مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

2
العيسوي: بوصلة الملك لا تحيد عن خدمة الوطن ولا تتخلف عن نصرة فلسطين وأهلها

العيسوي: بوصلة الملك لا تحيد عن خدمة الوطن ولا تتخلف عن نصرة فلسطين وأهلها

نشر :  
16:18 2025-07-27|
  • رئيس الديوان الملكي يلتقي شباب "أبناء الأردن" وسيدات من الأزرق
  • العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية صخرة لا تنكسر في وجه الباطل وحاضر أبدي في ضمير الأمة وميادين الواجب
  • المتحدثون: الأردن بقيادته الهاشمية ينحاز للعمل والإنجاز... ثابت على مواقفه متجاوزا ضجيج المشككين
  • المتحدثون: سنبقى أوفياء للأردن والملك.. شركاء في المسيرة وصناع للمستقبل
  • أبناء غزة في الأردن يحملون رسالة وفاء واعتزاز من أقاربهم في القطاع بمواقف القيادة الهاشمية

أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، يشكل نموذجا راسخا في الثبات الوطني، وصوتا صادقا في الدفاع عن قضايا الأمة، بفضل الإرادة الراسخة، والرؤية المستنيرة التي حملتها قيادته الهاشمية، منذ التأسيس، وسارت بها بكل مسؤولية عبر المحافل الوطنية والعربية والدولية.


وأشار إلى أن القيادة الهاشمية، ومنذ عهدها الأول، لم تغب يوما عن هموم الأمة، ولم تتأخر في الدفاع عن الحقوق، بل كانت دوما حاضرة في الخطوط الأمامية، تستند إلى ثوابت راسخة، ورؤية قائمة على الحكمة والعدل، والعمل الدؤوب من أجل الإنسان وكرامته.

وجاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأحد، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدين يمثل الأول مجموعة شبابية من حملة "أبناء الأردن"، فيما ضم الوفد الثاني عددا من الفاعليات النسائية من قضاء الأزرق، في لقاءين منفصلين.

وأوضح العيسوي أن جلالة الملك عبدالله الثاني، ومنذ توليه سلطاته الدستورية، حمل مسؤولية بناء وطن يشكل واحة أمن واستقرار، ومنارة تحديث وإصلاح، تحكمه المبادئ لا المصالح، وترتكز سياساته على الثبات في المواقف، والتمسك بالثوابت، والتفاعل المستمر مع تطلعات الشعب وهمومه.

وبين أن هذا النهج انعكس على الحضور الأردني المؤثر في مختلف الملفات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي شكلت دوما أولوية في أجندة جلالة الملك، باعتبارها قضية وطن وأمة، لا تغيب عن الوجدان الأردني، ولا عن الحركة السياسية والدبلوماسية للمملكة.

وأشار على الموقف الأردن الثابت، تجاه مساندة الاشقاء في قطاع غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي الوحشي ، حيث كانت غزة حاضرة في الجهد الملكي السياسي والإنساني والإغاثي، مبينا أن مواقف جلالة الملك لم تقتصر على الإدانة، بل تعدتها إلى أفعال ملموسة، تمثلت في تسيير قوافل المساعدات، وتكثيف الجهود الإغاثية والطبية رغم الحصار والعقبات اللوجستية.

وأكد العيسوي أن الصوت الأردني بقيادة جلالة الملك، كان الأقوى دوليا في مناصرة غزة، والأكثر وضوحا في التأكيد على ضرورة وقف العدوان ورفع المعاناة، مشددا على أن الأردن لا يساوم على واجبه الأخلاقي والإنساني، ولا يتردد في الوقوف إلى جانب المظلوم.

وأشار إلى أن المساعدات التي وصلت مؤخرا إلى خان يونس، تحمل رسائل صمود وأمل، وتجسد عمق الالتزام الأردني، وصدق الأخوة، ومتانة الموقف، في ظل قيادة لا تتراجع عن واجبها، ولا تتنازل عن ثوابتها.

وقال العيسوي إن سياسة جلالة الملك الحكيمة، تجسد المعنى الأصدق للقيادة المسؤولة، مشيرا إلى أن جلالته لم يشغله ملف عن آخر، ولم تغب عنه قضية لصالح أخرى، بل واصل السير بثبات على طريق الدفاع عن الأمة، بعزيمة تترجمها المواقف وتؤكدها الإنجازات.

ونوه بالدور البارز الذي تقوم به جلالة الملكة رانيا العبدالله، في مجالات تمكين المرأة والتعليم ودعم الإنسان، مشيرا إلى أن هذا الدور يجسد الصورة الإنسانية والحضارية للأردن.

كما أثنى على الدور الفاعل لصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي يواصل المسيرة إلى جانب والده، حاملا راية الشباب والمسؤولية والطموح، ومسهما في صياغة ملامح مستقبل الأردن الحديث.

وحيا العيسوي جهود نشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، مؤكدا أن تضحياتهم وسهرهم على أمن الوطن، تشكل درعا صلبا يحمي الإنجاز، ويصون كرامة الوطن وأبنائه.

وختم العيسوي بالتأكيد على أن الأردن، رغم تعقيدات الإقليم وكثرة الأزمات، سيبقى بفضل قيادته الهاشمية ووعي شعبه، منارة استقرار، وصوتا عاقلا يسمع له ويحترم، مشددا على أن التقدم لا يتحقق إلا بتكاتف الجميع حول قيادتهم، وبإرادة راسخة، والتزام وطني لا يتغير.

كما جدد التأكيد بأن الديوان الملكي الهاشمي سيظل كما أراده جلالة الملك، بيتا لجميع الأردنيين، مفتوحا لهم، وحريصا على ترجمة همومهم وتطلعاتهم إلى واقع عملي، عبر التفاعل المسؤول مع نبض الناس، وإيصال صوتهم إلى مقام القيادة.

من جهتهم، أكد المتحدثون أن أردن النخوة والشهامة، بقيادته الهاشمية الحكيمة كانت مواقفه دوما مشرفة وشجاعة وسباقة، تجاه قضايا أمته سواء على الصعيد الإنساني أو السياسي.

وشددوا على أن جلالة الملك لا يدخر جهدا في سبيل رفعة الأردن وتعزيز قوته ومنعته، ماضيا في مسيرة التحديث الشامل والإصلاح المتدرج بخطى واثقة ورؤية استراتيجية، تراكم المنجز وتعزز صمود الدولة في وجه التحديات.

وقالوا إن ما يشهده الأردن من استقرار داخلي ومكانة رفيعة في الخارج إنما هو ثمرة جهود جلالته، مؤكدين أن جلالته ظل الصوت العاقل والحازم، المدافع عن قضايا الوطن والأمة، والحريص على أن يبقى الأردن نموذجا في الاعتدال والكرامة والسيادة.

وقالوا إن مواقف جلالة الملك في المحافل الدولية تمثل صوت الحق والعدل والإنسانية في وجه الظلم والتهميش، مؤكدين أن فلسطين بالنسبة للأردن لم تكن مجرد قضية، بل التزام وواجب أخلاقي وهاشمي أصيل، عبر عنه جلالة الملك وولي العهد سمو الأمير الحسين بوضوح وجرأة في كل الميادين.

وشددوا على أن الأردنيين سيبقون الجند الأوفياء في خندق الوطن خلف قيادة جلالة الملك وولي عهده الأمين، ماضين على العهد، رافعين راية الحق والولاء والانتماء للأردن ولرسالته العربية النبيلة.

وأشار المتحدثون إلى أن الاهتمام الملكي بالشباب يأتي انطلاقا من نهج واضح وإيمان بقدرتهم على حماية المبادئ والثوابت الوطنية، وسيكونون كما أرادهم جلالة الملك وولي عهده، طليعة الدفاع عن الوطن، وسفراء لرسالته في كل ميدان.

وفي مواجهة محاولات التشكيك والتزييف، أكدوا أن الشباب الأردني سيكون بالمرصاد لكل حملات الذباب الإلكتروني التي تحاول النيل من مواقف الأردن أو التشكيك بثوابته، معتبرين أن مثل هذه المحاولات البائسة لن تفلح، لأن الشجرة المثمرة هي التي ترمى بالحجارة، ولأن من امتلأ سنابل، انحنى تواضعا، لا ضعفا.

وقالوا إن الأردن، بقيادته الهاشمية، سيبقى كما عهدته أمته، سنبلة الخير التي لا تنكسر تحت الرياح، والشجرة المثمرة التي ترمى بالحجارة، لأنه وجد ليعطي ويغرس، لا ليهادن أو يتلون.
ونقل أحد الحضور من وفد حملة "أبناء الأردن"، وهو من أبناء قطاع غزة المقيمين في الأردن، شهادات أقربائه في قطاع غزة الذين عبروا عن تقديرهم الكبير لمواقف الأردن وقيادته الهاشمية، لا سيما جهود جلالة الملك السياسية والإنسانية المستمرة لدعمهم ومساندتهم في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، والتأكيد بأن هذه المواقف تعكس عمق العلاقة الأخوية والالتزام الثابت من الأردن تجاه قضية فلسطين وشعبها، مما يبعث فيهم الأمل ويقوي عزيمتهم على الصمود.

وثمن المتحدثون دور جلالة الملكة رانيا العبدالله، التي تمثل نموذجا للمرأة العربية الحريصة على قضايا الوطن والإنسان، مؤكدين أن حضورها الإنساني والفكري والإعلامي كان دائما سندا للحق، وصوتا للحكمة والرحمة.
وأكدوا أن الشباب الأردني يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه في إبراز مواقف الأردن وجهود قيادته، التي ما توانت يوما عن الدفاع عن القضايا الوطنية والقومية، وفي مقدمتها فلسطين والقدس.
واختتموا بالتأكيد على أن القيادة الهاشمية التي ما انفكت تدافع عن الحق وتنصر المظلوم، هي موضع ثقة مطلقة وأبدية، وأن الأردن بقيادته سيبقى سدا منيعا وضميرا حيا لأمته، لا تحكمه المصالح، بل تقوده القيم.

  • الملك عبد الله الثاني
  • الديوان الملكي
  • الديوان الملكي الهاشمي
  • رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي