مشروع الطاقة النووية الإيراني :مفاوض يشير إلى وجود أبعاد سياسية وراء الخلافات الفنية
رؤيا – الناضول- وضح حميد بعيدي نجاد، عضو الفريق الإيراني في المفاوضات النووية المتواصلة مع مجموعة (5+1) في مدينة لوزان السويسرية أن الخلافات القائمة يمكن أن يكون لها إطار فني، ولكن لها أبعاد سياسية.
وأضاف نجاد في تصريح صحفي أدلى به في لوزان "أن مسألة ماذا سيحدث لو لم نصل إلى اتفاق، ليست مطروحة لغاية الآن، فالجميع يقولون سنبذل جهدنا للوصول إلى الحل، ويؤكدون عزمهم على عدم تفويت الفرصة المتاحة".
ولفت نجاد، مدير الشؤون السياسية والأمن الدولي في الخارجية الإيرانية إلى أن الوفود المفاوضة تواصل تبادل النصوص لمناقشة الحلول المطروحة، مشيرا أن "المفاوضات الماراتونية ستستمر حتى التوصل إلى الاتفاق النهائي".
وقال نجاد: "من المحتمل أن تشهد المفاوضات تطورا في أية لحظة، لم نتوصل إلى أي اتفاق نهائي لغاية الآن، إلا أننا نشعر بأن الجميع يبذلون جهدهم بجدية، وستستمر هذه الجهود على أمل الوصول إلى الحلول المنشودة".
وتسعى المجموعة - التي تضم الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن (الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وروسيا، والصين) بالإضافة إلى ألمانيا - إلى التوصل لاتفاق مع إيران قبل نهاية آذار/مارس الجاري، ثم مناقشة تفاصيل إضافية لتوقيع اتفاق نهائي بنهاية حزيران/يونيو المقبل.
ومنذ عام 2003، والغرب يثير الشكوك في نية طهران، ويتهمها بالسعي لإنتاج سلاح نووي، الأمر الذي تنفيه طهران، وتعلن أنها تطور برنامجها النووي من أجل أغراض سلمية، بحسب تصريحات مسؤوليها..