عضو مجلس الأعيان عمر العياصرة
العياصرة: حماس تدير "هزيمة" وعليها أن تستنجد بالنظام الرسمي العربي الذي طالما هاجمته - فيديو
- العياصرة: الأردن يواجه حملات التشكيك بإصرار على كسر الحصار والمجاعة في غزة
- العياصرة: حماس تعيش لحظة البقاء على قيد الحياة أكثر من قصة غزة وهذا مؤسف مؤلم
- العياصرة: يجب النظر إلى الشهداء والدمار والتجويع كقضية مركزية لا إلى بقاء حماس في الحكم
- العياصرة: هناك قوى سياسية تحاول استثمار المجاعة إما لتقديم تنازلات أو تحسين شروط تفاوضية
- البراري: هناك جهات إقليمية تسعى لتحويل الأردن إلى ساحة، وتتهمه زورا
- البراري: المفاوضات بشأن غزة وصلت إلى طريق مسدود بسبب خلافات صغيرة
- البراري: الجهد الأردني مستمر رغم حملات التشكيك
أكد عضو مجلس الأعيان، عمر العياصرة، أن الأردن معني بشكل كبير بكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، عبر جهوده الدبلوماسية والإنسانية، مشددا على أن المساعدات الأردنية لا تحمل أي أجندة سياسية، بل تنبع من التزام إنساني بدعم صمود الشعب الفلسطيني وتثبيته في أرضه.
وقال العياصرة، في تصريحات لبرنامج نبض البلد على قناة "رؤيا" مساء الأحد، إن قصة المجاعة في غزة أخذت مداها في الأردن والعالم، وإن دخول الشاحنات الأردنية إلى غزة قوبل ببعض التشكيك، إلا أن الأردن يواصل موقفه الثابت منذ 7 تشرين الأول وحتى اليوم، عبر دعم وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات.
وأضاف أن هناك قوى سياسية تحاول استثمار المجاعة إما لتقديم تنازلات أو تحسين شروط تفاوضية، مشيرا إلى أن بعضها يهاجم الأردن لأغراض سياسية، وأن بقاؤها السياسي بات أهم لديها من حياة أهل غزة. وأكد أن الأردن لا يلتفت لحملات التشكيك، وسيواصل جهوده بإدخال المساعدات والإنزالات الجوية متى أمكن ذلك، موضحا أن الجهد الأردني في اليومين الماضيين استخدم كل الضغوط المتاحة مع المجتمع الدولي لكسر مفهوم المجاعة.
وشدد العياصرة على أن الموقف الأردني لم يتغير منذ بداية الحرب، وأن الحملات التي تشن ضد المملكة مسيسة وتستهدف مواقفها، قائلا: "مهما قدم الأردن فهناك من سيشكك... وكأنهم يريدون استمرار التجويع في غزة".
انتقاد لحماس ودعوة لتسليم الملف
وانتقد العياصرة أداء حركة حماس، معتبرا أن الحركة تمر بمرحلة "إدارة الهزيمة" وتسعى للبقاء أكثر من اهتمامها بواقع الشعب الفلسطيني، وقال: "على حماس أن تخرج من حالة الإنكار، وألا تستخدم التجويع بهذه الطريقة... يجب أن تعترف بأنها في مرحلة إدارة الهزيمة".
ورأى أن على حماس أن تستنجد بالنظام الرسمي العربي، الذي طالما هاجمته، وأن تتوقف عن حصر الملفات كافة بيدها. وأوضح أن بعض الدول العربية باتت تدير ظهرها للمفاوضات، مضيفا: "لو سلمت حماس الملف للدول العربية لتفاوضت على غزة والأسرى والدمار، لكان ذلك أفضل".
وتابع العياصرة: "يجب النظر إلى الشهداء والدمار والتجويع كقضية مركزية، لا إلى بقاء حماس في الحكم... ما يجري مؤلم ومؤسف".
كما أشار إلى أن هناك ضغوطا أمريكية تمارس على حماس لتقديم تنازلات، خاصة بعد انسحاب الوفدين الإسرائيلي والأمريكي من المفاوضات، معتبرا أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود.
البراري: الجهد الأردني مستمر رغم حملات التشكيك
من جانبه، قال المحلل السياسي الدكتور حسن البراري، إن الجهد الأردني في دعم غزة مقدر وسيستمر، رغم الانتقادات والتشكيك. وأوضح أن بعض النقد يأتي من رغبة صادقة بزيادة الدعم، وبعضه بدوافع سياسية منظمة وموجهة إعلاميا لتغييب دور الأردن.
وأشار إلى أن هناك جهات إقليمية تسعى لتحويل الأردن إلى ساحة، وتتهمه زورا بأنه يتحرك بتنسيق مع الاحتلال أو خضوعا للرغبات الأمريكية والإسرائيلية.
وقال البراري إن المفاوضات الجارية وصلت إلى طريق مسدود بسبب خلافات صغيرة على مناطق لا تتعدى مئات الأمتار، وأن الولايات المتحدة تمارس ضغوطا إضافية على حماس لإجبارها على تقديم تنازلات جديدة.
وشدد البراري على أن الحملات المضادة لا تخدم الشعب الفلسطيني ولا الموقف الأردني، مؤكدا أن الموقف الأردني هو الأعلى سقفا بين المواقف العربية منذ اندلاع الحرب. ودعا إلى مواصلة الجهد دون الالتفات للتشكيك، قائلا إن الهدف الحقيقي هو دعم صمود الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم.
