تهريب مخدرات بواسطة درون - أرشيفية
العين القضاة يسلط الضوء عبر "رؤيا" على كفاءة القوات المسلحة في مكافحة تهريب المخدرات إلى الأردن - فيديو
- العين القضاة: تهريب المخدرات عبر الحدود الأردنية يستغل الفوضى الأمنية في سوريا والعراق
- القضاة: تطور أساليب التهريب يثبت فشل الطرق التقليدية في اختراق الحدود الأردنية
- العين القضاة: التنسيق الأمني الأردني في مكافحة المخدرات يتصدى بكفاءة لشبكات تهريب منظمة
- القضاة: تطور أساليب التهريب يثبت فشل الطرق التقليدية في اختراق الحدود الأردنية
أكد العين الدكتور عمار القضاة، الخبير الأمني، في تصريحات خاصة لـ"رؤيا" أن إسقاط القوات المسلحة الأردنية لـ 310 طائرات مسيرة محملة بالمخدرات في فترة 197 يوما تعكس استمرارا للكفائة العالية بمكافحة عمليات التهريب المكثفة التي تقوم بها العصابات التي تستغل الظروف السياسية في المنطقة، لاسيما التوترات في محافظة السويداء السورية.
وأوضح القضاة أن العصابات التي تنشط في تهريب المواد المخدرة عبر الحدود الأردنية تستفيد من الفوضى الأمنية في جنوب شرق سوريا، وخصوصا في منطقة الريف الجنوبي الشرقي لمدينة السويداء، حيث يعتبر تهريب مواد الكبتاجون والحشيش أحد الأنشطة الرئيسية لهذه الشبكات.
وأشار إلى أن المخدرات المهربة عبر الحدود تتنوع بين المواد التقليدية مثل الكبتاجون إلى مواد جديدة وخطيرة، مثل الكريستال ميث، التي تعد من أخطر الأنواع نظرا لتأثيراتها القوية على السلوك الجرمي.
وأضاف القضاة أن هذه العصابات تحاول في الوقت نفسه استغلال الأراضي العراقية المجاورة لتهريب مواد أخرى، بما في ذلك المخدرات المصنعة محليا مثل "المخدر الأخضر"، الذي كان يستورد سابقا من إيران.
تطور أساليب التهريب
تناول القضاة أيضا تطور أساليب التهريب، حيث أوضح أن العصابات التي كانت تعتمد في السابق على تهريب المخدرات عبر الأشخاص الذين يحملون كميات كبيرة على أكتافهم قد فشلت في اختراق الحدود الأردنية، نتيجة الرصد الأمني المحكم من قبل القوات المسلحة الأردنية.
وأوضح أن هذه العصابات لجأت إلى استخدام تقنيات أكثر تطورا مثل الطائرات المسيرة، التي يتم التحكم بها عن بعد، والتي تنشط بشكل خاص في منطقة النقب الجنوبية الغربية.
كما تستخدم هذه العصابات أيضا قذائف مماثلة لقذائف الهاون المحشوة بالمواد المتفجرة، وكذلك البالونات المتحكم بها عن بعد لنقل المخدرات عبر الحدود.
التنسيق الأمني لمكافحة التهريب
من جانب آخر، أكد القضاة أن التنسيق بين إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية والقوات المسلحة مستمر لمكافحة هذه الشبكات، مشيرا إلى أن "عالم تجار المخدرات عالم سفلي كبير"، وأن هذه العصابات ستستمر في محاولات التهريب باستخدام جميع الأساليب المتاحة.
وأضاف أن الوضع في الأردن أفضل من العديد من الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة في مواجهة تهريب المخدرات.
