الأسير المحرر المناضل اللبناني جورج عبد الله
جورج عبدالله.. "مناضل لبناني" يصل بيروت بعد 41 عاما في السجون الفرنسية - تفاصيل
- جورج عبدالله: ننحني أمام شهداء المقاومة إلى الأبد
وصل الأسير المحرر المناضل اللبناني جورج عبدالله إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، بعد إطلاق سراحه من السجون الفرنسية، ليبدأ فصلا جديدا من حياته بعد 41 عاما من الاعتقال.
وفي أول تصريح له بعد الإفراج، قال عبدالله: "ننحني أمام شهداء المقاومة إلى الأبد، فهم القاعدة الأساسية لأي فكرة تحرر".
وأضاف: "طالما هناك مقاومة، هناك عودة للوطن، وهي قوية بشهدائها الذين صنعوا شلال الدم المقاوم".
وتطرق عبد الله إلى الأوضاع في المنطقة قائلا: "للأسف، ملايين العرب يتفرجون على أطفال فلسطين وهم يموتون من الجوع، وهذا معيب للتاريخ". كما شدد على أن "المقاومة مسمرة في هذه الأرض ولا يمكن اقتلاعها، وهي ليست ضعيفة بل قوية بشهدائها القادة".
وأعرب عبد الله عن أهمية الوحدة حول المقاومة قائلا: "يجب الالتفاف حول المقاومة اليوم أكثر من أي وقت مضى".
من هو جورج عبدالله
جورج عبد الله هو مناضل لبناني، حاول وقف إمداد السلاح من أوروبا إلى الاحتلال الإسرائيلي أثناء اجتياح الجنوب اللبناني عام 1978، ومن ثم إلى العاصمة بيروت في عام 1982.
تم اعتقاله من قبل السلطات الفرنسية، وبعد أربع سنوات من السجن، وجهت إليه سلسلة من التهم التي تتعلق بعمليات ضد عسكريين أمريكيين و"إسرائيليين" متورطين في اجتياح بيروت.
ورغم أنه لم ينف التهم بشكل قاطع، لم يؤكدها أيضا، بل اعتبر أن السلطات الفرنسية كانت متواطئة في الاجتياح، وأن المحاكمة كانت جزءا من تمثيلية، حيث كان القضاء الفرنسي في نظره "الموظف الجيد" في خدمة الاستعمار.
