بن غفير
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدين اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين :العدوان المتصاعد يستوجب تحركا عربيا ودوليا جادا وواسعا
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين : الدفاع عن القدس والأقصى "مهمة وطنية مقدسة".
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، صباح اليوم الأحد، اقتحام وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الفاشية، إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى المبارك برفقة أكثر من 1200 مستوطن، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، واصفة ما جرى بأنه "سكب لمزيد من النار على برميل متفجر".
واعتبرت الجبهة في بيان لها أن هذا الاقتحام الاستفزازي، المتزامن مع ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل"، يأتي ضمن مشروع استيطاني صهيوني ممنهج ومتدرج، يسعى الاحتلال من خلاله لتجاوز مخطط التقسيم الزماني والمكاني، وفرض السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى وتهويد مدينة القدس.
وأكدت الجبهة أن هذه الخطوة تأتي في ظل جرائم الإبادة والتجويع غير المسبوقة في قطاع غزة، والانتهاكات المتواصلة في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن ما يحدث يمثل ترجمة مباشرة لفكر عنصري فاشي تقوده حكومة الاحتلال، برعاية أمريكية واضحة، ضمن مخطط شامل لحسم الصراع من خلال التهويد والاستيطان والتطهير العرقي.
وشددت الجبهة على أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الجرائم، بل سيتصدى لها بكل قوة، وسيواصل الدفاع عن أرضه ومقدساته، مؤكدة أن الرد يجب أن يكون بالمزيد من الوحدة الميدانية، وتصعيد كل أشكال المقاومة، وفي مقدمتها المقاومة المسلحة.
وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أن هذا العدوان المتصاعد يستوجب تحركا عربيا ودوليا جادا وواسعا، لوقف الكيان الصهيوني عند حده، محذرة من أن التغاضي أو الصمت عن هذه الجرائم لم يعد مقبولا، وأن خذلان الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة سيكون وصمة على جبين المجتمع الدولي.
