مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

البطيخ

1
البطيخ
Read in English

وزارة الزراعة توضح لـ"رؤيا" بشأن ما يتداول عن البطيخ في الأردن

نشر :  
08:05 2025-06-26|
آخر تحديث :  
08:22 2025-06-26|
|
اسم المحرر :  
علي خلف
  • الزراعة لـ"رؤيا": إشاعات موسمية عن البطيخ والتلوث نتيجة سوء الغسل والتخزين
  • الزراعة لـ"رؤيا": البطيخ الأردني من أفضل المنتجات في المنطقة والأكثر طلبا في الأسواق الإقليمية
  • اتحاد المزارعين: استخدام منظمات النمو لا يعني وجود مشكلة صحية في الثمار
  • استشاري أمراض باطنية: حالات الإعياء المرتبطة بالبطيخ قد تكون ناتجة عن تناوله بكميات مفرطة

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن خلال الأيام الماضية جدلا واسعا، بعد تداول شكاوى من مواطنين حول شعورهم بالإعياء عقب تناول البطيخ، ما أثار تساؤلات بشأن جودة هذا المنتج الصيفي المنتشر في الأسواق حاليا.

وفي توضيح رسمي، نفى لورانس المجالي، الناطق باسم وزارة الزراعة، وجود مشكلة صحية متعلقة بجودة البطيخ الأردني، واصفا ما يتم تداوله بـ"الإشاعة السنوية التي تتكرر في بداية الموسم".


وقال المجالي إن "البطيخ الأردني يعد من أفضل المنتجات الزراعية في المنطقة، ويتميز بجودته العالية، وهو الأكثر طلبا في الأسواق الإقليمية"، مشيرا إلى أن هذه الثمرة، كونها تنمو ملاصقة للتربة، قد تحمل على سطحها أنواعا من البكتيريا خاصة مع استخدام السماد العضوي.

وأكد المجالي أن السبب وراء الإعياء في بعض الحالات يعود إلى عدم غسل الثمرة بشكل جيد، موضحا أن تقطيع البطيخ دون غسله يسمح بدخول البكتيريا من السطح إلى الداخل عبر السكين، الأمر الذي يؤدي لاحقا إلى التسمم أو الإعياء.

وأشار إلى أن من الأسباب الأخرى لتلف البطيخ هو تعرضه لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة أو تخزينه لفترات غير مناسبة، خاصة عندما يباع على السيارات أو في الأسواق المفتوحة دون تبريد، مضيفا أن وزارة الزراعة تتابع أي بلاغات في هذا الشأن بشكل فوري.

من جانبه، أوضح المهندس محمود العوران، مدير عام اتحاد المزارعين، أن استخدام المزارعين لمنظمات النمو لا يعني وجود مشكلة صحية في الثمار، مؤكدا أن هذه المنظمات تستخدم في بداية النمو لتثبيت الزهر وعقد الثمار فقط، وليس في مراحل الإنتاج.

أما بالنسبة للمبيدات، فقد شدد العوران على أن استخدامها يتم تحت رقابة صارمة من وزارة الزراعة، ويؤخذ بعين الاعتبار "فترة الأمان" التي لا تتجاوز 48 ساعة قبل القطاف، وهو ما يقلل من أي تأثيرات ضارة على صحة المستهلك.

وفي تفسير طبي، قال الدكتور وسيم حمودة، استشاري الأمراض الباطنية، إن حالات الإسهال المرتبطة بالبطيخ قد تكون ناتجة عن تناوله بكميات مفرطة، موضحا أن الفواكه الصيفية مثل البطيخ تحتوي على سكريات طبيعية مثل الفركتوز والتربيتول، وهي مواد قد تحدث ليونة في البراز عند تناولها بكثرة.

وأشار حمودة إلى أن السبب الآخر للإعياء قد يكون التلوث الناتج عن السكين المستخدمة في تقطيع البطيخ، إذا لم تكن الثمرة قد غسلت بشكل جيد، مما يؤدي إلى انتقال البكتيريا من القشرة الخارجية إلى اللب الداخلي.

واختتم الدكتور حمودة بالتأكيد على أن "البطيخ مغلق بطبيعته ولا يدخل إليه شيء، حتى الهواء، ولكن الإهمال في غسله قبل التناول، أو سوء التخزين، هو السبب الأساسي في المشاكل الصحية التي تحدث أحيانا".

وتوصي الجهات الرسمية والطبية المواطنين بضرورة غسل البطيخ جيدا قبل التقطيع، والابتعاد عن تناوله بكميات كبيرة دفعة واحدة، مع الحرص على الشراء من مصادر موثوقة تضمن ظروف تخزين مناسبة.

  • الزراعة
  • اتحاد المزارعين
  • البطيخ
  • موسم البطيخ