مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

السعودية تعلن عن استثمارات ضخمة في سوريا بقيمة 6.4 مليار دولار

1
السعودية تعلن عن استثمارات ضخمة في سوريا بقيمة 6.4 مليار دولار

بالفيديو.. السعودية تعلن عن استثمارات ضخمة في سوريا بقيمة 6.4 مليار دولار.. تفاصيل

نشر :  
13:28 2025-07-24|
آخر تحديث :  
15:54 2025-07-24|
  • "اتفاقية إدراج مشترك بين سوق تداول وسوق دمشق"
  • "استثمار سعودي في قطاع الاتصالات السوري بـ 4 مليارات ريال"
  • "اتفاقيات تطوير العقارات في سوريا بقيمة 11 مليار ريال سعودي"
  • "مشروع عقاري ضخم في حمص: شركة "بيت الإباء" تتولى التنفيذ"
  • "إطلاق مشروع مصنع "فيحاء للإسمنت الأبيض" في مدينة عدرا الصناعية"

أعلن وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، في زيارة رسمية إلى دمشق يوم الخميس، عن توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية تصل إلى 24 مليار ريال سعودي (حوالي 6.4 مليار دولار)، في مختلف القطاعات الاقتصادية. تأتي هذه الاتفاقيات في إطار دعم سوريا في جهودها للتعافي الاقتصادي بعد سنوات من النزاع.

وكان الفالح قد وصل إلى سوريا على رأس وفد مكون من أكثر من 150 ممثلا من القطاعين الحكومي والخاص، بهدف "بحث شراكات استثمارية" بين البلدين، بحسب ما أفادت به قناة الإخبارية الحكومية ووزارة الاستثمار. وشملت الزيارة أيضا حضور الوزير السعودي في "منتدى الاستثمار السوري السعودي 2025" في دمشق.

وأكد الفالح في تصريحات صحفية على أهمية الاتفاقية التي تشمل "تداول" وسوق دمشق، حيث سيتم دراسة إمكانية الإدراج المشترك بين السوقين. كما أشار إلى أن استثمارات قطاع الاتصالات السعودي في سوريا قد تصل إلى 4 مليارات ريال، إلى جانب الاتفاقيات المتعلقة بالتنمية العقارية في سوريا بقيمة تصل إلى 11 مليار ريال.


من أبرز الاتفاقيات المعلنة كانت تلك المتعلقة بشركة "بيت الإباء" لبناء مشروع عقاري ضخم في حمص. 

كما أفادت وزارة الاستثمارات السعودية بأن هذه الاستثمارات ستغطي مجموعة من القطاعات الحيوية والاستراتيجية مثل: العقارات، البنية التحتية، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، النقل والخدمات اللوجستية، الصناعة، السياحة، الطاقة، التجارة، الرعاية الصحية، والموارد البشرية والخدمات المالية.

وفيما يخص التعاون الصناعي، أشارت وكالة الأنباء السورية "سانا" إلى أنه سيتم إطلاق مشروع مصنع "فيحاء للإسمنت الأبيض" في مدينة عدرا الصناعية بريف دمشق ضمن إطار التعاون بين البلدين.

يأتي هذا التعاون في وقت حاسم بالنسبة لسوريا التي تسعى جاهدة للنهوض اقتصاديا، بعد أن شكلت السعودية داعما رئيسيا للحكومة السورية في أعقاب الإطاحة بحكم بشار الأسد في ديسمبر الماضي.

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع كان قد زار الرياض في فبراير، حيث التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في مايو، الذي تعهد برفع العقوبات المفروضة على دمشق.

وفي سياق زيارة أخرى، كان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد أكد في مايو الماضي أن الرياض ستكون في مقدمة الدول التي ستدعم سوريا في إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي.

  • السعودية
  • سوريا
  • دمشق
  • الاستثمار