مسؤول كنسي بغزة: قصف الكنيسة جاء بعد انتهاء الصلاة بـ10 دقائق وكنا أمام مجزرة مروّعة
مسؤول كنسي بغزة: قصف الكنيسة الكاثوليكية جاء بعد انتهاء الصلاة بـ10 دقائق وكنا أمام مجزرة مروعة
- الجلدة: الاستهداف المباشر للمبنى الرئيسي للكنيسة لم يكن حادثا عرضيا
كشف إلياس الجلدة، عضو مجلس وكلاء الكنيسة العربية الأرثوذكسية في غزة، أن قصف كيان الاحتلال الذي استهدف الكنيسة الكاثوليكية اللاتينية الخميس، وقع بعد 10 دقائق فقط من انتهاء الصلاة فيها، مؤكدا أنه لو كان المصلون لا يزالون متواجدين "لكنا أمام مجزرة مروعة".
وفي تصريح له، شدد الجلدة على أن هذا الاستهداف المباشر للمبنى الرئيسي للكنيسة لم يكن حادثا عرضيا، بل يأتي "ضمن حملة هجومية ممنهجة تتعرض لها الكنائس والمراكز التابعة لها على مدار شهور حرب الإبادة".
وأضاف أن الهدف من هذه الحملة، حسب رأيه، هو "محاولة للضغط على العوائل المسيحية للرحيل، لكنهم تمسكوا بأرضهم وصمدوا".
وأكد الجلدة على وحدة المصير بين كافة مكونات الشعب الفلسطيني، قائلا: "المسيحيون في غزة، حالهم كحال أبناء شعبهم، دفعوا الثمن، وعاشوا كل الظروف الصعبة، لكنهم اتخذوا قرارا حاسما بأن يعيشوا في مناطقهم شمال القطاع، أو يدفنوا فيها".
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب القصف المدفعي الذي طال كنيسة العائلة المقدسة (دير اللاتين) وأسفر عن استشهاد سيدتين وإصابة آخرين، بينهم راعي الكنيسة الأب جبرائيل رومانيللي، في واقعة أثارت تنديدا دوليا واسعا.
