آليات الاحتلال الإسرائيلي مقربة غزة
إعلام عبري: نتنياهو يعتزم توسيع العمليات البرية في غزة حتى بمناطق داخلها محتجزين
- مقربون من نتنياهو: قرار باحتلال كامل لقطاع غزة وتنفيذ عمليات في كل المناطق
- قناة 14: مصدر مقرب من نتنياهو يلوح برحيل رئيس الأركان إذا خالف القرار
- إعلام عبري: نتنياهو يتجه نحو اغتيال قادة حماس في الخارج
نقلت قناة 12 العبرية، اليوم الإثنين، عن مصادر في مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الأخير يتجه لاتخاذ قرار بتوسيع المناورات البرية في قطاع غزة، لتشمل مناطق لم يتم العمل العسكري فيها سابقا، حتى وإن كان يعتقد بوجود محتجزين داخلها.
وأفادت القناة نقلا عن مقربين من نتنياهو، بوجود قرار باحتلال كامل للقطاع، والتحرك عسكريا في جميع المناطق بما فيها تلك التي يشتبه بأن الجيش يحتجز فيها محتجزين.
من جهتها، ذكرت قناة 14 العبرية عن مصدر مقرب من نتنياهو، أن "من لا يعجبه قرارنا، بما في ذلك رئيس الأركان، فليتفضل بالمغادرة"، في إشارة إلى خلافات محتملة داخل القيادة الإسرائيلية بشأن المسار العسكري.
وأضافت القناة أن نتنياهو يتجه كذلك نحو تنفيذ عمليات اغتيال تستهدف قيادات حركة حماس في الخارج.
وزعم المسؤول في مكتب نتنياهو أن "حركة حماس لن تفرج عن أي محتجزين دون استسلام كامل، ولن نستسلم؛ إذا لم نتحرك الآن، سيموت المحتجزين جوعا، وستبقى غزة تحت سيطرة حماس".
ونقلت هيئة البث العبرية ( كان 11) عن وزراء تحدثوا مع نتنياهو قولهم :" قرر توسيع العملية العسكرية في غزة واستخدم عبارة "احتلال القطاع"
وأوضحت الهيئة أن نتنياهو سيعقد يوم غد الثلاثاء جلسة أمنية لمناقشة استمرار القتال وامتداده إلى المناطق التي يخشى فيها احتجاز مختطفين .
وقالت :" تعارض المؤسسة الأمنية أي تحركات في أماكن احتجازهم خوفا من إيذائهم".
وقال مصدر أمني في كيان الاحتلال الإسرائيلي:" ما دار خلف كواليس المفاوضات أن تل أبيب تدير ظهرها لكل ما بذل من جهود ، حيث كان التوصل إلى اتفاق جزئي مع حماس على وشك الحدوث (..) مبينا أن حماس لم تسبب صعوبات لكن كان هناك ثغرات قابلة للتفاوض".
وقالت هيئة البث العبرية:" لا نستطيع الجزم إن كان حديث نتنياهو عن توسيع العملية في قطاع غزة يهدف لتهدئة الشركاء السياسيين، أو أن رئيس الحكومة قرر بالفعل المضي بهذا الاتجاه".
من جهته قال عضو الكنيست غلعاد كاريف :" الاحتلال الكامل لقطاع غزة هو حكم بالإعدام على الأسرى الأحياء، وكارثة أمنية، إنسانية ودبلوماسية".
