الرئيس الأمريكي دونالد ترمب
ترمب: الضربة لإيران أنهت الحرب وسنسمع قريبا "أخبارا جيدة بشأن غزة
وقال ترمب، خلال تصريحات صحفية الأربعاء، إن اتفاق وقف إطلاق النار بين تل أبيب وإيران "يسير بشكل جيد جدا"، لافتا إلى أن تل أبيب أعادت طائراتها التي كانت مخصصة لتنفيذ هجمات جديدة على إيران بعد التوصل إلى الهدنة.
وأضاف: "لو لم ندمر المنشآت النووية الإيرانية، لما كان ممكنا التوصل إلى تسوية مع الإيرانيين"، مشيرا إلى أن الضربة الأمريكية كانت "ممتازة" وأكملت ما لم تتمكن إسرائيل من تدميره خلال الحرب التي استمرت 12 يوما.
وشبه ترمب الضربة الأمريكية الأخيرة بما وصفه بـ"ضربتي هيروشيما وناغازاكي"، قائلا: "هي التي أنهت الحرب تماما".
تقدم في ملف غزة
وفيما يتعلق بقطاع غزة، أعلن ترمب أن هناك "تقدما كبيرا يجري خلف الكواليس" بشأن الأزمة الإنسانية والسياسية في القطاع، مشيرا إلى أن الضربة على إيران ساعدت في ذلك، بقوله: "أعتقد أننا نحرز تقدما كبيرا في غزة بسبب الضربة التي نفذناها على إيران".
وأضاف: "سيكون لدينا أخبار جيدة بشأن غزة قريبا"، مشيرا إلى أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ويتكوف أبلغه بأن "اتفاقا بشأن غزة بات قريبا".
كما أعرب ترمب عن ثقته بأن الضربة على إيران ستساعد في إطلاق سراح محتجزين في غزة، في إشارة محتملة إلى مفاوضات تجري بشأن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة.
الناتو وإيران
وعلى صعيد السياسة الدولية، كشف ترمب أن دول الناتو سترفع إنفاقها الدفاعي من 2% إلى 5% من ناتجها المحلي، تنفيذا لمطلب قديم له، قائلا: "طلبت منهم ذلك منذ سنوات وسيرفعونه اليوم".
وأكد أن الولايات المتحدة "لن تسمح للإيرانيين بتخصيب أي يورانيوم بعد الآن"، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى إمكانية الوصول لنوع من العلاقات المستقبلية مع طهران، قائلا: "سينتهي بنا المطاف إلى نوع من العلاقات مع إيران، لكن بشروط صارمة".
بوتين عرض المساعدة في إيران
وفي سياق متصل، قال ترمب إنه تواصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عدة مرات خلال الحرب، وإن الأخير تطوع للمساعدة في أزمة إيران، لكن ترمب رد عليه بالقول: "نحتاج مساعدتك في أوكرانيا، وليس في إيران".
