مساعدات اردنية لغزة
بعد حملات استهداف.. محللون سياسيون يؤكدون: الأردن قدم لفلسطين ما لم يقدمه غيره ويجب على الأردنيين الالتفاف حول دولتهم - فيديو
- وزير أسبق: الأردن قدم لأمته ما لم يقدمه أحد منذ نشوء الدولة ولن يثنينا أي هجوم عن الوقوف مع فلسطين
- وزير أسبق: يجب على الدولة مخاطبة الأردنيين بخطاب الدولة وعدم تركهم لخطاب الخارج
- محلل سياسي: الأردن موجود في غزة منذ 2007 وليس منذ 7 أكتوبر 2023
- محلل سياسي: لا ينكر دور الأردن تجاه القضية الفلسطينية إلا جاحد أو متصيد
شدد كل من الوزير الأسبق، مبارك أبو يامين، والمحلل السياسي ماهر أبو طير، خلال استضافتهما في برنامج نبض البلد، على ضرورة الدفاع عن الموقف الأردني الرسمي في مواجهة حملات الاستهداف السياسي، مؤكدين أن الأردن يؤدي دورا محوريا في دعم فلسطين وغزة، رغم الظروف والتحديات.
وأكد أبو يامين أن الأردن قدم لأمته، منذ نشوء الدولة، ما لم يقدمه غيره، مشيرا إلى أن المملكة كانت ملجأ لكل من لجأ إليها من الأشقاء العرب الذين واجهوا أزمات في العراق واليمن وسوريا وفلسطين. وأضاف: "كل ما يقال عن الأردن لن يثنينا عن الوقوف إلى جانب فلسطين، التي لطالما كانت مصلحة أردنية عليا."
وطالب أبو يامين بضرورة مخاطبة الأردنيين في الداخل بوضوح، مشددا على أهمية استعادة ثقة المواطنين بمؤسسات الدولة، خاصة في ظل الأزمة الراهنة، ودعا إلى شراكة بين الدولة والقطاع الخاص لإبراز دور الأردن التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.
من جانبه، أكد المحلل السياسي ماهر أبو طير أن ما يطلب من الأردن تجاه غزة وفلسطين يختلف عن أي دولة عربية أو إسلامية بحكم الجغرافيا والوصاية الهاشمية على المقدسات.
وقال: "من الظلم ربط دور الأردن بما جرى بعد 7 أكتوبر، فالأردن موجود ميدانيا وسياسيا في غزة منذ عام 2007، عبر مستشفياته الميدانية وجهوده الإغاثية."
وانتقد أبو طير غياب دول عربية وإسلامية عن مشهد غزة، مقابل سعي الأردن، رغم أزماته الاقتصادية، لتقديم كل ما يستطيع. كما لفت إلى أن بعض الحملات التي تستهدف الأردن سياسية الطابع، وتحاول تحميله ما لا يحتمل، في ظل رفضه لمخططات مثل ترحيل أهالي الضفة الغربية إليه.
ودعا أبو طير الحكومة إلى مخاطبة الشارع بأسلوب جديد، يقلل الفجوة مع المواطنين، وإلى عدم تعليق أزمات قطاعات حيوية مثل السياحة والاقتصاد على شماعة الإقليم وحده، مؤكدا الحاجة إلى معادلة واقعية توازن بين الظروف الإقليمية واحتياجات الداخل.
