نتنياهو يلتقي ترمب في البيت الأبيض
تفاصيل لقاء نتنياهو وترمب في البيت الأبيض
- ترمب: آمل أن تكون الحرب بين تل أبيب وإيران قد انتهت وأود رفع العقوبات عن طهران في الوقت المناسب
- ترمب: حماس تريد التفاوض والتوصل إلى وقف إطلاق النار
- نتنياهو: بإمكان الفلسطينيين حكم أنفسهم ولكن ليس تهديدنا
- ترمب: تم محو البرنامج النووي الإيراني
- نتنياهو: بإمكاننا تحقيق سلام واسع في الشرق الأوسط يشمل كل جيراننا
التقى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، فجر الثلاثاء في البيت الأبيض.
وخلال اللقاء، قال نتنياهو: "التقيت وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، وأجريت معه محادثة هامة للغاية بشأن تعزيز تحالفنا والعمل المشترك بيننا"، مشيرا إلى أنهما ناقشا التحديات المشتركة التي تواجهها الدولتان على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأضاف نتنياهو: "أعبر عن امتنان جميع "الإسرائيليين" وإعجابهم بقيادة الرئيس ترمب للعالم الحر"، مشددا على أن طواقم البلدين تعمل معا بشكل مثالي لتوفير فريق متميز، في وقت حساس من التاريخ.
وزعم نتنياهو أن "الرئيس ترمب يرسم طريق السلام في المنطقة"، معتبرا أن العلاقة بين تل أبيب وأمريكا هي حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.
ترمب: حماس تريد التفاوض
من جهته شدد الرئيس الأمريكي ترمب على أهمية التفاوض حول القضايا العادلة، معربا عن رغبة حماس في التوصل إلى وقف إطلاق نار. وقال: "حماس تريد التفاوض والتوصل إلى وقف إطلاق النار ونحن نسعى للتفاوض بشأن القضايا العادلة، ونريد تحقيق الإنصاف للولايات المتحدة بخصوص التجارة".
كما أشار ترمب إلى التعاون المثمر مع الدول المجاورة لإسرائيل، قائلا: "لدينا تعاون رائع مع الدول المجاورة لإسرائيل، وسيحدث شيء جيد"، مؤكدا أن الوضع في الشرق الأوسط يسير في الاتجاه الصحيح.
وأضاف ترمب أنه يسعى دائما لوقف الحروب، معبرا عن خيبة أمله من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب استمرار الحرب في أوكرانيا. وقال: "هناك نحو 7 آلاف جندي قتلوا قبل أسبوع بين روسيا وأوكرانيا، وبإمكاني وقف ذلك".
وفيما يتعلق بإيران، كشف ترمب أن "وكالة الطاقة الذرية أكدت تدمير الموقع الذي استهدفناه في إيران"، في إشارة إلى الهجوم الذي شنته الولايات المتحدة على المنشآت الإيرانية.
نتنياهو: الفلسطينيون يمكنهم حكم أنفسهم ولكن ليس على حساب تهديدنا
قال نتنياهو، إن الفلسطينيين يمكنهم حكم أنفسهم، ولكن ليس على حساب تهديد أمن إسرائيل.
وأضاف: "يمكننا تحقيق سلام واسع في الشرق الأوسط يشمل جميع جيراننا، ولكن هذا لن يكون على حساب أمننا القومي."
وتطرق نتنياهو إلى ما وصفه بـ "دور حماس" في تعطيل الفرص للسلام، حيث قال: "بعد 7 أكتوبر، كانت لحماس دولة في "إسرائيل"، لكنها دمرتها بنفسها".
وزعم أنه على الرغم من مطالب البعض بمنح الفلسطينيين دولة، فإن ذلك لن يكون إلا منصة لتدمير "إسرائيل".
وفيما يخص المفاوضات المستقبلية مع الفلسطينيين، ادعى نتنياهو: "يمكننا التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين الذين لا يريدون تدميرنا، ولكن الأمن سيبقى بيدنا بشكل كامل".
فيما يتعلق بحل الدولتين، اعترف ترمب بصراحة بأنه لا يعرف إذا كان هذا الخيار هو الطريق الأمثل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط
ترمب: رفعنا العقوبات عن سوريا وأعطيناهم فرصة لبناء دولتهم
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، إنه التقى القائد الجديد في سوريا وأعجب به، مشيرا إلى أنه تم رفع العقوبات عن سوريا لإعطائهم فرصة لبناء دولتهم.
وأضاف ترمب: "رفعنا العقوبات عن السوريين للسماح لهم ببناء دولتهم، وهذه خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة".
وأكد ترمب على أن رفع العقوبات كان أمرا أساسيا في توفير هذه الفرصة لسوريا، حيث أوضح: "أردنا أن نعطي سوريا فرصة ولا يمكن أن يحدث ذلك دون رفع العقوبات".
وعلى صعيد التجارة، أشار ترمب إلى أن الولايات المتحدة قد أبرمت صفقات مع الصين والمملكة المتحدة بشأن الرسوم الجمركية، وأنها "قريبة من التوصل إلى صفقة مع الهند". وأضاف: "الدول كانت تستغلنا تجاريا، حيث كان البعض يفرض علينا رسوما جمركية تصل إلى 200%".
وفيما يتعلق بالوضع الإيراني، أعرب ترمب عن أمله في أن تكون الحرب بين تل أبيب وإيران قد انتهت، وقال: "آمل أن تكون الحرب بين تل أبيب وإيران قد انتهت، وأود رفع العقوبات عن طهران في الوقت المناسب". وأضاف: "سنعقد اجتماعا مع إيران وسنرى ما سيحدث. لا يمكنني أن أتخيل أنني أرغب في توجيه ضربة أخرى إلى إيران، فهم يريدون التوصل إلى حل".
نتنياهو: ترمب يستحق جائزة نوبل للسلام
أشاد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، مؤكدا أنه يستحق جائزة نوبل للسلام، مشيرا إلى أنه قام بترشيحه للحصول عليها.
وقال نتنياهو في تصريحاته: "ترمب يستحق جائزة نوبل للسلام، وقد رشحته للحصول عليها بفضل جهوده البارزة في تعزيز السلام والأمن في المنطقة".
وزعم أن قدرات التعاون المشتركة بين الولايات المتحدة وتل أبيب أسهمت بشكل كبير في استئصال تهديدين كانا يشكلان خطرا على أمن كيان الاحتلال، وهما السلاح النووي والبالستي الإيراني.
