بن غفير يقتحم باحات المسجد الأقصى
الأردن يدين اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى ويؤكد على سيادة المسلمين عليه
- القضاة استمرار هذه الانتهاكات من شأنه أن يؤدي إلى عواقب خطيرة
دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، واعتبرت ذلك خرقا فاضحا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستفزازا غير مقبول وتصعيدا مدانا.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير د. سفيان القضاة، إن المملكة ترفض تماما هذه الانتهاكات، مؤكدا أن استمرار الاقتحامات التي يقوم بها بن غفير، وتسهيل شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين في اقتحام المسجد الأقصى، يشكل انتهاكا صارخا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، ويعكس محاولة لتقسيمه زمانيا ومكانيا، فضلا عن تدنيسه.
وأضاف السفير القضاة أن استمرار هذه الانتهاكات من شأنه أن يؤدي إلى عواقب خطيرة، داعيا إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال إلى وقف جميع الممارسات الاستفزازية التي ينفذها الوزير المتطرف بن غفير، والتي تعتبر استمرارا لسياسة الحكومة الإسرائيلية الرامية إلى التصعيد في الضفة الغربية المحتلة، والانتهاك المستمر لحرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأكد السفير القضاة على أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة الوحيدة المخولة بإدارة شؤون المسجد الأقصى وتنظيم الدخول إليه.
