اعتداء على مطرب سوري في حلب
"الداخلية السورية" تعلق بعد انتشار فيديو يظهر اعتداء على مطرب سوري في حلب
- "الداخلية السورية": لن تصمت على الأكاذيب وتلفيق التهم
نفت وزارة الداخلية السورية، الجمعة، أي صلة لعناصر الأمن العام بالاعتداء الذي تعرض له المطرب الشعبي عمر خيري في ريف حلب، مؤكدة أن الحادث لا علاقة له بأي جهة أمنية.
وقال المتحدث باسم الوزارة، نور الدين البابا، في تصريح رسمي: "ننفي بشكل قاطع ما يتداول على مواقع التواصل حول تعرض مطرب شعبي للاعتداء من قبل عناصر الأمن العام في مدينة الباب بريف حلب، ولا علاقة لأي جهة أمنية بالحادثة المذكورة".
وأضاف البابا أن الوزارة تواجه "الكثير من حملات التضليل الممنهجة التي تهدف لتشويه صورة الأمن العام"، مشددا على أن الوزارة تمارس عملها بشفافية، وإذا وجد خطأ يتم الاعتذار والمحاسبة.
تفاصيل الحادث
وكانت قد انتشرت معلومات على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة فيسبوك، تفيد بأن الاعتداء على خيري كان نتيجة تأييده لنظام الرئيس السابق بشار الأسد. كما أشار البعض إلى أن الحادث وقع بسبب رفض المنفذين للغناء الذي يعتبرونه لا يتماشى مع معتقداتهم.
فيما وثقت مقاطع فيديو الحادث، حيث ظهر فيها مجموعة من الأشخاص وهم يرسمون على وجه خيري ويحلقون شعره، بينما يوجهون له عبارات مهينة ويجبرونه على ترديد عبارات مؤيدة للسلطة الانتقالية. ووفقا لما ذكره نشطاء، فإن الحادث وقع أثناء قيام خيري بإحياء حفل زفاف، حيث أوقفت مجموعة من الشبان الحفل واعتقلت المطرب الشعبي، ثم قاموا بالاعتداء عليه بالضرب.
وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية أن الوزارة لن تصمت على الأكاذيب وتلفيق التهم، داعيا إلى التوقف عن نشر الأخبار المغلوطة التي تهدف إلى تشويه صورة الأمن العام.
