إبراهيم صبرة يودع الوحدات برسالة مؤثرة: "شكرا لكل لحظة عشتها بينكم"

• نهاية مشوار.. وبداية حلم جديد

وجه لاعب منتخب الأردن ونادي الوحدات السابق، إبراهيم صبرة، رسالة وداع مؤثرة إلى جماهير "الأخضر"، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، بعد إعلان انتقاله رسميا إلى نادي غوزتيبي التركي لخوض أولى تجاربه الاحترافية في أوروبا.

اقرأ أيضا: نجوم ورثوا الموهبة عن آبائهم.. موهبة تنتقل من جيل إلى آخر

وفي رسالته، عبر صبرة عن امتنانه العميق لكل من وقف إلى جانبه خلال مسيرته في القلعة الخضراء، قائلا: "من لا يشكر الناس لا يشكر الله، شكرا لنادي الوحدات على كل لحظة عشتها بينكم، وشكرا لإدارة النادي على حسن التعامل، ولكل المدربين الذين أشرفوا على تدريبي وساهموا في تطويري حتى لو بشكل بسيط. وفي النهاية، شكرا للجماهير الكبيرة اللي دايما بتدعمني وبتساندني. بحبكم."
رسالة صبرة جاءت بعد توقيعه رسميا لنادي غوزتيبي التركي لمدة أربعة مواسم، مع إمكانية التمديد لموسم خامس، في صفقة بلغت قيمتها 150 ألف يورو لنادي الوحدات، بينما سيحصل اللاعب على نحو نصف مليون يورو خلال فترة عقده.

خطوة صبرة إلى الملاعب الأوروبية تأتي لتفتح صفحة جديدة في مسيرته الكروية، وسط آمال كبيرة بأن يواصل السير على خطى نجوم الكرة الأردنية الذين احترفوا في القارة العجوز، وأبرزهم موسى التعمري.

جمهور الوحدات يرد برسائل دعم وفخر
ولاقت رسالة صبرة تفاعلا واسعا من جماهير الوحدات، التي أعربت عن فخرها باللاعب الشاب، وتمنت له التوفيق في مغامرته الاحترافية الجديدة، معتبرة انتقاله إنجازا للكرة الأردنية عموما، ونادي الوحدات خصوصا.

صبرة.. من الفئات العمرية للوحدات إلى الاحتراف الخارجي
إبراهيم صبرة، صاحب الـ21 عاما، يعد من أبرز المواهب الأردنية الصاعدة، حيث نشأ وترعرع في صفوف الفئات العمرية لنادي الوحدات، قبل أن يحجز مكانه في الفريق الأول، ويقدم مستويات لافتة جعلته يحظى بثقة مدربي المنتخبات الوطنية كافة، وصولا إلى المنتخب الأول.

وقد سجل صبرة 10 أهداف في 27 مباراة مع الوحدات، وشارك مع منتخبات الأردن للفئات تحت 19 و20 و23 عاما، إلى جانب تمثيله المنتخب الأول في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.

حلم التعمري.. هدف صبرة القادم
وكان صبرة قد صرح في وقت سابق عن طموحه في السير على خطى النجم الأردني موسى التعمري، واللاعب المصري محمد صلاح، معتبرا أن الاحتراف في أوروبا ليس سوى بداية لتحقيق هذا الحلم الكبير، مؤكدا أنه يمتلك المقومات اللازمة لفرض اسمه على الساحة الأوروبية في المستقبل القريب.