الذهب والفضة
أسعار الذهب والفضة تقودان المكاسب السنوية وتراجع لافت في أسعار النفط والغاز
- الذهب والفضة يسطعان في 2025.. ومكاسب الفضة تتجاوز 112% في 3 سنوات
شهدت أسواق السلع الأساسية العالمية تباينا ملحوظا في أدائها حتى بداية تموز/يوليو 2025، بحسب بيانات التداول الحديثة.
وبينما واصلت المعادن الثمينة، وعلى رأسها الذهب والفضة والنحاس، تحقيق مكاسب قوية منذ بداية العام، سجلت أسعار الطاقة، وخاصة النفط الخام والغاز الطبيعي، تراجعا ملحوظا على المدى الطويل، ما يعكس تقلبات الأسواق العالمية وتغير أنماط الطلب.
الذهب يتصدر المكاسب ويقترب من مضاعفة قيمته خلال 3 سنوات
حافظ الذهب على موقعه كأقوى السلع أداء منذ بداية العام، مدفوعا بارتفاع الطلب الاستثماري في ظل التوترات الجيوسياسية والتباطؤ الاقتصادي.
وقد سجل المعدن الأصفر المؤشرات التالية:
ارتفاع يومي بنسبة +0.22%
مكاسب أسبوعية بلغت +0.90%
صعود منذ بداية 2025 بنسبة +27.72%
ارتفاع ضخم خلال 3 سنوات بنسبة +98.00%
لفضة تتفوق على الذهب بمكاسب تتجاوز 112% خلال 3 سنوات
كسبت الفضة زخما متصاعدا على خلفية تزايد الطلب في القطاعات الصناعية والتكنولوجية، مسجلة أداء قويا على جميع الفترات:
أداء يومي: +1.07%
أسبوعي: +6.83%
شهري: +8.44%
منذ بداية العام: +34.82%
خلال 3 سنوات: +112.03%
النحاس والبلاتين.. مكاسب ملحوظة على المدى المتوسط
سجل النحاس ارتفاعا أسبوعيا بنسبة +10.58%، بينما بلغ صعوده السنوي منذ بداية 2025 نحو +38.02%.
أما البلاتين، فقد ارتفع بنسبة +5.60% أسبوعيا، وسجل زيادة سنوية +59.28%.
النفط يتراجع رغم المكاسب الطفيفة على المدى القصير
رغم تسجيل نفط برنت وخام غرب تكساس (WTI) بعض الارتفاعات الأسبوعية، إلا أن أداءهما السنوي وطويل الأجل يظهر انخفاضا واضحا:
نفط برنت:
أسبوعي: +1.31%
شهري: -5.04%
منذ بداية العام: -5.56%
خلال 3 سنوات: -30.32%
خام WTI:
أسبوعي: +0.96%
منذ بداية العام: -3.75%
خلال 3 سنوات: -27.48%
الغاز الطبيعي يتكبد خسائر بـ 50% خلال ثلاث سنوات
فيما حافظ الغاز الطبيعي على مكاسب محدودة هذا الأسبوع بنسبة +1.29%، إلا أن تراجعه السنوي بلغ -4.87%، وخلال 3 سنوات فقد نصف قيمته تقريبا بنسبة -50.10%.
ويعزى هذا الانخفاض إلى تباطؤ الطلب في الأسواق الكبرى وتزايد الإنتاج العالمي، خاصة في الولايات المتحدة وروسيا.
تحليل وتوقعات مستقبلية
يرى خبراء الأسواق أن المكاسب القوية للمعادن تعكس حالة عدم اليقين الاقتصادي والتضخم، بينما تواجه أسعار الطاقة ضغوطا بسبب فائض المعروض وتباطؤ النمو العالمي.
ومن المرجح أن تستمر المعادن الثمينة في جني الأرباح إذا استمرت التوترات الجيوسياسية، في حين تبقى أسعار الطاقة رهينة تحركات منظمة "أوبك+" والطلب الصيني.
