مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

مأكول

1
مأكول

حمية البحر المتوسط.. أسلوب غذائي قديم يقدم أملا جديدا في محاربة مرض الكبد الدهني

نشر :  
17:15 2025-07-19|

 

 

  • باحثون: حمية البحر المتوسط تحسن مؤشرات الالتهاب ووظائف الكبد لدى مرضى MASLD
  • الكبد الدهني في مرمى النظام المتوسطي.. دراسة تؤكد فوائده الواعدة وتدعو لمزيد من الأبحاث

 

 

 

 

في تطور جديد يضاف إلى قائمة الفوائد الصحية المعروفة لحمية البحر المتوسط، أظهرت دراسة علمية حديثة أن هذا النظام الغذائي التقليدي، المعروف بتركيزه على الخضروات وزيت الزيتون والأسماك والتقليل من اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان، قد يساعد في الوقاية من مرض الكبد الدهني المرتبط باضطرابات التمثيل الغذائي، المعروف اختصارا بـMASLD.


 

 

ووفقا لما أورده موقع Science Alert نقلا عن دورية Nutrients، فإن المرض يصيب قرابة ثلث سكان العالم، نتيجة تراكم الدهون الزائدة في الكبد، مما قد يؤدي إلى التهابات مزمنة وتليف، وقد يصل في بعض الحالات إلى السرطان. كما يرتبط المرض بمشكلات صحية أخرى مثل السمنة ومرض السكري من النوع الثاني.

 

 

الدراسة، التي قادها فريق بحثي من جامعة روفيرا إي فيرجيلي الإسبانية، اعتمدت على مراجعة تحليلية لـ13 دراسة وتجربة سريرية شملت 926 مشاركا، جميعهم مصابون بمرض MASLD، وتركز البحث على تقييم تأثير النمط الغذائي المتوسطي، إلى جانب استراتيجيات الصيام المتقطع، على المؤشرات الصحية لهؤلاء المرضى.

 

 

وأظهرت النتائج أن الجمع بين حمية البحر المتوسط والصيام المتقطع يمكن أن يساهم في تقليل الوزن وتحسين مستويات السكر في الدم والتخفيف من الالتهابات، مع مؤشرات على تحسن في وظائف الكبد. إلا أن الباحثين شددوا على ضرورة إجراء دراسات طويلة الأمد لتحديد مدى فعالية هذه الأنماط الغذائية في السيطرة على المرض وتطوراته.

 

 

وبالرغم من أن البيانات حول أثر الحمية على وظائف الكبد لا تزال محدودة، فإن النتائج الحالية تطرح مؤشرات أولية واعدة على إمكانية استخدام النظام الغذائي المتوسطي كنهج داعم في الوقاية أو التخفيف من مرض MASLD.

 

 

النظام الغذائي المتوسطي يستند إلى مزيج من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات وزيت الزيتون والأسماك والدواجن، مع تقليل استهلاك الأطعمة المصنعة والسكر واللحوم الحمراء. وقد ثبتت فوائده سابقا في تعزيز الصحة العامة وتقليل فرص الإصابة بأمراض مزمنة، وهو ما تؤكده هذه الدراسة من جديد، مضيفة بعدا جديدا لدوره المحتمل في دعم صحة الكبد.

 

 

  • الغذاء
  • الصحة
  • النظام الغذائي
  • النظام الصحي
  • صحة وغذاء