وزير خارجية مصر: نعتزم الدعوة لمؤتمر لإعادة إعمار غزة ودعم السلطة الفلسطينية لبسط سيطرتها على الضفة والقطاع

• وزير خارجية مصر: ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة

أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، خلال مشاركته في الجلسة الرئيسية لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، الذي نظمته السعودية وفرنسا، أن انعقاد المؤتمر يأتي في "مرحلة مفصلية" من الحرب "الغاشمة" على قطاع غزة، مشيدا بدور الرياض وباريس في دعم جهود السلام.

اقرأ أيضا: الصفدي أمام الأمم المتحدة: لا سلام دون دولة فلسطينية والعدوان على غزة يجب أن يتوقف فورا

وقال الوزير إن العالم يشهد سياسة ممنهجة من قبل الاحتلال الإسرائيلي تقوم على "التجويع وقتل الأطفال"، واصفا الوضع في القطاع بأنه "آلية توزيع للموت"، ما يعكس فشل المجتمع الدولي في حماية المدنيين ووقف الكارثة الإنسانية.

وأشار إلى ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، بما يمهد الطريق للحديث عن ترتيبات ما بعد الحرب، مؤكدا أن مصر تعتزم الدعوة إلى مؤتمر دولي لإعادة إعمار القطاع، مع ضرورة دعم السلطة الفلسطينية لبسط سيطرتها على غزة والضفة الغربية.

وأضاف أن القضية الفلسطينية تبقى "القضية المركزية في الشرق الأوسط"، ولا مجال للهروب من استحقاقاتها، مؤكدا أن سياسات الاحتلال من حصار واستيطان أثبتت فشلها، داعيا إلى وقف تلك الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين.

وشدد وزير الخارجية المصري على ضرورة دعم دولي لحل الدولتين ومنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ووقف الفوضى في المنطقة عبر العودة لاحترام القانون الدولي ومعايير العدالة والشفافية، مؤكدا أن الحل يكمن في السلام الشامل والعادل.

وزير خاجية البرازيل:  "الخطوة الأساسية" تتمثل في الاعتراف بدولة فلسطين

من جهته أكد وزير خارجية البرازيل، ماورو فييرا، أن مرور 78 عاما على دعم الجمعية العامة لحل الدولتين دون قيام دولة فلسطينية يعد مؤشرا صارخا على فشل المجتمع الدولي في تحقيق العدالة.

وأوضح فييرا أن "الخطوة الأساسية" نحو تطبيق حل الدولتين تتمثل في الاعتراف بدولة فلسطين، مشددا على أن الاحتلال الإسرائيلي يتوسع بشكل غير قانوني، ويحرم الشعب الفلسطيني من حقه المشروع في تقرير المصير.

وأشار الوزير إلى أن العامين الماضيين شهدا انتهاكات يومية لا تطاق بحق الفلسطينيين، من بينها أعمال تجويع وقتل للنساء والأطفال، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك الجاد لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.