام جلالة الملك في وقت لاحق يوم الأربعاء، ليعقد مجلس الوزراء بعد ذلك جلسته الأولى بتشكيلته الجديدة.
يشار إلى أن الهدف الرئيسي من هذا التعديل هو "رفد الفريق الوزاري بقدرات جديدة تبني على ما أنجز، وتواكب السرعة التي يتطلبها تنفيذ مشاريع التحديث".
ويشير هذا بوضوح إلى أن التقييم الأساسي لأداء الوزراء ارتبط بمدى قدرتهم على المضي قدما في تنفيذ الخطط الإصلاحية التي تتبناها الدولة الأردنية في مساراتها السياسية والاقتصادية والإدارية.
وسيركز التعديل بشكل خاص على الفريق الاقتصادي أو ما يعرف بـ"فريق التحديث"، حيث من المتوقع أن يطال التغيير نصف أعضاء هذا الفريق، بهدف إعطاء دفعة قوية للمشاريع المرتبطة بالرؤية الاقتصادية وجذب الاستثمارات وتحسين البيئة التشريعية للأعمال.
