النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي
ميسي بين الهلال والأهلي.. جدل لا ينتهي وظلم يلوح في الأفق!
لا تزال قضية انتقال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي تشعل الجدل في الأوساط الكروية العربية، وتحديدا في السعودية، مع تصاعد الأصوات بين جماهير الهلال والأهلي حول أحقية أحد الفريقين بضم نجم الكرة العالمية، في حال قرر مغادرة الدوري الأمريكي.
ومع اقتراب نهاية عقده مع إنتر ميامي في ديسمبر 2025، تتردد أنباء قوية عن رغبة ميسي في خوض تجربة أكثر تنافسية قبل كأس العالم 2026، وهو ما فتح باب التوقعات مجددا حول عودته المحتملة إلى الواجهة عبر دوري روشن السعودي.
هل يظلم الأهلي مجددا؟
جماهير الأهلي ترى أن الوقت قد حان لمنح "قلعة الكؤوس" صفقة من العيار الثقيل، خصوصا أن الفريق، رغم تعاقداته القوية، لا يزال يفتقر لنجم عالمي من طينة ميسي، على غرار ما فعله النصر بالتعاقد مع رونالدو، والاتحاد بجلب كريم بنزيما، والهلال مع نيمار.
ويطالب الأهلاويون لجنة الاستقطابات بمكافأة الفريق على إنجازه القاري الأخير، بعد التتويج بلقب دوري أبطال آسيا 2024-2025، مؤكدين أن عودة الفريق من الدرجة الأولى إلى القمة الآسيوية تستحق دعما استثنائيا، على رأسه "البرغوث" الأرجنتيني.
الهلال.. مشروع جاهز للبطولات
في المقابل، يرى الهلاليون أن فريقهم هو الأنسب لميسي من حيث البيئة التنافسية، والاستقرار الإداري والفني، إضافة إلى الطموحات الكبيرة التي تترجم كل موسم على أرض الواقع.
الهلال نجح رغم خروجه خالي الوفاض محليا في الموسم الماضي، أن يصل إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية 2025، بإقصائه مانشستر سيتي والتعادل مع ريال مدريد، في نسخة شهدت غياب عدد من نجومه الأساسيين.
وجود مدرب بحجم سيموني إنزاجي، ومشروع كروي طموح، يجعل من الهلال وجهة مغرية لأي نجم، وميسي تحديدا، الذي يبحث عن وداع يليق بمسيرته.
الجدل المتجدد حول ميسي، بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الهلال في صيف 2023 قبل أن يفاجئ الجميع بالانتقال إلى إنتر ميامي، يضع الجميع على صفيح ساخن.
