الدمار في قطاع غزة
بعد رد الحركة.. دعوات لتصفية قادة "حماس" في الخارج وسط أزمة تفاوضية متصاعدة
إعلام عبري: جهات تابعة للاحتلال وأمريكيا تدرس خيارات "غير تقليدية" للضغط على حركة حماس
كشف إعلام عبري ، الجمعة، أن جهات تابعة للاحتلال وأمريكيا تدرس خيارات "غير تقليدية" للضغط على حركة حماس، من بينها الدعوة إلى تصفية قادة الحركة في الخارج، في حال استمرت الأزمة في المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فقد تم طرح مجموعة من السيناريوهات المحتملة، منها: عقد اتفاق مباشر مع حماس لإعادة المحتجزين، أو تنفيذ عمليات إنقاذ خاصة بدعم أمريكي، أو الضغط على وسطاء مثل قطر ومصر وتركيا لطرد قادة الحركة من أراضيهم.
ويأتي هذا التصعيد بعد أن سلمت حماس، ليل الأربعاء-الخميس، ردها المحدث على مقترحات الوسطاء، ما دفع وفد الاحتلال إلى مغادرة الدوحة للتشاور.
ورغم التوتر، نقلت مصادر سياسية أن "المفاوضات لم تنهر بعد".
بدوره، اتهم المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف وايتكوف، حماس بأنها "لا تريد التوصل إلى اتفاق"، معلنا عودة الوفد الأمريكي من الدوحة، مشيرا إلى أن "خيارات بديلة" قيد البحث لاستعادة الأسرى.
الخيارات المطروحة، وفق الصحيفة، تتراوح بين تشديد الحصار العسكري، وتحسين آلية إدخال المساعدات، وعقد صفقات مباشرة، وصولا إلى التهديد بتصفية قادة حماس خارج غزة، وتحديدا في قطر، وهو ما وصفته تقارير بأنه "أداة ضغط تفاوضية شديدة اللهجة".
في المقابل، أعربت حركة حماس عن "دهشتها" من تصريحات وايتكوف، وقالت إن الوسطاء "رحبوا بموقفها الإيجابي"، مؤكدة استعدادها لمواصلة المحادثات.
ويأتي ذلك بينما تواصل حكومة الاحتلال شن حرب شاملة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 203 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، وسط دمار واسع ومجاعة متفاقمة.
