غزة
فرنسا تطالب الاحتلال بالسماح للصحافة بدخول غزة لتوثيق الكارثة الإنسانية
- وزير الخارجية الفرنسي: يجب فتح غزة أمام الإعلام الحر ونطالب بوقف فوري لإطلاق النار
طالبت فرنسا، الثلاثاء، بالسماح للصحافة الأجنبية بدخول قطاع غزة، لتوثيق ما يشهده القطاع من كارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء الحرب قبل 21 شهرا.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، في مقابلة مع إذاعة "فرانس إنتر" من شرق أوكرانيا، إن "الصحافة الحرة والمستقلة يجب أن تصل إلى غزة لتوثيق ما يحدث فيها"، مشددا على ضرورة إتاحة الوصول للإعلام الدولي.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حذرت فيه وكالة "فرانس برس" من المخاطر التي تهدد حياة الصحافيين الفلسطينيين المستقلين الذين يعملون معها في غزة، ودعت سلطات الاحتلال للسماح بإجلائهم مع عائلاتهم، مؤكدة أنهم يعيشون في ظروف إنسانية كارثية.
وأكد بارو أن فرنسا "تعالج هذه القضية"، معربا عن أمله بإجلاء بعض الصحافيين المتعاونين في الأسابيع المقبلة.
وكانت وكالة "فرانس برس" قد أعلنت أن الاحتلال يمنع منذ 7 أكتوبر 2023 دخول الصحافيين الدوليين إلى غزة، معتبرة أن عمل الصحافيين الفلسطينيين بات ضرورة حيوية لإبقاء العالم على اطلاع.
من جهتها، دعت "جمعية الصحافيين" التابعة للوكالة إلى تدخل فوري لإنقاذ الصحافيين المتعاونين معها في غزة، مشيرة إلى أن أحدهم فقد شقيقه بسبب الجوع.
وطالبت الوكالة عبر بيان على منصتي "إكس" و"إنستغرام" بالإجلاء الفوري للصحافيين الفلسطينيين مع عائلاتهم، مؤكدة أن حياتهم في خطر.
وفي سياق متصل، دعا وزير الخارجية الفرنسي إلى وقف فوري لإطلاق النار، مدينا توسيع العمليات العسكرية للاحتلال في مدينة دير البلح وسط القطاع، وقال: "لم يعد هناك أي مبرر لهذه العمليات"، مؤكدا أن ما يجري يزيد الكارثة الإنسانية سوءا ويتسبب بنزوح جديد للسكان.
