مدعي عام "الجنايات الكبرى": تهمة القتل العمد لقاتل ابنه البالغ من العمر 7 سنوات
- مدعي عام "الجنايات الكبرى" يقرر توقيف القاتل 15 يوما قابلة للتجديد في مركز الإصلاح والتأهيل
ليندا معايعة - وجه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى تهمة القتل العمد لقاتل ابنه البالغ من العمر 7 سنوات، ذبحا في إحدى المحافظات، وهروبه من المنزل بعد ارتكابه الجريمة.
وقرر المدعي العام توقيف القاتل 15 يوما قابلة للتجديد في مركز الإصلاح والتأهيل، بعد إلقاء القبض عليه من قبل الشرطة.
واكتشفت جثة الطفل المغدور بعد مرور عدة أيام على وفاته، بحسب مصدر مقرب من التحقيق أبلغ "رؤيا أخبار" أن الأب القاتل من أصحاب الأسبقيات، ويحمل قيودا جرمية في قضايا السرقة والإيذاء والمخدرات وغيرها.
وقال المصدر إن الطفل المغدور عاد إلى منزل والده، الذي يقيم معه في ذات المنزل، بعد أن أمضى عطلة عيد الأضحى المبارك برفقة والدته المنفصلة عن والده، وكان حتى ذلك الوقت يسير وضع الطفل المغدور مع والده بشكل اعتيادي ودون أية مشاكل.
وأشار المصدر إلى أن القاتل ارتكب جريمته للخلاص من ابنه المغدور، لكونهما يعيشان سويا في المنزل.
وأضاف المصدر أن الجريمة اكتشفت من خلال استفسار والدة الطفل المغدور عن ابنها وبحثها عن طليقها للاطمئنان على ابنها، الذي عاد إلى منزل والده بعد عطلة عيد الأضحى، واتصالها المستمر، إلا أنها لم تلق جوابا، ما دفعها إلى الحضور إلى منزل طليقها، لتكتشف أن ابنها جثة هامدة داخل المنزل، مع فقدان أثر لوالد ابنها.
وقال المصدر إن الشرطة ألقت القبض على الأب القاتل بعد البحث والتحري، وباستجوابه من قبل المدعي العام اعترف بارتكابه جريمة قتل ابنه ذبحا، وفراره من المنزل.
وفي السياق ذاته، قال مصدر طبي إن الجثة، عندما عثر عليها، كانت في بداية التعفن (التحلل الرمي)، لكونها مضى عليها أكثر من 72 ساعة، وتبين خلال تشريحها وجود جرح طعني في العنق (ذبح) أدى إلى الوفاة.
