الدمار في غزة
غزة: تفاقم الكارثة الإنسانية بسبب النزوح الحاد ونقص الإمكانيات
- غزة تواجه عطشا حادا وسط تضاعف أعداد السكان ونقص الخدمات
- بلدية غزة: تراجع الخدمات الأساسية وانهيار بيئي وصحي وشيك
حذرت بلدية غزة، الجمعة، من تفاقم الكارثة الإنسانية في المدينة نتيجة استمرار أزمة النزوح ونقص الإمكانيات، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الصحية والبيئية وزيادة حدة العطش بين السكان.
وأوضحت البلدية في بيان صحفي، أنها اضطرت إلى تقليص العديد من الخدمات الأساسية نتيجة نفاد الوقود وغياب الإمكانيات التشغيلية، مؤكدة أنها تركز جهودها حاليا على تشغيل آبار ومحطات المياه لتلبية الحاجات الملحة في ظل تزايد عدد السكان.
وأشارت إلى أن المدينة تشهد ضغطا غير مسبوق، بعد أن ارتفعت الكثافة السكانية بنسبة 50% بسبب نزوح المواطنين من محافظة شمال غزة والأحياء الشرقية، ليصل عدد السكان إلى نحو مليون و200 ألف نسمة، يتمركزون في أقل من نصف المساحة الكلية للمدينة.
وأكدت البلدية أن استمرار هذه الأوضاع دون تدخل عاجل من الجهات الدولية والإنسانية ينذر بانهيار تام للبنية التحتية في المدينة، وبتفاقم الأزمات الصحية والبيئية.
