جهاز السكري
دواء جديد يبعث الأمل لمرضى السكري من النوع الأول
- "سيماجلوتايد" يمنح أملا جديدا لمرضى السكري من النوع الأول
كشفت تجربة سريرية أن عقار "سيماجلوتايد"، المركب من الببتيد الشبيه بالغلوكاجون-1، والمستخدم حاليا لمرضى السكري من النوع الثاني، قد يكون مفيدا لمرضى السكري من النوع الأول الذين يعانون من السمنة ويحتاجون إلى إنقاص الوزن.
ويعد "سيماجلوتايد" العنصر النشط في عقاري "أوزيمبيك" و"ريبلسوس" لعلاج السكري، و"ويجوفي" لإنقاص الوزن، من إنتاج شركة "نوفو نورديسك".
وأوضح فيرال شاه، مشرف الدراسة من كلية الطب بجامعة إنديانا، خلال اجتماع الجمعية الأمريكية للسكري في شيكاغو، أن 36 مريضا تلقوا حقن "سيماجلوتايد" أسبوعيا مع الأنسولين حققوا وقتا أطول ضمن نطاق السكر المستهدف في الدم، وفقدوا وزنا أكبر مقارنة بـ36 مريضا آخرين تلقوا دواء وهميا مع الأنسولين، في أول تجربة سريرية لاختبار هذا العقار على مرضى السكري من النوع الأول المصابين بالسمنة.
وكان جميع المشاركين يستخدمون أنظمة توصيل الأنسولين الآلية، مع مؤشر كتلة جسم 30 أو أعلى، وهو ما يصنف ضمن السمنة.
حقق ثلث المرضى في مجموعة "سيماجلوتايد" الأهداف الثلاثة للدراسة: الحفاظ على مستوى السكر في الدم بين 70 و180 مليغراما لكل ديسيلتر، تقليل نوبات انخفاض السكر، وفقدان الوزن بنسبة 5% على الأقل.
وسجل متوسط فقدان الوزن في مجموعة "سيماجلوتايد" تسعة كيلوغرامات.
وأشار تقرير الدراسة، المنشور في دورية إيفيدينس التابعة لمجموعة نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين، إلى أن أي شخص في مجموعة الدواء الوهمي لم يحقق الأهداف الثلاثة مجتمعة.
وقال شاه في تصريح: "نتوقع أن تدفع تجربتنا القطاع لإجراء تجارب تن selective تتيح الموافقة التنظيمية لهذا الدواء كعلاج مساعد مع الأنسولين لتحسين إدارة السكري من النوع الأول".
